2007-07-14 14:46:21

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 14 يوليو 2007


الجيش اللبناني يواصل قصف مواقع عناصر فتح الإسلام في مخيم نهر البارد شمال لبنان

استأنف الجيش اللبناني صباح السبت قصف مواقع عناصر تنظيم فتح الإسلام المقرب من القاعدة في مخيم نهر البارد شمال لبنان في ما أطلق الإسلاميون قذائف صاروخية على مواقع الجيش الذي يطوق المخيم منذ 20 من مايو الماضي. مصادر محلية ذكرت أن المخيم يستضيف حاليا محاربي هذا التنظيم فقط إذ تم إجلاء اللاجئين الفلسطينيين منه. وقد أوقعت الاشتباكات وهي الأعنف من نوعها منذ الحرب الأهلية في لبنان 200 قتيل بينهم 95 جنديا لبنانيا.

 

فياض يقدم استقالته وعباس يعيد تعيينه. حماس تنتقد هذا التطور

قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس استقالة رئيس حكومة الطوارىء الفلسطينية سلام فياض وأعاد تعيينه. ولقد شاء عباس هذا الإجراء لتحاشي سحب الثقة من قبل حماس التي قاطع نوابها جلسات البرلمان الفلسطيني. أسرعت حماس لتنتقد الحكومة الانتقالية الجديدة واعتبرتها غير شرعية. وقال أحمد باهر رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالنيابة وعضو حماس إن الحكومة الجديدة لا تحظى بموافقة الشعب الفلسطيني وبالتالي فهي غير شرعية. وبموجب الدستور الفلسطيني فإن فياض سيبقى على رأس الحكومة الجديدة 35 يوما حتى بدون ثقة البرلمان. 

عن الوضع داخل الشارع الفلسطيني تحدث أمين سر حزب ديمقراطيي اليسار الإيطالي فاسينو الذي دعا إلى استئناف الحوار بين فتح وحماس وتحاشي عزل هذه الأخيرة لأن سلاما يُشرك فتح فقط قد يكون سلاما غير نهائي وقد لا يضمن أمن إسرائيل. زد إلى ذلك أن سلاما بدون غزة أمر لن يقبله الرئيس أبو مازن. ويرى المسؤول السياسي الإيطالي أنه من العدل إشراك جميع الأطراف المعنية بعملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين وكذلك أيضا بين إسرائيل والبلدان العربية.

 

مبعوث الولايات المتحدة يتهم السودان باستئناف قصف المدنيين في دارفور

قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى دارفور إن الحكومة السودانية استأنفت قصف أهداف مدنية في هذا الإقليم غرب السودان والذي تمزقه حرب شرسة. وقال إندرو ناتسيوس في مؤتمر صحافي في الخرطوم عقب زيارة إلى دارفور بعد توقف القصف بين بداية فبراير ونهاية أبريل الماضيين إن الحكومة السودانية استأنفت قصف دارفور ضاربة عرض الحائط بنداءات المجتمع الدولي لوقف القصف.

وكانت حكومة الخرطوم قد وقعت على اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركتي التمرد الرئيسيتين في دارفور وهما حركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان في عام 2004 لكن العنف استمر. ولم يوقع سوى طرف متمرد واحد على اتفاق سلام دارفور في مايو 2006 وانقسم المتمردون منذ ذلك الحين إلى عشر جماعات أو أكثر. وقال ناتسيوس إن القصف الذي قام به الجيش السوداني ركز على منطقة جبل مارا وهي معقل عبد الواحد محمد نور زعيم إحدى الجماعات المتمردة في دارفور وعلى أهداف أخرى غرب وشمال دارفور.

