نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الثلاثاء 18 أيلول سبتمبر 2007

توغل إسرائيلي في نابلس شمال الضفة الغربية

قتل فلسيطيني برصاص الجيش الإسرائيلي خلال عملية توغل صباح الثلاثاء في مخيم اللاجئين في نابلس شمال الضفة الغربية. المزيد من التفاصيل في هذا التقرير.

 

أولمرت مستعد لإجراء مفاوضات بدون شروط مسبقة مع سورية

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أنه مستعد لإجراء مفاوضات بدون شروط مسبقة مع سورية على الرغم من التوتر الحالي بين البلدين. وقالت المتحدثة باسمه "ميري إيسين" إن رئيس الوزراء الإسرائيلي قد اقترح غير مرة خلال الأشهر الماضية بدء محادثات مع دمشق لكنه رفض بالمقابل التطرق إلى الاتهامات السورية المتعلقة بخرق الطيران الإسرائيلي المجال الجوي السوري في السادس من الجاري. ووفقًا للإذاعة الإسرائيلية العامة، أكد أولمرت خلال لقائه الصحافيين أن على سورية مواجهة مشاكلها الداخلية وهذا لا يعني عدم قيام حوار معها. الجدير ذكره أن سورية أكدت أن دفاعاتها الجوية أطلقت النار في السادس من الجاري على طائرات إسرائيلية انتهكت مجالها الجوي، وقدّمت أيضا شكوى أمام مجلس الأمن الدولي.

 

موسكو: التدخل العسكري الأمريكي في إيران سيكون خطأ ديبلوماسيا وسياسيا كبيرا

قال نائب وزير الخارجية الروسية ألكسندر لوسيوكوف إن تدخلاً عسكريا أمريكيا محتملاً في إيران سيشكل "خطأ سياسيا" لنتائجه الكارثية، ذلك في مقابلة نشرتها هذا الثلاثاء صحيفة "فريميا نوفوستاي"، أمل فيها بعدم تصعيد التوتر في منطقة الشرق الأوسط، أقلّه قبل انتهاء قمة الدول المطلة على بحر قزوين المرتقبة في السادس عشر من شهر تشرين الأول أكتوبر المقبل في طهران. ولم يستبعد المسؤول الروسي إجلاء الخبراء الروس الذي يعملون في بناء المحطة النووية في بوشهير، وقال: لا أعرف بماذا تفكر الولايات المتحدة، غير أن تدخلاً عسكريًا في إيران سيشكل خطأ ديبلوماسيا وسياسيا كبيرا.

 

كوشنير يزور واشنطن

يبدأ وزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنير غدًا الأربعاء زيارته الرسمية الأولى إلى الولايات المتحدة في عز الأزمة النووية الإيرانية. وكان قد اعتبر الأحد الماضي أن على العالم الإستعداد للأسوأ، أي إلى احتمال شن حرب على إيران، وطالب بفرض عقوبات جديدة، ولكنه شدد أيضا على إعطاء الأولوية للتفاوض. واليوم وفي موسكو، دعا وزير الخارجية الفرنسي إلى بذل المستطاع لتحاشي حرب ضد إيران ومواصلة التفاوض بدون توقف.

 

11 قتيلا في ثلاثة انفجارات ببغداد

قُتل أحد عشر شخصا صباح الثلاثاء في ثلاثة انفجارات هزت بغداد بينهم سبعة في انفجار سيارة مفخخة في وسط العاصمة. إلى ذلك أعلنت الحكومة العراقية أنها بصدد إعادة النظر في وضع جميع شركات الحماية الأمنية الأجنبية والمحلية، بعد مقتل عشرة عراقيين بنيران عناصر شركة "بلاك ووتر" الأمنية الأمريكية. كما أكدت الحكومة العراقية أن وزيرة الخارجية الأمريكية قدمت اعتذارها الشخصي عن هذا الحادث الذي وقع الأحد الماضي، ذلك في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء نوري المالكي، واتفق الاثنان على إجراء تحقيق مفصل لمعرفة ظروف الحادث. من جهة أخرى تطرق وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري إلى احتمال انسحاب أمريكي على مرحلتين، ذلك في اليوم الأول لزيارته الرسمية لبراغ، وقال عقب اجتماعه بنظيره التشيكي إن الإعلان عن انسحاب عدد من الجنود الأمريكيين من العراق، لم يشكل مفاجأة، لأن الأمر كان متوقعا في إطار النقاش السياسي والضغط الداخلي والوضع الميداني. وأضاف زيباري: نفكّر باتفاق طويل الأمد بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية وبلدان أخرى حول شكل من أشكال التعاون في مجال الأمن.تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي جورج بوش أعلن الأسبوع الماضي عن إنسحاب محدود للقوات الأمريكية من العراق بحلول تموز يوليو 2008. وسيبدأ الانسحاب برحيل 2.200 من جنود مشاة البحرية من محافظة الأنبار في أيلول سبتمبر، وبدون استبدالهم. وبحلول عيد الميلاد سيغادر 5.700 جندي العراق، وبحلول تموز يوليو 2008، سينخفص عدد الألوية القتالية من 20 إلى 15.

 

استئناف محادثات السلام بين الهند وباكستان

أعلنت وزارة الخارجية الهندية أن الهند وباكستان ستستأنفان الحوار الشهر المقبل لتحسين العلاقات الثنائية بين البلدين ووضع آلية مشتركة لمكافحة الإرهاب. وستبدأ المحادثات في الثامن عشر من تشرين الأول اكتوبر المقبل في نيو دلهي. تجدر الإشارة إلى أنه وفي أواخر العام 2006، شُكلت لجنة لمكافحة الإرهاب لدى استئناف حوار السلام بين الهند وباكستان لكن العملية قد جُمدت بعد اعتداءات بومباي في تموز يوليو 2006 ومقتل 186 شخصا.