2007-08-25 16:22:43

اللجنة الدائمة لأساقفة الأرجنتين تذكر بموقف مجلس الأساقفة بشأن الانتخابات الرئاسية والتشريعية في 28 من أكتوبر


"تشكل الانتخابات الرئاسية والتشريعية المرتقبة في الـ 28 من شهر أكتوبر تشرين الأول المقبل مناسبة ملائمة لإجراء فحص ضمير جاد حول التزامنا الاجتماعي": بتذكار ما ورد في المستند الصادر في 28 من نيسان أبريل، أنهى أعضاء اللجنة الدائمة لأساقفة الأرجنتين أمس الأول اجتماعهم 147، مذكّرين بواجب الكنيسة في التشديد على أهمية الاستشارات لكونها جزءًا من خدمة الخير العام، ولأن الانتخابات تعبّر عن إرادة الشعب وتقوي مؤسسات الديمقراطية.

وأشار الأساقفة إلى أن العملية الانتخابية تتطلّب معرفة تامة بالمقترحات وممارسة كاملة لحرية المواطن، ما يُلزم المرشحينَ بتحديد برنامج عملهم السياسي بشكل واضح، والناخبينَ بالتحقق من نزاهة السياسيين والبعد الأدبي لمقترحاتهم. وأكدوا في الآن معا أن المرحلة الحالية تتطلّب شفافية كبيرة لتحاشي الممارسات الديماغوجية وكل شكل من أشكال الفساد التي تؤول إلى تجريد الثقافة المدنية من طبيعتها.

وشدد أساقفة الأرجنتين على أهمية الدفاع عن الحياة، دائمًا وأبدًا، منذ الحبل بها وحتى موتها الطبيعي، وعلى واجب الدفاع عن العائلة المؤسسة على الزواج بين رجل وامرأة والتي تُعتبر الخلية الأساسية في المجتمع والمسؤولة الأولى عن تربية الأبناء. كما شددوا أيضا على أهمية العمل من أجل الخير العام وقالوا إن الفقر وغياب المساواة، وعلى الرغم من النمو الاقتصادي، هما مشكلتان جوهريتان في المجتمع.

وختم أعضاء اللجنة الدائمة لأساقفة الأرجنتين مستندهم بالقول: تعلّمنا الخبرة أن المجتمع لا ينمو بالضرورة بنموه الاقتصادي، بل بنضوج قدرته على الحوار ومهارته في بلوغ توافق يُترجم بسياسات حقيقية قادرة على توجيه الجميع نحو مشروع مشترك للأمة بأسرها.








All the contents on this site are copyrighted ©.