157 عاما على تأسيس المعهد الحبري للرسالات الخارجية

تصادف اليوم الذكرى الـ157 لتأسيس المعهد البابوي للرسالات الخارجية (بيمه) في عام 1850 على يد المطران أنجلو راماتزوتّي الذي جمع آنذاك بعضا من طلاب إكليريكية لومبارديا للرسالات الخارجية بمجموعة من الكهنة المرسلين فتشكلت النواة الأولى لإكليريكية الرسالات الخارجية التي سمّيت فيما بعد المعهد الحبري للرسالات الخارجية الذي بدوره أعطى الكنيسة والعالم مئات المرسلين في أنحاء الأرض خصوصا في الفيليبين واليابان والصين وتايوان وهونغ كونغ. 

وإلى جانب إقامة القداس الإلهي مساء اليوم الاثنين في مقر المعهد العام بروما احتفالا بالمناسبة ترتفع صلوات الكهنة المرسلين حمدا وشكرا لله على تحرير رفيقهم الأب جانكارلو بوصي ابن المؤسسة الذي اختطفته مجموعة مجهولة بجنوب الفيليبين في الـ10 من حزيران يونيو الفائت وأطلقت سراحه في الـ19 من الجاري. 

وبموازاة احتفالات الذكرى التأسيسية تتواصل جهود الساعين إلى السلام والوفاق بين المسيحيين والمسلمين في الفيليبين حيث يخدم الأب بوصي الذين يصرون على متابعة مسيرة المصالحة والوئام والتصدي لكل من يزرع في البلاد الانقسامات والشقاق. وقبيل عودة الأب بوصي الوقتية إلى إيطاليا سارت حشود من سكان منطقة باياو مسلمين ومسيحيين في تظاهرة سلمية تعبيرا عن رغبتهم في متابعة مسيرة السلام والإلفة ودفاعا عن حقوقهم المدنية والأمنية.