2007-06-01 14:37:41

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 1 يونيو 2007


تجدد الاشتباكات بين الجيش اللبناني وعناصر فتح الإسلام. وسعد الحريري يدعو إلى الحوار لتشكيل حكومة وحدة وطنية

تجددت الاشتباكات بين الجيش اللبناني وعناصر فتح الإسلام المتخندقين في مخيم نهر البارد الفلسطيني شمال لبنان في الوقت الذي تحدثت فيه مصادر محلية عن احتمال قيام الجيش بشن هجوم عنيف للقضاء على عناصر هذا التنظيم. وليس من قبيل الصدفة أن قال وزير التربية خالد قباني إن الجيش سيحاول تحاشي استهداف المدنيين في المخيم. يذكر أن 34 ألفا من أصل 40 ألف فلسطيني في مخيم نهر البارد نقلوا إلى مخيمات أخرى غداة انطلاق المعارك.

في غضون ذلك عاودت الحكومة اللبنانية تأكيدها على أن فتح الإسلام ليس إلا أداة سورية في ما كررت حكومة دمشق أن قرار مجلس الأمن بإنشاء محكمة دولية للبت في مسألة اغتيال رفيق الحريري سيزيد من تدهور الوضع الأمني في لبنان. رئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري دعا من جهته إلى حوار مع المعارضة لتشكيل حكومة وحدة وطنية وقال في تصريح صحفي أدعو قادة المعارضة بدون أية شروط إلى إطلاق حوار سياسي. وإني على استعداد للاجتماع إلى أمين عام حزب الله حسن نصر الله ونحن نقبل بتشكيل حكومة وحدة وطنية.

وفي تطور آخر أكد سعد الحريري بداية صفحة جديدة في تاريخ لبنان غداة القرار الأمي بتشكيل محكمة دولية وقال ما من طرف في لبنان قادر على إزالة طرف آخر وعلى الأغلبية والمعارضة الحفاظ على مفهوم الوحدة الوطنية. وكانت قوى 14 من آذار قد أصدرت بيانا دعت فيه إلى الصلح الوطني ومدت يدها إلى القوى السياسية الأخرى في البلاد وطلبت من رئيس البرلمان نبيه بري تفعيل الحوار. صحيفة الحياة الصادرة باللغة العربية في لندن كتبت أن تنظيم فتح الإسلام رأى في القرار الأممي حول المحكمة الدولية محركا لتصعيد الأوضاع الأمنية في لبنان وأضافت أن المواطن اللبناني الذي عمل كهمزة وصل بين فتح الإسلام وتنظيم القاعدة تم اعتقاله الثلاثاء الفائت لدى عودته من سورية. 

 

علاوي يدعو إلى تبني مشروع لإنقاذ العراق

كشفت مصادر في الكتلة العراقية الوطنية النيابية عن سعي زعيمها أياد علاوي لطرح مشروع وطني لإنقاذ العراق في حال حصول مفاجآت محتملة في الساحة السياسية. وقال نائب عن الكتلة العراقية إن المشروع يأتي في إطار التوقعات بفشل حكومة نوري المالكي في معالجة الملف الأمني وعجزها عن تصحيح مسار العملية السياسية. واتهم نوري المالكي من وصفها بشخصيات عراقية حكمت العراق لمدة وجيزة في إشارة إلى رئيس وزراء أسبق بالعمل على زعزعة الوضع الأمني والسعي إلى تمزيق الشعب العراقي بهدف الوصول إلى كراسي الحكم ولو على جثث الأبرياء على حد قوله.

وأكد قياديون في حركة الوفاق الوطني بزعامة علاوي أن هذا الأخير أجرى اتصالات مع أحد الأحزاب الكردية وكيانات في جبهة التوافق والتيار الصدري وحزب الفضيلة وأطراف أخرى في المعارضة لإقناعها بتبني مشروعه فضلا عن تحركه باتجاه ممثلي بعض الجماعات المسلحة لحثها على المشاركة في العملية السياسية. وتحدثت مصادر مطلعة عن مباحثات بين رئيس الكتلة العراقية الوطنية أياد علاوي وقيادات من التيار الصدري. وأشارت إلى إيجابية المحادثات وتقارب وجهات النظر بين الفريقين. أما رئيس الكتلة الصدرية في مجلس النواب نصار الربيعي فلم ينف وجود حوارات وصفها بالثنائية والشخصية بين التيار الصدري والكتلة العراقية ولم يستبعد حصول تقارب بين الصدريين وأياد علاوي رئيس الكتلة العراقية إلا أنه أكد عدم مشاركته بأي تحالف جديد.

ميدانيا تدور منذ أمس معارك عنيفة في بغداد بين الجناح العراقي لتنظيم القاعدة ومتمردين سنة تدعمهم ميليشيا قبلية قدمت من محافظة الأنبار. مصادر الشرطة العراقية أعلنت مقتل صحفي عراقي على يد مجهولين مسلحين في العاصمة العراقية. كما عثر على 15 جثة في مناطق مختلفة في العاصمة.

 

صواريخ فلسطينية على إسرائيل وتأثر لفيديو الصحفي البريطاني المخطوف

استمر سقوط صواريخ القسام الفلسطينية على بلدة سديروت الإسرائيلية في ما واصل الجيش الإسرائيلي قصف مناطق عديدة في قطاع غزة في الوقت الذي أصدر فيه إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني والقائم بأعمال وزير الداخلية قرارا بتعيين كمال الشيخ مديرا عاما لجهاز الشرطة الفلسطينية بدلا من اللواء علاء حسني. وكان هنية قد صرح عقب لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه بصدد إجراء تغييرات على المستويات العليا في القيادات الأمنية قبيل البدء بتنفيذ الخطة الأمنية. هو أول تغيير يشمل قيادات هامة في الأجهزة الأمنية منذ تولي حماس مقاليد الحكومة الفلسطينية. وعلم من مصادر مطلعة أن رئيس الوزراء ينوي إدخال بعض التغييرات والتنقلات في صفوف الضباط الكبار الذين يتبعون وزارته.

من جهة أخرى أثار تأثرا كبيرا في غزة شريط فيديو بثه موقع على الإنترنت مقرب من تنظيم القاعدة يتعلق بالصحفي البريطاني الذي خطفه في 12 من مارس الفائت ناشطون فلسطينيون في ما كان عائدا إلى منزله في غزة. الفيديو دليل على أن الصحفي لا يزال على قيد الحياة إذ أكد حسن معاملة خاطفيه له وندد بسياسة بلاده في الشرق الأوسط وعبر عن تضامنه مع القضية الفلسطينية التي رافقها طيلة 3 سنوات. يذكر أن آلان جونستون وقع في أيدي تنظيم يطلق على نفسه اسم جيش الإسلام. وكانت حركة حماس قد أكدت غياب أي علاقة لها مع هذا التنظيم. المسؤول الفلسطيني صائب عريقات دعا الحكومة الفلسطينية إلى مضاعفة الجهود للإفراج عن الصحفي البريطاني.   

 








All the contents on this site are copyrighted ©.