الحركة الكشفية العالمية تحتفل بالذكرى المئوية الأولى لتأسيسها بقداس يرأسه الكاردينال أو كونور

تحتفل الحركة الكشفية العالمية هذه الأيام بالذكرى المئوية الأولى لتأسيسها على يد اللورد بادن باول في المملكة المتحدة. وقد نُظم للمناسبة في "هايلاندز بارك" تجمع ضخم يشارك فيه زهاء أربعين ألف منتسب للحركة الكشفية قدموا من مختلف أنحاء العالم، بدأ في السابع والعشرين من تموز يوليو الماضي لينتهي في الثامن من الجاري.

واحتفل للمناسبة الكاردينال كورماك مورفي أو كونور رئيس أساقفة وستمنستر، بقداس إلهي تخللته عظة شكر فيها أعضاء الكشافة على مساهمتهم في بناء عالم أفضل. وقال لآلاف المشاركين في الذبيحة الإلهية "شكراً على كل ما تفعلونه .. الكنيسة تحتاج إلى سخائكم، وإيمانكم وحبكم ... أنتم رجاء المستقبل"، حاثاً الشبان والشابات على السير دوماً على خطى المسيح.

وذكّر الكاردينال الكشافة بأن البابا بندكتس السادس عشر يدعوهم إلى تقديم خدمة قيمة لأبناء زمننا، واضعين المواهب التي منحهم إياها الله في تصرف أخوتهم وأخواتهم. وجاءت هذه الدعوة في برقية وجهها أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيرتونيه باسم الحبر الأعظم إلى الكاردينال أوكونور ومن خلاله إلى أعضاء الحركة الكشفية العالمية كافة.

وكان البابا بندكتس السادس عشر قد هنأ أمس الأربعاء، وفي أعقاب مقابلته العامة مع المؤمنين، وفداً من كشافة أوروبا الكاثوليكية أتوا للتعبير عن اشتراكهم  الكنسي في المقابلة العامة بعد تجديدهم القسم الكشفي وللاحتفال بالذكرى المئوية لتأسيس الحركة الكشفية العالمية إذ قال لهم: أتمنى أن تتابع الحركة التربوية الكشفية نشاطها وعطاءها فتثمرَ تنشئةً إنسانية وروحية ومدنية في بلدان العالم أجمع.