2007-06-14 14:59:13

مصير الكاهن الكاثوليكي المرسل ما يزال مجهولا في الفيليبين


أفادت وكالة آسيا نيوز للأنباء أن فرق الجيش الفيليبيني أحكمت الطوق حول منطقة أرخبيل مينداناو بجنوب البلاد حيث اختطف في العاشر من الجاري المرسل الإيطالي الأب جانكارلو بوسّي على أيدي مجهولين فأقفلت مداخل الطرق البرية والبحرية كيلا يتمكن الخاطفون من الفرار. وعلّق الأب جانّي ساندالو الرئيس الإقليمي للمعهد الحبري للرسالات الخارجية (بيمه) على هذا الوضع بالقول إن هوية الخاطفين لم تكشف بعد ولا مكان وجود الأب بوّسي ولم تطلب أية فدية حتى الآن. وأردف أن الحكومة المحلية اتخذت هذه الخطوة العسكرية بالاتفاق مع القوات المسلحة وجبهة مورو الإسلامية للتحرير وبحضور اثنين من كهنة المعهد الحبري. رعية بابايو حيث كان يخدم الأب بوسّي سارعت منذ إعلان نبأ اختفائه إلى عقد حلقات صلاة ولقاءات أخوية مع الجماعة المسلمة في البلدة تضامنا مع الكاهن المخطوف. ولكن المؤمنين والسكان لا يزالون في حيرة ويتساءلون عن دوافع تلك العملية ويأملون أن تصل مساعي حكومتي مانيلا وروما وغير الرسمية إلى الإفراج عن المرسل الإيطالي وتحريره من يد خاطفيه. وكان الأب جوزيبه بوونو قد التقى البابا بندكتوس الـ16 خلال المقابلة العامة يوم الأربعاء الماضي وطلب منه أن يبارك الأب بوسي المفقود ولكن البابا أكد له الصلاة الدائمة من أجله أيضا. وعلى هذه الوتيرة من الصلاة في رعية مينداناو وبين أفراد المعهد الحبري للرسالات الخارجية في مختلف أنحاء الأرض، تبقى رسالة الكنيسة الإرسالية قائمة رغم التحديات الكبيرة والعراقيل.








All the contents on this site are copyrighted ©.