المجلس البابوي "عدالة وسلام" يرحب بتجديد الجماعة الدولية التزامها من أجل تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية

رحب المجلس البابوي "عدالة وسلام" بتجديد الجماعة الدولية التزامها من أجل تحقيق الأهداف الإنمائية الألفية للأمم المتحدة والقاضية بتخفيض معدل الفقر في العالم بحلول العام 2015. وكان الكرسي الرسولي قد رحب بالأهداف الثمانية التي تبنتها الجمعية العمومية للأمم المتحدة في الثامن من أيلول سبتمبر من عام 2000، وهي:  القضاء على الفقر المدقع والجوع، تعميم التعليم الابتدائي، تعزيز المساواة بين الجنسين، تخفيض معدل وفيات الأطفال، تحسين الصحة النفسية، مكافحة داء الأيدز والمالاريا وغيرها من الأمراض، كفالة الاستدامة البيئية وإقامة شراكة عالمية من أجل التنمية.

وجاء في بيان صدر عن المجلس البابوي عدالة وسلام إن الهدف الثامن "إقامة شراكة عالمية من أجل التنمية" يتطلب تعزيز التعاون بين حكومات الدول كافة والمنظمات الدولية. وتجديد التزام الجماعة الدولية في تحقيق التنمية المستدامة يندرج في هذا الإطار.

ففي عام 2000 اعتُبرت مهلة خمس عشرة سنة كافية لتحقيق الأهداف الإنمائية الألفية، لكن بعد مضي سبع سنوات على هذا الإعلان ما يزال إمكانية تحقيق هذه الأهداف موضعاً للجدل والنقاش. إن تحقيق التنمية المستدامة يتطلب مواقف سياسية وتصريحات مقرونةً بالأفعال والخطوات الملموسة.