2007-08-31 17:09:19

مفكرون مسلمون إندونيسيون يدعون إلى إظهار الوجه الحقيقي للإسلام عوضاً عن الانشغال بالمسائل السطحية


المسلمون في إندونيسيا منشغلون اليوم بمسائل تتعلق باللباس وفقاً لمقتضيات الشريعة وأمور سطحية أخرى ولا يعيرون تعزيز القيم الأخلاقية الأهمية اللازمة. جاء هذا التحذير على لسان البروفيسور سيافي معريف الرئيس السابق لثاني أكبر منظمة إسلامية في البلد الآسيوي والمعروفة باسم "المحمدية"، معتبراً أن على المسلمين السعي إلى إظهار الوجه الحقيقي لدينهم من خلال تسليط الضوء على القيم الأساسية للإسلام لا الشريعة.

وأكد البروفيسور معريف في مداخلة ألقاها خلال مؤتمر حول استئصال الفقر في إندونيسيا عُقد في جاكرتا لأيام خلت أكد أن الإسلام يدعو إلى التسامح والتضامن مع الآخرين. وشجب المسؤول الديني المعروف بانفتاحه وسعيه لتعزيز الحوار بين الأديان ظاهرة التطرف الديني التي تسيء إلى التعايش السلمي في المجتمع.

وتخللت أعمالَ المؤتمر مداخلة أخرى للبروفيسور أزومردي أزرا الرئيس السابق للجامعة الإسلامية في جاكرتا، الذي دعا إلى مكافحة الفقر والجهل في المجتمع الإندونيسي، وتربية الأجيال على التسامح والانفتاح على الآخر. وأدان المسؤول الإندونيسي أيضاً الحملة التي يشنها الزعيم الإسلامي الراديكالي أبو بكر بشير بهدف تطبيق الشريعة الإسلامية في البلاد، لكونها تتعارض والدستور الإندونيسي وجميع الأنظمة والقوانين المرعية الإجراء.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.