 

طهران تسعى لاحتواء أزمة مع المنامة وسط اتهامات بأطماع إيرانية في الخليج

سعت إيران إلى احتواء أزمة دبلوماسية مع البحرين فجرها مقال لمسؤول إيراني في صحيفة كيهان اعتبر فيه أن البحرين محافظة إيرانية. ومن المقرر أن يتوجه وزير الخارجية الإيراني منوشهير متكي إلى المنامة في محاولة لاحتواء الأزمة بينما تجمع عشرات المعتصمين أمام السفارة الإيرانية هناك مطالبين باعتذار رسمي ومتهمين طهران بالتمسك بأطماعها الإقليمية في دول الخليج العربية بينما ذهب آخرون إلى اعتبار المقال تصعيدا متعمدا للتوتر في الخليج يهدف إلى جس النبض.

وتجمع المعتصمون أمام السفارة الإيرانية جنوب العاصمة المنامة في ما فرضت قوات الشرطة طوقا أمنيا حول السفارة ووضعت سياجا معدنيا أمام المحتجين الذين تقدمهم نواب من كتلة المنبر الوطني الإسلامي من جماعة الأخوان المسلمين وكتلة الأصالة أي السلفيين وأعضاء في مجلس الشورى. وردد المتجمعون الذين حملوا صور ملك البحرين ورئيس الوزراء وولي العهد هتافات معادية لإيران. وقال نائب بحريني إن الهدف الرئيسي من هذا الاعتصام هو مطالبة إيران بالاعتذار رسميا عما ورد في المقال الصحفي. وأضاف أنه إذا لم تفعل هذا إيران فعلى حكومة البحرين طرد السفير الإيراني وقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.


بوش يؤكد فعالية استراتيجيته في العراق

أكد الرئيس الأمريكي بوش فعالية استراتيجيته في العراق وإمكانية تحقيق النصر في هذا البلد. جاء هذا الموقف بعد أن قدّم اثنان من أبرز الأعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ مشروع قانون يحث الرئيس الأميركي على بدء سحب القوات الأميركية من العراق بحلول نهاية السنة في ما يعتبر أوضح مؤشر على قلق الجمهوريين بخصوص الوضع في هذا البلد. المشروع المذكور يشابه المشاريع الديموقراطية المناهضة للحرب لسحب القوات الأميركية من العراق ولكن مع فارق واحد هو أنه لم يتضمن موعدا محددا لاستكمال سحب القوات.

ميدانيا أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية في العراق عن مقتل 6 متمردين في اشتباك بين الجيش الأمريكي بعد أن احتجز المتمردون عددا من النساء والأطفال كدروع بشرية على سطح أحد المباني في إقليم ديالا شمال العراق. كما قتل 9 عراقيين بعدما فتح عليهم مسلحون النار قرب مدينة الحلة جنوب بغداد. وأفادت التقارير أن جميع الذين قتلوا هم من الطائفة الشيعية وينتمون لأسرة واحدة.

على صعيد آخر أعلنت الشرطة العراقية مقتل شخص واحد على الأقل وتدمير مبنى بأكمله في تفجير سيارة نقل ملغومة بمنطقة شيعية جنوب بغداد. وقالت الشرطة إن 4 آخرين أصيبوا في انفجار السيارة التي كانت متوقفة بجوار المبنى السكني. ولم يعرف عدد الأشخاص الذين كانوا داخل المبنى. وأسرع السكان المحليون لرفع الأنقاض بينما حاول رجال الإطفاء إخماد النيران التي شبت في السيارات.

من جهة أخرى أشار استطلاع للرأي نشر على الإنترنت أن 68% من الأمريكيين لا يؤيدون استراتيجية بوش في العراق و 27% منهم يدعمون هذه الاستراتيجية. أما عن قرار بوش بإرسال مزيد من القوات بشكل مؤقت إلى هذا البلد فرأى 46% من الأمريكيين أنه قرار سيء. وعن سحب القوات من العراق 19% من الأمريكيين يريدون انسحابا فوريا في ما 24% من أجل انسحاب في الخريف المقبل.  








All the contents on this site are copyrighted ©.