2007-06-05 14:48:51

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 5 يونيو 2007


دوريات فلسطينية في مخيم عين الحلوة لضبط الأمن وأمريكا تدرس زيادة مساعدتها العسكرية للبنان

ساد محيط مخيم نهر البارد في شمال لبنان توتر ملحوظ حيث قصف الجيش اللبناني مجددا مواقع لعناصر فتح الإسلام. خالد العارف الرجل الثاني في حركة فتح في لبنان قال إن كثيرين من عناصر فتح الإسلام سلموا أنفسهم وسلاحهم إلى فتح الفلسطينية في نهر البارد. بالمقابل اتفقت لجنة المتابعة للفصائل الفلسطينية في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوب لبنان على إجراءات لضبط الأمن في المخيم عقب الاشتباكات الأخيرة بين الجيش اللبناني وتنظيم جند الشام إثر اعتداء عناصر التنظيم الذين يتمركزون في المخيم على مراكز للجيش في حي التعمير.

 

ويقضي الاتفاق الذي لم يدخل حيز التنفيذ بانتظار الاتفاق على آلياته التنفيذية بنشر قوى من الفصائل الفلسطينية في ثلاث مناطق من المخيم حيث تتولى قوة مشتركة من القوى الإسلامية تسيير دوريات وتتمركز قوة مشتركة من حركة فتح والكفاح المسلح الفلسطيني في المنطقتين الشرقية والغربية من المخيم. وأكد سلطان أبو العينين أمين سر حركة فتح في لبنان إصرار الفصائل الفلسطينية على منع انتقال المعارك بين الجيش اللبناني والأصوليين المتطرفين من مخيم نهر البارد إلى مخيمات أخرى. وأوضح أن هذه الجهود تجري بالتنسيق مع الجيش.


من جهة أخرى جرح ما لا يقل عن 7 أشخاص مساء الاثنين في انفجار وقع في حافلة للركاب في منطقة سد البوشرية شرق بيروت ذات الغالبية المسيحية حسب ما أفاد مصدر أمني. من جانبه أعلن البيت الأبيض أنه يدرس احتمال زيادة المساعدات العسكرية. على صعيد آخر قال مصدر استخباراتي إسرائيلي إن محاربي حزب الله عادوا إلى جنوب نهر الليطاني ليتمركزوا في القرى والبلدات على الرغم من تواجد الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل في هذا القطاع.

 

خلال لقائه مع الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق أصر وزير الخارجية الإيطالية داليما على ضرورة تسوية الأزمة السياسية في لبنان. كما حذر من خطورة الأوضاع في مخيم نهر البارد وقال إن انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان أمر حاسم في إطار ضمان تمثيل سياسي عادل لجميع الفعاليات في المجتمع اللبناني. عن قرار مجلس الأمن بتشكيل محكمة دولية للكشف عن المسؤولين عن اغتيال رفيق الحريري أكد الرئيس السوري أنه كان بالإمكان تحاشي هذا القرار وإيجاد اتفاق بين الأطراف المعنية. تطرق الطرفان أيضا إلى الوضع في العراق حيث عبر الأسد عن مخاوفه من اندلاع حرب طائفية بين السنة والشيعة مضيفا أن انسحاب القوات الأمريكية يجب أن يتم بشكل متزامن مع عملية المصالحة الوطنية. 

 

قمة مجموعة الثماني في ألمانيا وسط الاحتجاجات والتظاهرات

تبدأ غدا في ألمانيا قمة الثماني وسط موجة من الاحتجاجات والتظاهرات وقبضة حديد بين بوش وبوتين حول مسألة الدروع الفضائية الأمريكية. المستشارة الألمانية ميركيل تعلق أهمية كبيرة على مشاكل البيئة وظاهرة الاحتباس الحراري في ما ينوي بوش فتح فصل جديد من المفاوضات مع القوى الاقتصادية العالمية لمكافحة هذه الظاهرة خارج إطار الأمم المتحدة. الرئيس الروسي من جهته هدد بنصب صواريخ جديدة باتجاه أوروبا إذا ما لجأت الولايات المتحدة إلى الدرع الفضائي. الرئيس الأمريكي بوش قال من جهته إن الحرب الباردة قد انتهت وعلى موسكو ألا تخشى الدرع الفضائي الأمريكي المضاد للصواريخ في أوروبا لأنه نظام دفاعي وحسب. حكومة بكين انتقدت هذا المشروع الأمريكي ورأت فيه تعديا على الثقة المتبادلة بين القوى العظمى وتشجيعا على استئناف سباق التسلح.

 

رافقت الاستعدادات لهذه القمة موجة من التظاهرات والاحتجاجات تخللتها مصادمات بين المتظاهرين وقوى الأمن في أستونيا وألمانيا أسفرت عن جرح أكثر من ألف شخص و 50 شرطيا. في هذه الأجواء سيناقش قادة الدول الثماني الكبرى مسألة المساعدات للبلدان الأفريقية بعد أن أعلن البنك العالمي أن هذه المجموعة لم تف بوعودها تجاه الدول الأفريقية خلال قمة عام 2005.

 

موفاز يبحث في واشنطن إحياء المفاوضات مع سورية

انضم وزير المواصلات الإسرائيلي موفاز وهو من أقطاب حزب كاديما إلى الضباط الذين يعتقدون أنه آن الأوان لإحياء المفاوضات على المسار السوري. صحيفة يديعوت أحرانوت كتبت أن موفاز يعتقد أنه حان الوقت لفتح قناة سرية مع سورية لمناقشة إمكانية تجديد المفاوضات عن طريق مبعوثين يكونون مقبولين من الطرفين. وعلم أن  الوزير الإسرائيلي سيسافر غدا إلى الولايات المتحدة لمناقشة إمكانية استئناف محادثات السلام مع سورية. وتأتي هذه الزيارة عقب مؤشرات تدل على أن إسرائيل والولايات المتحدة قد تخففان موقفهما إزاء سورية ربما في محاولة لفصلها عن تحديات إقليمية مثل إيران والعراق.


على صعيد آخر يُجري وزير خارجية هولندا من 11 حتى 13 من الجاري جولة على الشرق الأوسط يلتقي خلالها رئيس الحكومة الإسرائيلية أولمرت والرئيس الفلسطيني أبو مازن ويناقش معهما إمكانات إحلال السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين وإسهام هولندا في إيجاد منفذ للأزمة الشرق أوسطية. يبدأ الوزير الهولندي جولته في مصر حيث يلتقي نظيره المصري ثم يتوجه إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية. هذا وعلم أن لقاء سيجري نهار الخميس القادم في أريحا بين أولمرت وعباس لمناقشة مسألة الإعلان عن هدنة في غزة والضفة الغربية. على صعيد آخر وفي خطابه لمناسبة الذكرى الأربعين لحرب الأيام الستة قال عباس إن إقامة دولة فلسطينية مستقلة أمر سيمحي ذكرى الهزيمة التي ألحقتها إسرائيل بالعرب عام 1967.

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.