2007-07-10 14:20:06

أساقفة فنزويلا يقولون إن مواقف الكنيسة حيال المشاكل الاجتماعية بشكل تدخلا في الشأن السياسي


"ينبغي أن نواجه التحديات التي يطرحها واقعنا الحالي على الكنيسة في فنزويلا، في ضوء توجيهات المؤتمر العام الخامس لمجالس أساقفة أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاراييب، التي جدد خلالها رعاة الكنيسة التزامهم بأن يكونوا رسلاً وتلاميذ للمسيح لبناء حضارة الحياة والمحبة والسلام في القارة الأمريكية". هذا ما جاء في بيان أصدره مجلس أساقفة فنزويلا في ختام أعمال جمعيته العامة الثامنة والثمانين التي عُقدت مؤخراً في كاراكاس، وحث فيه أصحاب السيادة جميع المواطنين ـ المؤمنين وغير المؤمنين ـ على العمل من أجل بناء حضارة ترتكز إلى القيم الإنسانية الأساسية وكرامة الشخص البشري، كيما يحيا الفنزويليون "حياة جديدة" كما يقول القديس بولس الرسول في رسالته إلى أهل روما (روما 6، 4).

وشدد مجلس الأساقفة أيضاً على ضرورة أن يتبدل وجه المجتمع الفنزويلي عندما يشرق عليه السلام والحقيقة والعدالة، وعندما يختبر الشعب قوة المحبة الأخوية. وأكد الأساقفة في بيانهم أن اتخاذ مواقف تجاه المشاكل الاجتماعية الراهنة لا يشكل تدخلاً في الحياة السياسية على الإطلاق بل يندرج في إطار واجبات رعاة الكنيسة المدعوين إلى السهر على شؤون المؤمنين الروحية والاجتماعية ومساعدتهم على إيجاد الطريق الواجب سلوكها في ضوء الإنجيل وتعاليم الكنيسة الاجتماعية.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.