2007-06-23 15:39:35

الحركة الآسيوية من أجل وحدة المسيحيين


في ختام جمعيتها الرابعة في كوالا لامبور بماليزيا اقترحت الحركة الآسيوية من أجل وحدة المسيحيين مجموعة من التوصيات لإعطاء دفع جديد لوحدة المسيحيين وفي طليعتها التزام الكنائس المسيحية في آسيا بأداء دور أكثر فعالية للتصدي لأشكال التمييز العرقي والديني والثقافي وذلك وفقا لتعاليم الإنجيل. تأسست هذه الحركة عام 1994 على يد اتحاد المجالس الأسقفية الآسيوية وهي هيئة تضم عددا من الطوائف البروتستانتية والأنغليكانية والأرثوذكسية الآسيوية بهدف تشجيع الحوار المسكوني وإنماء التعاون بين جميع المسيحيين في هذه القارة.

وكان موضوع الجمعية الرابعة لهذه الحركة الشهادة المشتركة لآسيا المعاصرة. وتطرق المؤتمرون إلى ضرورة الشهادة المشتركة أمام تحديات العالم المعاصر. وجاء في البيان الختامي أن المسيحيين في آسيا وفي العالم كله مدعوون إلى محاربة الظلم وعدم المساواة وزرع بذور المحبة والتفاهم في المجتمعات البشرية. ودعا البيان الرابطات والحركات المسيحية الملتزمة في إنماء الشخص البشري إلى مزيد من التعاون لتحقيق الأهداف التالية: إشراك الشباب المسيحيين الآسيويين في الالتزام المسكوني وجعل الجماعات المسيحية مرجعا لتبادل الخبرات والمعرفة.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.