2007-06-18 12:12:10

خبراء اقتصاديون إيرانيون يحملون الرئيس أحمدي نجاد مسؤولية تفاقم آفة القفر في إيران

 


وجه سبعة وخمسون خبيراً اقتصادياً إيرانياً رسالة مفتوحة إلى جميع الصحف الملحية حمّلوا فيها رئيس البلاد محمود أحمدي نجاد مسؤولية تفاقم آفة القفر في إيران. وجاء في الرسالة إن السياسة التي ينتهجها أحمدي نجاد أحدثت تضخماً مالياً وصلت نسبته إلى عشرين بالمائة، نتيجة عزل إيران على الساحة الدولية وتجميد الاستثمارات والتجارة الخارجية.

واتهم الخبراء الإيرانيون الرئيس أحمدي نجاد بتجاهل مشاكل بلاده الاقتصادية، واعتبروا أن مواقفه المتعلقة بالسياسة الخارجية ـ كالدعوة إلى إزالة إسرائيل من خارطة الشرق الأوسط والمضي قدماً في البرنامج النووي المثير للجدل ـ زادت من تفاقم الوضع الاقتصادي، مشيرين إلى أن الملف النووي حمل الأمم المتحدة على فرض عقوبات على طهران وأدى إلى تجميد الاستثمارات والتجارة الخارجية.

ويرى المراقبون الدوليون في تلك الرسالة مؤشراً على استياء الإيرانيين المتزايد من سياسة أحمدي نجاد نتيجة عدم الوفاء بالوعود التي قطعها خلال حملته الانتخابية، والمتعلقة بتحسين الوضع الاقتصادي ومستوى المعيشة، ناهيك عن تفشي الفساد في إدارات الدولة ومؤسساتها.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.