السلطات الكورية الشمالية تنوي إعدام مواطن مسيحي ليكون "عبرة لغيره"

تنوي السلطات الشيوعية في كوريا الشمالية إعدام مواطن مسيحي بروتستنتي يُدعى سون يونغ نام ليكون "عبرة لغيره". أوردت النبأ منظمة "صوت الشهداء" الدولية المعنية بمساعدة المسيحيين ضحايا الاضطهاد الديني في العالم، معلنة عن إطلاق حملة على الصعيد العالمي من أجل إنقاذ "نام" من الموت. وكان المحكوم ضابطاً سابقاً في الجيش ارتد إلى الديانة المسيحية، وجعله ارتداده عرضة للاعتقال والضرب والتعذيب.

تهدف الحملة إلى تجنيد الرأي العام العالمي ضد الاضطهاد التي يعاني منه المسيحيون في كوريا الشمالية ودول أخرى، وسرعان ما لقيت تأييداً وسعاً في الأوساط السياسية الأمريكية: فقد وقع عدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي ـ ينتمون إلى الحزبين الجمهوري والديمقراطي ـ عريضة رُفعت إلى رئيسة الدبلوماسية كوندوليزا ورايس وأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون.

تطالب العريضة، التي تحمل توقيع السيناتور سام براونباك المرشح للانتخابات الرئاسية، (تطالب) الإدارة الأمريكية والأمم المتحدة بممارسة الضغوط على حكومة بيونغ يانغ لتطلق سراح المسيحي المعتقل وتحترم حقوق الإنسان الرئيسة، وفي طليعتها حرية التعبير والحق في ممارسة الشعائر الدينية. تجدر الإشارة إلى أن جميع الأديان تتعرض للقمع في كوريا الشمالية ويُقدر بالآلاف عددُ المسيحيين الذين قُتلوا على يد الأجهزة الأمنية منذ بداية الحرب الكورية وحتى اليوم.