2007-06-04 14:19:51

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 4 يونيو 2007


اشتباكات نهر البارد تنتقل إلى مخيم عين الحلوة وفتح الإسلام تهدد بضرب اليونيفيل

في علامة على أن المعارك قد تتوسع إلى مناطق أخرى في لبنان هاجم مسلحون إسلاميون حاجزا للجيش اللبناني على مدخل مخيم عين الحلوة في جنوب لبنان. وقال شهود عيان إن الهجوم أدى إلى تبادل إطلاق نار بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية بين الجنود ومسلحي جند الشام. واستدعى الجيش في وقت لاحق تعزيزات ونشر عربات مدرعة مثبتا عليها مدافع رشاشة ثقيلة. وأضاف الشهود أن الاشتباكات أسفرت عن مصرع 4 أشخاص وإصابة كثيرين بجراح. واشتعلت النيران في متجر ومنزل على الأقل على حافة المخيم. يذكر أن عدد الضحايا منذ تفجر المعارك بين الجيش اللبناني وفتح الإسلام في 20 من مايو الماضي بلغ 107 قتلى.


وقالت مصادر أمنية لبنانية إن الجيش اللبناني تصدى لهجوم ثان شنته عناصر من تنظيم جند الشام الأصولي على أحد مواقعه في منطقة التعمير المحاذية لمخيم عين الحلوة القريب من مدينة صيدا في الجنوب. وأضافت أن الجيش رد على المهاجمين مستخدما الأسلحة الرشاشة المتوسطة والثقيلة ما اضطرها إلى التراجع في الوقت الذي تستمر فيه الاشتباكات التي اندلعت بين حركة فتح و جند الشام. وأعلن متحدث باسم فتح الإسلام تمسك الحركة بالقتال واتهم قوات يونيفيل الدولية في لبنان بالمشاركة في قصف مخيم نهر البارد. وهدد في اتصال هاتفي مع قناة الجزيرة بالرد على هذه القوات في حال استمرارها بالمشاركة في القصف. لكن قوات يونيفيل نفت أن تكون قد شاركت في قصف مواقع فتح الإسلام.

 

بدأ اليوم وزير الخارجية الإيطالية داليما جولة قصيرة على الشرق الأوسط تشمل سورية ولبنان في محاولة لتوسيع دور إيطاليا كوسيط لتسوية الخلافات التي تعاني منها هذه المنطقة. صباح الثلاثاء يلتقي الضيف الإيطالي الرئيس السوري بشار الأسد وكبار المسؤولين في حكومة دمشق وفي طليعتهم نائب الرئيس السوري فاروق الشرع ونظيره وليد المعلم. وعصر غد يتوجه إلى لبنان ليجتمع إلى رئيس الحكومة فؤاد السنيورة ورئيس البرلمان نبيه بري والبطريرك الماروني الكردينال مار نصر الله بطرس صفير ليعود إلى روما في ساعة متأخرة من مساء غد. 

 

في سورية أصدرت المحكمة العليا أحكاما بالسجن من 3 إلى 12 سنة بحق 4 منشقين بتهمة الانتماء إلى فرق وتجمعات محظورة. وقال رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية عمار قرابي إن المحكمة حكمت على عبد الجبار علوي بالإعدام وحولت الحكم إلى عقوبة السجن 12 عاما بتهمة الانتماء إلى جماعة الأخوان المسلمين في سورية. أما أحمد شيخو وفيصل بلاني فحكمت عليهما بالسجن لخمس سنوات و3 سنوات سجن بحق زياد إسماعيل وهو كردي بتهمة الانتماء إلى منظمات تعمل على تغيير النظام الاجتماعي والاقتصادي للدولة. أما التهمة الموجهة إلى شيخو وبلاني فهي إضعاف المشاعر الوطنية.   

 

لاريجاني يتحدث عن تقدم في المحادثات النووية

تحدث كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي علي لاريجاني في مقابلة صحفية عن إمكانية حل الأزمة حول ملف إيران النووي. وذكر لاريجاني عقب محادثات مع منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا في مدريد أنه يمكن كسر الجمود. وأضاف يقول لقد ناقشنا مفاهيم يمكن أن تكون قاعدة للمفاوضات وطرحنا أفكارا لحلحلة الموقف الراهن. واتفقنا على العمل على حل هذه المسألة خلال الأسبوعين القادمين ما يدل على أن هناك إمكانية لحل الخلافات. وفي الذكرى الثامنة عشرة لوفاة مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله روح الله خميني أشاد مرشد الثورة الإيرانية آية الله علي خمنئي بصمود إيران أمام الضغوط الخارجية لتقليص نشاطاتها النووية. وقال إن الحروب والثورة أثبتت أن الشعب الإيراني لن يعدل عن الدفاع عن حقوقه.   

 

على صعيد آخر استدعت الحكومة الإسبانية سفير إيران في مدريد وعبرت له عن استنكارها الشديد أمام تصريحات الرئيس الإيراني أحمدي نجاد بشأن إسرائيل. مصادر الخارجية الإسبانية ذكرت أن السفير الإيراني سيمثل أمام رئيس الدبلوماسية الإسبانية غدا الثلاثاء. وكان أحمدي نجاد قد أعلن بداية العد العكسي لنهاية دولة إسرائيل. 

 

سلسلة تظاهرات لمناسبة الذكرى 40 لاحتلال إسرائيل الأراضي الفلسطينية 

تبدأ غدا الثلاثاء سلسلة تظاهرات بمشاركة فلسطينيين وناشطين إسرائيليين وأجانب لمناسبة الذكرى 40 لاحتلال إسرائيل الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية وغزة ومرتفعات الجولان وصحراء سيناء المصرية خلال الحرب الإسرائيلية العربية عام 1967. تستغرق التظاهرات 6 أيام وتجري في رام الله والضفة الغربية في ما يتوقف السوريون دقيقة صمت. نظم هذه التظاهرات التحالف الإسرائيلي لرابطات دعاة السلام واتحادات فلسطينية من أنصار السلام. وقال متحدث إسرائيلي بلسان هذه الرابطات إن المبادرة ترمي إلى تحسيس الرأي العام العالمي على خطورة ظاهرة الاستيطان وتهويد الأراضي الفلسطينية.

 

على صعيد آخر وفي ما توغلت مدرعات إسرائيلية داخل الشطر الجنوبي من غزة توصل ممثلو منظمة الجهاد الإسلامي والمسؤولون المصريون عن الأمن إلى اتفاق في القاهرة حول ضرورة وضع حد للصراع الداخلي في غزة. وجاء في بيان ختامي أن المحادثات أسفرت عن توافق كامل في وجهات النظر حول المسائل قيد البحث بما فيها مسألة وقف الصراع في غزة. التزمت الجهاد الإسلامية بالعمل على توحيد الفصائل الفلسطينية.    








All the contents on this site are copyrighted ©.