2007-06-06 15:36:18

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 6 يونيو 2007


قمة الثماني في ألمانيا تستقطب الاهتمام العالمي وسط احتجاج مناوئي العولمة

دعت المستشارة الألمانية ميركيل بلدان مجموعة الثماني إلى التدخل بحزم لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري في الوقت الذي رفضت فيه الولايات المتحدة الإجراءات التضييقية لتحاشي تلوث البيئة. ويبدو أن هناك نزاعا بين موسكو وواشنطن حول خطة الدرع الصاروخي الأمريكية إذ تبادل الرئيسان بوش وبوتين الاتهامات في اليومين الأخيرين. منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ذكرت أن روسيا دعت إلى جلسة عاجلة لبحث المشكلات الخطيرة مع دول حلف الناتو بشأن معاهدة القوات التقليدية في أوروبا لكن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال إن بلاده لا تعتزم الانسحاب من المعاهدة.

الإعلام الألماني أشار إلى تدخل قوى مكافحة الشغب للتصدي لفرق مناوئي العولمة وهي تتجه نحو هيليغيندام. وكانت محكمة ألمانية قد منعت التظاهر في منطقة طولها 12 كيلومترا وحيث يوجد مقر انعقاد قمة الثماني. كما منعت الشرطة تظاهرة أخرى كانت لتجري في روستوك احتجاجا على انعقاد القمة. بالمقابل يجتمع في برلين غدا الخميس قادة خمس دول هي البرازيل والصين والهند والمكسيك وأفريقيا الجنوبية لمناقشة المواقف المشتركة حيال المسائل الساخنة في أجندة القمة شأن التبدلات المناخية والاتفاقات الدولية حول التجارة ومكافحة الفقر. وكانت المستشارة الألمانية قد سطرت أهمية حضور الاقتصادات النامية لبلوغ اتفاق حول مسائل تهم بلدان العالم كله شأن المناخ والبيئة.

رئيس الحكومة اليابانية دعا شركاءه في قمة الثماني إلى مزيد من الحزم أمام طموحات كوريا الشمالية النووية وبالتالي إلى تكثيف التعاون الدولي في هذا الاتجاه. مجموعة البلدان الأفريقية وجهت نداء إلى قادة الدول الثماني لمساعدة القارة الأفريقية على النهوض من محنتها الاقتصادية وإدارة الأزمات والصراعات المسلحة التي تعصف بها.   

 أنباء عن إجراء أولمرت اتصالات سرية مع دمشق لمعرفة المقابل الاستراتيجي للانسحاب من الجولان

قال مصدر سياسي إسرائيلي إن رئيس الوزراء ايهود أولمرت يجري اتصالات سرية مع دمشق بواسطة طرف ثالث تتمحور حول المقابل الاستراتيجي الذي ستقدمه سورية لإسرائيل بعد انسحاب الأخيرة من هضبة الجولان في حال توصل الطرفان إلى اتفاق. صحيفة هآرتز أكدت أن رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي يعتقد أنه على إسرائيل أن تجدد المفاوضات مع سورية بهدف إبعاد الأخيرة عن إيران وصياغة نظام إقليمي جديد يتيح اقتراب سورية من الدول العربية المعتدلة على حد تعبيره.


ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية قولها إن رئيس الوزراء أولمرت يعمل بواسطة طرف ثالث على فحص الثمن الاستراتيجي الذي ستقدمه سورية لإسرائيل بعد الانسحاب من هضبة الجولان. وأضافت أن إسرائيل تريد معرفة إذا ما كانت الحدود ستظل هادئة فوق بحيرة طبريا أم أنه سيتم بناء مواقع لحماس والقوات الإيرانية. وفي هذا السياق ناقش المجلس الوزاري الأمني الاستراتيجية الإسرائيلية الجديدة تجاه سورية.

 

على صعيد آخر أشارت مصادر فلسطينية إلى إرجاء اللقاء بين عباس وأولمرت الذي كان ليجري غدا الخميس في أريحا بدون الإشارة إلى أسباب هذه الخطوة. لكن مصادر إعلامية في الضفة الغربية ذكرت أن هناك خلافا بين الطرفين حول أجندة المحادثات. مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أكد هذا الإرجاء ولم يشر إلى موعد اللقاء القادم. وزير الخارجية الفلسطيني زياد أبو عمْر قال إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة الإسرائيلية أولمرت سيشاركان في 25 من الجاري في مصر في اجتماع الرباعي حول الشرق الأوسط.

 

الجيش اللبناني يواصل قصفه مواقع فتح الإسلام في مخيم نهر البارد

واصل الجيش اللبناني قصفه مواقع فتح الإسلام داخل مخيم نهر البارد شمال لبنان ما حمل مسلحي هذا التنظيم على الرد بالمثل. ويبدو أن القدرات العسكرية لهذا التنظيم بدأت تضعف على حد قول مصادر عسكرية لبنانية في ما يحكى عن احتمال استسلام مسلحي فتح الإسلام. بالمقابل أبطل الخبراء مفعول قنبلة وضعت بالقرب من أحد شواطىء مدينة صور الجنوبية. كما صادر الجيش اللبناني شاحنة محملة بأسلحة في سهل البقاع اللبناني قادمة من سورية ومتجهة حسب مصادر عسكرية رسمية إلى الفصائل الفلسطينية الموالية لسورية. الإعلام اللبناني أشار إلى اكتشاف مخزن في بلدة عكار شمال شرق لبنان وفيه 200 كيلوغرام من المواد المتفجرة يملكه شخص ينتمي إلى فتح الإسلام.

 

إيران تحذر من فرض عقوبات جديدة عليها بسبب برنامجها الدولي

حذرت إيران مجلس الأمن الدولي من فرض مزيد من العقوبات عليها بشأن برنامجها النووي في الوقت الذي عقد فيه كبير مفاوضيها في المحادثات النووية اجتماعا مع وزير خارجية ألمانيا. وانتهت المحادثات دون أي بوادر على حدوث انفراج. وجاءت المحادثات بعد أسبوعين من صدور تقرير سلبي عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إيران يمكن أن يفضي إلى فرض عقوبات أشد على الجمهورية الإسلامية قريبا. وجاء الاجتماع في أعقاب محادثات جرت في مدريد الأسبوع الماضي بين لاريجاني ومنسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافير سولانا لم تسفر عن أي انفراج نحو حل للنزاع الأساسي بشأن رفض إيران وقف تخصيب اليورانيوم.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.