الكاردينال برتونه يشارك في مؤتمر فرسان كولومبوس بالولايات المتحدة

افتتحت منظمة فرسان كولومبوس الكاثوليكية مؤتمرها السنوي الـ129 في مدينة ناشفيل بولاية تينيسي الأمريكية صباح اليوم الثلاثاء بقداس احتفالي ترأسه الكاردينال ترشيزيو برتونه أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الذي حضر خصيصا للمشاركة فيه وألقى عظة للمناسبة. وفي افتتاح أعمال المؤتمر في جلسة بعد الظهر سيتلو برتونه رسالة خاصة وجهها البابا بندكتوس الـ16 إلى المؤتمرين والمشاركين في ذكرى مرور 125 عاما على تأسيس منظمة فرسان كولومبوس.

سيُمنح الكاردينال برتونه مساء اليوم خلال حفل العشاء السنوي جائزة "غاوديوم إت سبِس" أي فرح ورجاء التي قدمت في ما مضى إلى الأم تيريزا دي كالكوتا عام 1992 وإلى جان فانييه عام 2005 وسيكون الشخص السابع الذي يحصل عليها. تنبع هذه الجائزة من تعليم المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني وتحديدا الدستور الرعوي حول الكنيسة في عالم اليوم وذلك تقديرا لجهود أفراد متفانين في خدمة الكنيسة والإنسانية بروح المسيح كما جاء في تعليم المجمع الفاتيكاني الثاني.

غدا الأربعاء سيقيم الكاردينال برتونه قداسا احتفاليا يعاونه فيه كرادلة وأساقفة مشاركون في المؤتمر ويوجه مساء في ختام المؤتمر السنوي الـ129 كلمة إلى مجلس أمناء منظمة فرسان كولومبوس التي أسسها الأب مايكل ماك غيفناي عام 1882 في نيو هافن بولاية كونكتيكت الأمريكية وترتكز إلى قواعد المحبة والوحدة والأخوة.