2007-06-26 14:26:50

تقاعس دول الثماني في التزاماتها لمكافحة الإيدز في أفريقيا


قال الأب مايكل شيرني مدير المحطة الإذاعية الأفريقية لمكافحة الإيدز والتي يديرها الآباء اليسوعيون إن كندا والبلدان الأخرى في قمة الثماني لم تتقيد بالتزاماتها تجاه أفريقيا في مكافحة داء الإيدز والفقر في القمة الألفية للأمم المتحدة. وأشار إلى ضرورة مضاعفة المساعدات، نظرا إلى الأرباح التي تجنيها قمة الثماني من أفريقيا وبلدان فقيرة أخرى، والتي تقل عن 0،7% من الناتج القومي الإجمالي، وهي الكمية التي طلبتها الأمم المتحدة عام 2000 من البلدان الغنية لتحقيق أهداف الألفية الثالثة للتنمية. كندا على سبيل المثال خصصت 0،3% فقط من ناتجها القومي الإجمالي لهذه المساعدات. وتجاوبا مع نداء البابا بندكتس السادس عشر لمناسبة قمة الثماني الأخيرة في ألمانيا كرر الأب مايكل شيرني نداءه إلى قادة البلدان المصنعة من أجل احترام الوعود بزيادة المعونات للسكان المحتاجين في العالم كله وتحديدا في أفريقيا. ورأى المسؤول الكنسي أن المساعدات الصحية وحدها لمكافحة الإيدز لم تعد كافية إذ لا بد من تغيير مفهوم النظام الاقتصادي الحالي الذي يعود بالنفع فقط على قلة قليلة من الدول. واقترح بالتالي تقليص السباق على النفط وتغيير السياسات الزراعية من أجل تحرير أفريقيا من الفقر والحروب والإيدز.








All the contents on this site are copyrighted ©.