2007-08-18 16:18:10


عباس يقيل 200 من كبار الموظفين الرسميين الموالين لحماس

قطع الرئيس الفلسطيني محمود عباس آخر علاقاته مع حماس بعد أن أقال كبار الموظفين الرسميين الموالين للحركة الإسلامية من مناصبهم. وقد وصف رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بهار هذا القرار بأنه غير شرعي. وكان أبو مازن قد وافق على هذه التعيينات في مختلف الوزارات الفلسطينية على أثر الاتفاق حول تشكيل حكومة وحدة وطنية الذي توصل إليه مع رئيس الحكومة المقال إسماعيل هنية في شباط فبراير الفائت. لكن عباس أصدر مرسوماً مساء أمس الجمعة يقضي بإقالة هؤلاء الموظفين المقدر عددهم بمائتين. تجدر الإشارة إلى أن حماس بسطت نفوذها على قطاع غزة في شهر حزيران يونيو الماضي، ما حمل الرئيس عباس على إقالة الحكومة بزعامة هنية وتشكيل حكومة جديدة في الضفة الغربية، وبدأت المساعي الهادفة إلى إعادة إطلاق محادثات السلام مع إسرائيل.

 

أحمدي نجاد يقول: النظام الصهيوني لا يرفع إلا راية العدوان والاحتلال

جدد الرئيس الإيراني أحمدي نجاد حربه الكلامية ضد إسرائيل وقال: إن النظام الصهيوني هو رمز للشيطان مضيفاً أن الحكومة الإسلامية "لا ترفع إلا راية العدوان والاحتلال". وكان أحمدي نجاد قد أدلى بتصريحات مناوئة لإسرائيل في السابق أثارت استياء المجتمع الدولي، لاسيما تلك التي دعا فيها إلى إزالة الدولة العبرية من على خارطة العالم.

 

هولندا توافق على استضافة المحكمة الدولية لمحاكمة المسوؤلين عن اغتيال الحريري

وافقت السلطات الهولندية على استضافة المحكمة الدولية التي سيمثل أمامها المشتبه بضلوعهم في جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري. جاء هذا الإعلان على لسان المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون مضيفاً أن مقر هذه الهيئة القضائية الدولية سيكون في لاهاي، حيث يوجد مقرا المحكمة الجنائية الدولية والمحكمة الجنائية الدولية الخاصة بيوغسلافيا السابقة.

وكانت هذه المحكمة قد أُنشأت بموجب قرار صدر عن مجلس الأمن الدولي في الثلاثين من أيار مايو الماضي. وأفادت مصادر أممية مطلعة أنه خلال جلستها الأولى ستتسلم المحكمة نسخة عن تقرير القاضي البلجيكي سيرج برامرتز الذي أشرف على عمل لجنة التحقيق الدولية، وقد أشارت التحقيقات الأولية إلى ضلوع مسؤولين في أجهزة الاستخبارات السورية، وهي اتهامات رفضتها دمشق بشكل قاطع.

 

اعتقال ستة عشر قيادياً في منظمة الأخوان المسلمين في مصر

أقدمت الشرطة المصرية على اعتقال ستة عشر مسؤولاً في منظمة الأخوان المسلمين المحظورة في مصر، بينهم القياديان عصام العريان ومحمود حسين، وهما عضوان في المكتب السياسي ومجلس التوجيه التابعين للمنظمة. وأوضح مسؤول أمني مصري أن الشرطة داهمت منزلاً في منطقة الجيزة كان المعتقلون يعقدون فيه اجتماعاً سرياً. ووُجهت إلى الموقوفين اتهامات بينها الانتماء إلى منظمة محظورة وحيازة وثائق غير شرعية. يُشار إلى أن عصام العريان، وهو طبيب، اعتُقل أكثر من مرة خلال عامي 2005 و2006، وكانت السلطات قد منعته مؤخراً من السفر إلى اسطنبول بتركيا في إطار رحلة نظمتها نقابة الأطباء في مصر.

يُذكر أيضاً أن منظمة الأخوان المسلمين، التي باتت في الآونة الأخيرة عرضة لحملة اعتقالات واسعة النطاق حققت انتصاراً كبيراً في الانتخابات التشريعية الأخيرة نهاية العام 2005، إذ فاز مرشحوها الذين خاضوا المعركة الانتخابية كمرشحين "مستقلين" بثمانية وثمانين مقعداً من أصل مقاعد البرلمان الأربعمائة والأربعة والخمسين.

رجلان يحاولان اختطاف طائرة ركاب تركية

أقدم رجلان قالا إنهما ينتميان إلى تنظيم القاعدة على اختطاف طائرة ركاب تركية خلال قيامها برحلة بين الشطر الشمالي من قبرص وأنقرة. وأفادت محطة التلفزة التركية "سي أن أن" أن الرجلين زعما أنهما يحملان قنبلة، مضيفة أن الطائرة حطت على أرض مطار أنطاليا في جنوب تركيا حيث تمكن معظم الركاب البالغ عددهم مائة وستة وثلاثين من مغادرة الطائرة فيما واصل الخاطفان احتجزهما لإحدى عشرة رهينة: تسعة ركاب واثنان من أفراد الطاقم، قبل أن يسلما نفسيهما للسلطات التركية. وأفادت الأنباء الواردة من هناك أن الخاطفين أمرا قبطان الطائرة بالتوجه إلى دولة شرق أوسطية قد تكون إيران أو سورية، فيما روى أحد الركاب الناجين أنهما أقدما على فعلتهما هذه للاحتجاج على السياسة الخارجية للولايات المتحدة.

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.