2007-09-03 16:48:33


بوش يقوم بزيارة مفاجئة للعراق

وصل بعد ظهر اليوم الرئيس الأمريكي جورج بوش إلى العراق في زيارة مفاجئة، يرافقه وزير الدفاع الأمريكي روبرت غايتس ورئيس أركان الجيش الجنرال بيتر بايس وقائد العمليات العسكرية في الشرق الأوسط الأميرال وليم فالون، إضافة إلى وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ومستشار الرئيس بوش لشؤون الأمن القومي ستفن هادلي. وقال الناطق بلسان البنتاغون إن بوش وكبار المسوؤلين الأمريكيين سيعقدون لقاء مع القادة العراقيين قبل وضع الخطط العسكرية المقبلة.

يعود تاريخ آخر زيارة قام بها بوش للعراق إلى حزيران يونيو من عام 2006 وتتزامن زيارة الرئيس الأمريكي مع إخلاء القوات البريطانية مواقعها في مدينة البصرة الجنوبية، في ضوء تباعد وجهات النظر بين واشنطن وحلفائها البريطانيين بشأن السياسة الواجب اعتمادها في العراق.

 

انفجار سيارة مفخخة في بغداد يوقع قتيلين على الأقل

أمنياً، انفجرت صباح اليوم سيارة مفخخة في وسط العاصمة العراقية مسفرة عن سقوط قتيلين على الأقل وإصابة أشخاص آخرين بجراح. وأفادت مصادر الشرطة العراقية أن السيارة كانت مركونة بالقرب من إحدى دور السينما في حي العلوي ببغداد، على مسافة كيلومتر واحد من المنطقة الخضراء. وروى شهود عيان أن الجنود الأمريكيين ـ الذين هرعوا إلى المنطقة فور وقوع الانفجار ـ تمكنوا من العثور على عبوة ناسفة أخرى، وتفكيكها قبل أن تنفجر.

ويستمر التصعيد الأمني في البلد العربي فيما توقع السفير الأميركي في بغداد رايان كروكر ألا يطرأ أي تغيير جذري أو سريع على السياسة الأميركية في العراق. ويأتي تصريح الدبلوماسي الأمريكي في وقت يستعد فيه لرفع تقرير حول الانجازات المحققة في العراق إلى مجلس الشيوخ الأميركي منتصف الشهر الجاري.

 

عباس يصدر مرسوما رئاسياً يجعل من الأراضي الفلسطينية دائرة انتخابية واحدة

أعلن رئيس السلطة الوطنية محمود عباس عن إصدار مرسوم رئاسي يجعل من الأراضي الفلسطينية كافة دائرة انتخابية واحدة. نستمع إلى التفاصيل في تقرير مراسلتنا في رام الله روان قحاز. RealAudioMP3

 

صحيفة سانداي تايمز تقول إن البنتاغون وضع خطة لشن غارات جوية على أهداف إيرانية

كشفت صحيفة "سانداي تايمز" أمس الأحد عن وجود خطط أمريكية ترمي إلى توجيه ضربات عسكرية لإيران، وأوضحت أن البنتاغون وضع خططاً عسكرية لشن غارات جوية واسعة النطاق ضد ألف ومائتي هدف في إيران "للقضاء على القدرات العسكرية الإيرانية خلال ثلاثة أيام". جاء هذا الإعلان بعد أن صعد الرئيس الأمريكي جورج بوش الأسبوع الماضي لهجته حيال إيران، متهماً الجمهورية الإسلامية بوضع منطقة الشرق الأوسط بأسرها "في ظل محرقة نووية"، وقال إن الولايات المتحدة وحلفاءها سيتصدون لطهران قبل فوات الأوان.

وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصادر أمريكية مطلعة أن واشنطن ترى أن استخدام القوة الخاطفة ضد طهران سيكون "إجراء حكيماً" في حال كان العمل العسكري ضرورياً ضد إيران. وأشارت إلى أن إسرائيل، التي حذّرت في السابق بأنها لن تسمح لإيران بحيازة السلاح النووي، تستعد بدورها لشن غارات جوية ضد طهران وأن تل أبيب "باتت جاهزة لشن الهجوم في حال تراجع الأمريكيون عن خططهم"، على حد قول الصحيفة.

طهران عادت من جهتها لتصعد الحرب الكلامية ضد واشنطن إذ أكد يوم أمس الأحد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن بلاده تشغّل حالياً أكثر من ثلاثة آلاف جهاز طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم، وهدد بإعادة النظر في تعاون بلاده مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في حال أصدر مجلس الأمن الدولي قراراً جديداً ضد طهران.

 

سقوط "نهر البارد" بيد الجيش اللبناني والسنيورة يقول: لقد أصبح المخيم تحت سلطة الدولة اللبنانية

قامت وحدات الجيش اللبناني صباح الاثنين بتمشيط مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين غادة سقوطه بيد القوات الحكومية اللبنانية بعد أكثر من ثلاثة أشهر من المواجهات المسلحة العنيفة ضد تنظيم فتح الإسلام، والذي قُتل زعماؤه خلال المعارك الضارية.

وأفادت مصادر عسكرية في بيروت أن زعيم هذه المجموعة الراديكالية شاكر العبسي قضى في المواجهات المسلحة، وقد تعرفت زوجته على جثته في مستشفى طرابلس. كما قضى في القتال الناطق بلسان فتح الإسلام أبو سليم طه، فيما كان يختبئ على مقربة من المدخل الشمالي للمخيم. وقد أسفرت المعارك بين الطرفين عن سقوط مائة وثمانية وخمسين جندياً لبنانياً فيما اعتقل الجيش اللبناني أكثر من خمسة عشر متمرداً.

وأعلنت مصادر الجيش اللبناني أنه تم العثور على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والصواريخ مكدسة داخل الملاجئ، مضيفة أن الجنود اللبنانيين باشروا بنزع الألغام داخل المخيم فيما تسعى وحدات أخرى إلى تمشيط المناطق المجاورة للمخيم، بدعم من الطائرات المروحية، بحثاً عن الفارين. وقد دعا الجيش اللبناني سكان المخيم الذين يتخطى عددهم الثلاثين ألفاً إلى عدم العودة إلى منازلهم قبل نهاية عمليات التمشيط ونزع الألغام.

رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة أعلن أن مخيم نهر البادر سيصبح من الآن وصاعداً خاضعاً لسلطة الدولة اللبنانية، ووصف نهاية المعارك بـ"أكبر نصر يحققه لبنان ضد الإرهاب". تجدر الإشارة هنا إلى أن المعارك اندلعت في العشرين من أيار مايو الماضي، بعد أن شن عناصر فتح الإسلام هجمات عنيفة ضد الجنود اللبنانيين المتمركزين في جوار مخيم نهر البارد. وقد اعتُبرت المعارك الأعنف من نوعها منذ نهاية الحرب الأهلية في لبنان عام 1990.








All the contents on this site are copyrighted ©.