2007-05-31 15:28:35

أساقفة أمريكا اللاتينية والكاراييب يطالبون مجموعة الثماني باقتصاد عالمي يرتكز إلى العدالة والتضامن


وجه أساقفة أمريكا اللاتينية والكاراييب رسالة إلى رؤساء دول وحكومات مجموعة الثماني، قبل أيام معدودة على انعقاد قمتهم في هايليغيندام بألمانيا، وتحديدا من السادس وحتى الثامن من شهر حزيران يونيو. طالب الأساقفة الكاثوليك باقتصادٍ عالمي يصب لصالح النمو الإنساني، ويرتكز إلى العدالة والتضامن والخير العام، وأكدوا أن المهمة الأكثر إلحاحا في زمننا الحاضر تكمن في وضع حد للفقر بحلول العام 2015، ذلك أنها مسألة تتعلق بالسلام والأمن في العالم، وتبنوا أيضا ما كتبه بندكتس السادس عشر في رسالته إلى المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل لمناسبة انعقاد قمة مجموعة الثماني. الجدير ذكره أن الأب الأقدس قد تحدث في رسالته للمستشارة الألمانية عن أهمية اتخاذ إجراءات سريعة لمحو الدين الخارجي المتراكم على البلدان الفقيرة، وشدد على ضرورة الإستثمارات في حقل البحوث وتطوير الأدوية لمعالجة داء الآيدز والسل والمالاريا وباقي الأمراض المداريّة وقال إن جميع المنتمين لديانات وثقافات متعددة واثقون بأن القضاء على الفقر بحلول العام 2015 يشكل أَحد أكبر تحديات زمننا الحاضر، ومشيرًا إلى إن هذا الهدف مرتبط وثيقا بالسلام والأمن في العالم.








All the contents on this site are copyrighted ©.