2007-06-08 16:06:31

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الجمعة 8 حزيران 2007


الجيش اللبناني يواصل قصفه مخيم نهر البارد

واصلت مدفعية الجيش اللبناني قصفها مخيم نهر البارد شمال لبنان، حيث تحصن عشرات المقاتلين في حركة فتح الإسلام المقربة من تنظيم القاعدة. وأوردت وسائل الإعلام اللبنانية أن الجيش النظامي بدأ ـ منذ الصباح الباكر ـ بقصف مواقع المتمردين الإسلاميين في المخيم وأضافت، نقلا عن مصادر قضائية، أن بعض الإرهابيين الذين أُسروا اعترفوا بالتخطيط لشن هجمات ضد قوات اليونيفيل في جنوب البلاد.

على صعيد آخر، وقع انفجار الليلة الفائتة في بلدة زوق مصبح شمال العاصمة بيروت، أسفر عن مصرع لبناني وجرح ثلاثة مواطنين سوريين. إنه الانفجار الخامس من نوعه في البلاد منذ العشرين من أيار مايو الفائت، تاريخ بداية المواجهات المسلحة بين الجيش اللبناني وفتح الإسلام، والتي أدت إلى سقوط مائة وخمس ضحايا، بينهم ستة وأربعون جندياً.

بالمقابل، أعلنت الأجهزة الأمنية اللبنانية مساء أمس العثور على ثلاث سيارات مفخخة بالقرب من مدينة بر إلياس في منطقة البقاع شرق لبنان. وأوضحت المصادر عينها أن السيارات ضُبطت غداة اعتقال مواطنَين سوريَّين وآخر عراقي اعترفوا بانتمائهم لتنظيم القاعدة والتخطيط لتنفيذ اعتداءات إرهابية في لبنان.

 

إسرائيل تدرس إمكانية السماح بدخول الأسلحة إلى قطاع غزة

أعلنت إسرائيل أنها تدرس طلباً للمساح بمرور شحنات من الأسلحة والذخائر من مصر إلى قطاع غزة لتُسلَّم إلى القوات الموالية للرئيس الفلسطيني محمود عباس. المزيد من التفاصيل في تقرير مراسلتنا في رام الله روان قحاز.RealAudioMP3

 

الصحف الإسرائيلية تقول إن أولمرت مستعد للتخلي عن الجولان مقابل السلام مع سورية

 

أوردت الصحف الإسرائيلية الصادرة صباح الجمعة أن رئيس الوزراء إيهود أولمرت أبدى انفتاحاً متزايداً لاستئناف الحوار مع سورية، وكان قد أعرب عن استعداده الانسحاب من الجولان المحتل مقابل التوصل إلى اتفاقية سلمية مع دمشق. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن أولمرت وجه رسائل سرية بهذا الشأن إلى الرئيس السوري بشار الأسد "عبر مسؤولين أتراك وألمان"، مضيفة أن الرئيس الأمريكي بوش، وخلال اتصال هاتفي أجراه مع أولمرت واستغرق أكثر من ساعة، أعطى الضوء الأخضر لإجراء مفاوضات سلام إسرائيلية ـ سورية. نُشرت هذه الأنباء في وقت يستعد فيه رئيس الحكومة الإسرائيلية أولمرت لزيارة البيت الأبيض في التاسع عشر من الجاري والاجتماع إلى الرئيس بوش.

 

روما تستعد الاستقبال بوش وسط تدابير أمنية مشددة

قبل ساعات قليلة على وصول الرئيس الأمريكي جورج بوش إلى روما حيث سيلتقي غداً رئيس الحكومة الإيطالية رومانو برودي، ليتوجه بعدها إلى الفاتيكان للقاء البابا بندكتس السادس عشر، أعلنت التيارات اليسارية الراديكالية أنها ستنظم تظاهرتين في العاصمة الإيطالية احتجاجاً على سياسة "الحرب الدائمة" التي ينتهجها بوش، وعلى سياسة حكومة برودي التي تشارك في قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان ورفضاً للقرار المتعلق بتوسيع قاعدة عسكرية أمريكية في مدينة فيشنسا شمال إيطاليا. وتحدثت وسائل الإعلام الإيطالية عن اتخاذ تدابير أمنية مشددة في وسط العاصمة، حيث سيُنشر زهاء عشرة آلاف شرطي لضمان أمن الضيف الأمريكي وسلامته!

 








All the contents on this site are copyrighted ©.