2007-07-03 13:43:36

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 3 يوليو 2007


هاجس الاعتداءات الإرهابية يسود معظم البلدان الأوروبية

غداة الاعتداء الإرهابي في مأرب باليمن والذي أودى بحياة 7 سياح إسبان بالإضافة إلى مواطنيْن يمنيين ارتفع مستوى الحذر في معظم البلدان الأوروبية خصوصا وأن الهجوم الإرهابي في مأرب جاء في أعقاب بيان للقاعدة يطالب بالإفراج عن بعض أعضائها السجناء في اليمن وينذر بإجراءات لم يحددها. وقالت مصادر أمنية إن القاعدة طالبت صنعاء أيضا بإعادة النظر في تعاونها مع واشنطن. وزير الخارجية الإسباني موراتينوس أعرب عن تنديده الشديد بالاعتداء في ما توقف البرلمان الإسباني صباح اليوم دقيقة صمت تكريما لضحايا هذا الاعتداء. الرئيس اليمني علي عبد الله صالح قال إن الانتحاري المسؤول عن هذا الاعتداء عربي وليس يمنيا. 


وكان اليمن الذي تتحدر منه أسرة زعيم القاعدة أسامة بن لادن قد انضم إلى الولايات المتحدة في حربها على الإرهاب إثر اعتداء استهدف في 12 أكتوبر عام 2000 المدمرة الأمريكية كول موقعا 17 قتيلا بين عناصر مشاة البحرية الأمريكية. وتبنت القاعدة آنذاك التي تملك حضورا في اليمن ذي الغالبية السنية مسؤولية الاعتداء على المدمرة. وبعد عامين من هذا الاعتداء نفذت القاعدة في 6 من أكتوبر  2000اعتداء استهدف ناقلة نفط فرنسية. ومنذ ذلك التاريخ أطلق اليمن سلسلة عمليات ضد عناصر في القاعدة كما اعتقل العديد من المشبوهين محرزا نجاحا ملحوظا.

 

من اليمن إلى لندن حيث فجر الخبراء صباح الثلاثاء طردا مشبوها كان موضوعا بالقرب من إحدى محطات مترو الأنفاق. وأمام مسجد في غلاسكو فجر الخبراء سيارة مشبوهة في خطوة وقائية بعد أن قاموا بإخلاء المنطقة من السكان. الإعلام البريطاني عاد من جديد ليدعو الحكومة إلى التروي في اتخذا إجراءات صارمة ضد الإرهاب مشيدا بعمل قوى الأمن وعناصر الاستخبارات البريطانية بالتعاون مع أجهزة الاستخبارات الأمريكية. 


الإعلام السوري يقول إن إسرائيل ستشن حربا على سورية هذا الصيف

كتبت صحيفة تشرين السورية أن إسرائيل قد تشن حربا على سورية هذا الصيف للتعويض عن هزيمتها الصيف الماضي في حربها مع حزب الله وإرضاء الولايات المتحدة الأمريكية. في غضون ذلك وفي ما تستمر الاشتباكات في مخيم نهر البارد شمال لبنان بين الجيش اللبناني وعناصر تنظيم فتح الإسلام كتبت صحيفة السفير البيروتية أن فريقا متطرفا من السلفيين يقف وراء الاعتداء الذي استهدف في 24 من يونيو الماضي الوحدات الإسبانية العاملة في إطار قوات اليونيفيل في جنوب لبنان. وأضافت أن هذا الفريق استعان بأعضاء محليين للدخول إلى جنوب لبنان عبر نهر الليطاني. ويبدو أن هذه الفرضية تتطابق مع مصادر الاستخبارات الغربية وتصريحات وزير الدفاع الإسباني الذي تحدث عن إرهابيين غير لبنانيين مورطين في هذا الاعتداء.

