مجلس أساقفة الولايات المتحدة قلق حيال تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل

أعرب مجلس أساقفة الولايات المتحدة عن قلقه الكبير حيال تدهور الأوضاع الأمنية في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل وحث الكونغرس الأمريكي على تبني قرار يرمي إلى دفع مسيرة السلام الإسرائيلية ـ الفلسطينية. واعتبر الأساقفة أن المفاوضات تشكل السبيل الوحيد المؤدي نحو السلام في المنطقة وتسمح بوضع حد لعقود من المواجهات العنيفة، وتتيح للشعبين العيش في جو من الأمن والسلام والاحترام المتبادل يتركز إلى اتفاقية سلام عادلة، دائمة وشاملة.

وقال بهذا الصدد المطران توماس وينسكي رئيس لجنة السياسة الخارجية التابعة لمجلس الأساقفة الأمريكي إن القرار الأممي رقم 224 ينص على قيام دولتين تعيشان جنباً إلى جنب بسلام وأمن، مشيراً إلى أن السواد الأعظم من الإسرائيليين والفلسطينيين يطمح لهذا الحل. وتابع يقول إن القرار يدعو الجانبين إلى العمل من أجل إحلال السلام والحيلولة دون القيام بأي عمل يعرض للخطر المحادثات السلمية، كما يطلب القرار إلى الإدارة الأمريكية بذل الجهود الدبلوماسية اللازمة لتحقيق الأهداف المنشودة.