2007-06-13 14:28:13

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 13 يونيو 2007


غزة على حافة حرب أهلية ومخاوف من اتساع رقعة القتال إلى الضفة

شهد قطاع غزة تصعيدا غير مسبوق للمواجهات المسلحة بين حركتي فتح وحماس التي راح ضحيتها في اليومين الأخيرين حوالي 30 شخصا وسط مخاوف من انتقال الاقتتال الداخلي إلى الضفة الغربية. واشتدت حمى الاشتباكات وانتشر المسلحون في الشوارع كما لم تسلم المستشفيات ومحيط المساجد من الاقتتال. وفي ما اتهمت الرئاسة الفلسطينية حركة حماس بالتخطيط للانقلاب على الشرعية دعا رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية إلى إنهاء القتال واستئناف فوري للمفاوضات بين حماس وفتح في ما أعلنت هذه الأخيرة أنها تدرس الانسحاب من الحكومة.


وفي واحدة من أسوأ موجات الاشتباكات منذ فوز حماس بالانتخابات التشريعية مطلع العام الماضي شنت عناصر القسام والقوة التنفيذية هجمات متعددة على مقار للأجهزة الأمنية في غزة في ما تلقت هذه الأخيرة أوامر من قياداتها بالاستعداد لما وصف بانقلاب الإسلاميين. وقالت مصادر عربية إن حماس إذا نجحت في السيطرة على الأجهزة الأمنية فستعلن عن إمارة إسلامية في قطاع غزة. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي أولمرت إن نشر قوة دولية على حدود غزة مع مصر أمر ينبغي بحثه بجدية لمجابهة نفوذ حماس في غزة. وأضاف أنه لو سقط قطاع غزة في النهاية في أيدي حماس فستكون لذلك تبعات إقليمية.

 

من ناحيته قال رئيس الوفد الأمني المصري إلى قطاع غزة اللواء برهان حماد في تصريحات صحفية إن هناك مخاطر من تواصل الاقتتال في الشارع الفلسطيني. وأضاف أن الوفد المصري فعل كل ما في وسعه لوقف نزيف الدم هذا. وفيما تشتد حدة المواجهات في غزة يخشى الفلسطينيون في نابلس كبرى مدن شمال الضفة الغربية وأكثرها اضطرابا انتقال شرارة الاقتتال إلى مدينتهم رغم رسائل الطمأنة التي يرسلها ممثلو الفصائل الفلسطينية.


وفي ما جرت تظاهرات اليوم في شوارع غزة للمطالبة بوقف الاقتتال بين حماس وفتح دعت مصر والأردن الفلسطينيين إلى وقف الاشتباكات الداخلية في غزة التي اتهم وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أطرافا خفية بالوقوف وراءها. وأكد أبو الغيط أن هناك جهودا مصرية لوقف الاقتتال. من جهته دعا أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية حسين الشيخ إلى إعلان حالة الطوارئ أو الدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة أو حل السلطة لأن هناك انقلابا يقوم به تيار داخل حماس ضد السلطة الوطنية والتنظيمات السياسية الفلسطينية. 

 

استمرار الاشتباكات بين الجيش اللبناني وعناصر فتح الإسلام في مخيم نهر البارد

واصل الجيش اللبناني قصفه المدفعي لمواقع عناصر فتح الإسلام في مخيم نهر البارد شمال لبنان في الوقت الذي كتبت فيه صحيفة الشرق الأوسط استنادا إلى تصريحات إرهابي منشق أن تنظيم فتح الإسلام خطط لاغتيال رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة والزعيم الدرزي وليد جنبلاط. أبو مصعب وهو اسم الفلسطيني المنشق الذي أدلى بهذه المعلومات للصحيفة قال  إن التنظيم أعد متفجرات لضرب شخصيات سياسية لبنانية.

 

أضاف أبو مصعب أنه قبل أن يسلم نفسه لحركة فتح قام إلى جانب إرهابيين آخرين بتجنيد محاربين أصوليين من اليمن والسعودية والجزائر والمغرب وسورية وأثيوبيا للقتال في العراق وأن 350 محاربا انضموا إلى عناصر فتح الإسلام في مخيم نهر البارد. وخلص الإرهابي المنشق إلى القول إن شاهين شاهين المغربي تسلم قيادة فتح الإسلام محل شاكر العبسي بدون أن يذكر ما إذا قضى هذا الأخير أم لا. 

 

وزيرة الخارجية اليونانية دورا باكويانيس زارت بيروت اليوم فالتقت كبار المسؤولين الحكوميين وناقشت معهم إمكانات ترسيخ الاستقرار في لبنان ومضاعفة الدعم الدولي لهذا البلد. وفي تصريح لها نقلته صحيفة لوريون لو جور الصادرة بالفرنسية في بيروت قالت الوزيرة إن مستقبل حزب الله يكمن في العمل السياسي. وأضافت أن المؤسسات الديمقراطية تشكل السبيل الوحيد للخروج من الأزمة السياسية التي تعصف بلبنان. وكانت الوزيرة اليونانية قد زارت دمشق حيث التقت كبار المسؤولين السياسيين في الحكومة السورية ودعتهم إلى التعاون من أجل إحلال الاستقرار في لبنان. وقالت إن الاستقرار في لبنان يشكل قاعدة لتسوية الأزمة الإسرائيلية العربية.

انفجار مزدوج يدمر مئذنتي مرقد الإمامين في سامراء

دمّر انفجار مزدوج صباح اليوم المئذنتين المتبقيتين لمرقد الإمامين في مدينة سامراء شمال بغداد. الحكومة العراقية أعلنت منع التجول لأجل غير مسمى في بغداد وذلك تحسبا لأعمال عنف. وكان المرقد قد أصيب بأضرار جسيمة في فبراير العام الماضي إثر هجوم بالمتفجرات أدى إلى هدم قبته. وقد أعقبت ذلك الهجوم موجة من أعمال القتل الطائفي راح ضحيتها الآلاف. الزعيم الشيعي آية الله علي السيستاني دعا جميع العراقيين إلى ضبط النفوس. وقاسم هذه الدعوة الفريق الموالي للزعيم الشيعي مقتدى الصدر الذي اتهم القوات العراقية والأمريكية بمسؤولية تفجير المئذنتين في ما أعلن نواب التيار الصدري في البرلمان العراقي عن انسحابهم من المجلس احتجاجا على هذه العملية الإرهابية.

زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي يقول إن هجوما على طهران سيزعزع الشرق الأوسط

قال دبلوماسيون غربيون إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتبر أن إيران قد تتمكن من تشغيل 8 آلاف جهاز طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم بحلول نهاية العام الحالي ما يزيد من المخاوف بشأن سعي طهران لحيازة سلاح نووي. من جهة أخرى رفض زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي هاري ريد توجيه ضربة عسكرية إلى إيران قائلا إنه إذا شنت الولايات المتحدة مثل هذا الهجوم فإن ذلك سيزعزع الشرق الأوسط.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.