 

على صعيد آخر أعلن الجنرال أشرف الريفي قائد قوى الأمن اللبناني عن نشر 300 عنصر على طول الحدود الشمالية بين لبنان وسورية وذلك تجاوبا مع مطالب الجيش اللبناني نظرا إلى تواصل الاشتباكات في مخيم نهر البارد واحتمال تسلل محاربين إلى الأراضي اللبنانية. بالمقابل ذكرت وكالة الأنباء العراقية المستقلة "صوت العراق" أن السلطات السورية اعتقلت وطردت 10 عراقيين مقيمين في سورية بتهمة الانتماء إلى جيش المهدي الذي يتزعمه مقتدى الصدر. وجاء هذا القرار بعد سلسلة اغتيالات استهدفت ضباطا قدامى في الجيش العراقي لجئوا إلى سورية. 

 

مؤتمر روما الدولي حول أفغانستان

تواصلت في روما أعمال المؤتمر الدولي حول أفغانستان بحضور الرئيس الأفغاني قرضاي وأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون وأمين عام حلف الناتو بالإضافة إلى 20 وفدا دوليا حول إعادة إصلاح النظام القضائي في هذا البلد الآسيوي ومحاربة الفساد المتفشي فيه. مع ذلك يبدو أن مسائل أخرى سادت النقاشات وأعني الجدل حول مقتل مدنيين أفغان في عمليات القصف الجوي التي تنفذها قوات الناتو في أفغانستان. السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة قال من جهته إن حركة طالبان تستخدم المدنيين كدروع خلال الهجمات الجوية. تقديرات الأمم المتحدة تشير إلى مصرع 600 مدني أفغاني منذ مطلع السنة في أعمال العنف في أفغانستان.

 

23 قتيلا على يد القوات العراقية في اليومين الأخيرين  

أعلنت القوات الأمريكية أنها قتلت 23 متمردا على الأقل خلال معارك حصلت في اليومين الأخيرين قرب الرمادي غرب بغداد حيث تقصف المقاتلات الأمريكية أهدافا تابعة للمتمردين السنة. وكانت المعارك قد اندلعت بعد أن هاجم فريق من المتمردين قوات التحالف الدولي بالأسلحة الخفيفة. من جهة أخرى أسقط المتمردون مروحية عسكرية أمريكية بالقرب من بغداد. وفي كركوك قتل شخصان على الأقل وجرح 17 آخرون في انفجار سيارة ملغومة اصطدمت بشاحنة الكولونيل عدنان عبد الله قائد قوى الأمن المحلية الذي نجا بأعجوبة.

 

إسرائيل عاجزة عن مواجهة التهديد النووي الإيراني

أعلن نائب وزير الدفاع الإسرائيلي المنتهية ولايته أفراييم سنيه أن الجيش الإسرائيلي لا يملك ميزانية كافية لمواجهة التهديد النووي الإيراني. وقال إن إسرائيل بحاجة إلى وسائل أكثر من تلك التي تملكها اليوم لمواجهة هذا التهديد في إشارة إلى عملية عسكرية محتملة ضد إيران. وأضاف أنه لو طُبقت العقوبات الاقتصادية الدولية ضد إيران بحزم أكبر وبسرعة لما كانت هناك حاجة للتحدث عن خيارات أخرى ولاستطاع المجتمع الدولي تركيع هذا النظام الرهيب بالعقوبات. وفي إشارة إلى دور واشنطن القيادي في سياسة فرض عقوبات على طهران قال أفراييم سنيه إنه ليس هناك أي تنسيق على المستوى العسكري بين إسرائيل والولايات المتحدة.


وتتهم الولايات المتحدة وإسرائيل إيران بالسعي إلى امتلاك السلاح النووي تحت غطاء برنامج نووي مدني. وازداد قلق إسرائيل بعد التصريحات التي أدلى بها الرئيس الإيراني أحمدي نجاد ودعا فيها إلى شطب إسرائيل عن خريطة العالم. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك قد أعلن مؤخرا عن نواياه بتعيين النائب العمالي ماتان فيلنائي الجنرال في الاحتياط والمساعد السابق لرئيس الأركان في منصب نائب وزير الدفاع خلفا لسنيه الذي أنهى مهامه أمس الاثنين.  








All the contents on this site are copyrighted ©.