2007-05-25 14:40:24

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 25 مايو 2007


تنظيم فتح الإسلام يهدد بشن اعتداءات في مختلف أنحاء لبنان

هددت القيادة العسكرية في فتح الإسلام بشن هجمات واعتداءات إرهابية في مختلف أنحاء لبنان في ما ذكر الناطق بلسان هذه التشكيلة أن أمام محاربيها خيارين إما الموت كشهداء وإما النصر. وأضاف أن هؤلاء مستعدون لتنفيذ عمليات إرهابية في أي منطقة في لبنان. في غضون ذلك يواصل الجيش اللبناني حصاره على مخيم نهر البارد الذي تقوقعت فيه عناصر فتح الإسلام في ما بدأت تصل إلى لبنان طائرات نقل عسكرية أمريكية لدعم الجيش اللبناني في معاركه ضد محاربي فتح الإسلام. وشملت المساعدات العسكرية الأمريكية للحكومة اللبنانية ذخائر وآليات أخرى قدمت من الترسانات العسكرية الأمريكية المتواجدة في الكويت ومصر وفي بلدان أخرى في الخليج.

 

على صعيد آخر قال وزير الخارجية الفرنسية برنارد كوشنير خلال زيارته لبنان إن بلاده تدعم حكومة بيروت والجيش اللبناني وإنشاء محكمة دولية للبت في مسؤوليات عملية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري. أجرى كوشنير لقاءات مع كبار المسؤولين في الحكومة اللبنانية وفي طليعتهم رئيس الوزراء فؤاد السنيورة ورئيس البرلمان نبيه بري. كما ناقش مع وزير الدفاع الياس المر مسألة المساعدات العسكرية الفرنسية للبنان. والتقى أيضا البطريرك الماروني الكردينال مار نصر الله بطرس صفير.  

 

تجدد الغارات الإسرائيلية على غزة والفلسطينيون يطلبون تدخل الأمم المتحدة

تجددت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة في الوقت الذي طلب فيه الفلسطينيون تدخل الأمم المتحدة للتوصل إلى هدنة تضع حدا لدوامة العنف. وفي خطوة نادرة للغاية هاجم أحمد يوسف المستشار السياسي لرئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية ظاهرة إطلاق الصواريخ من جانب المقاومة الفلسطينية باتجاه جنوب إسرائيل. وقال يوسف وهو من قياديي حماس إن صواريخ القسام لا تجدي نفعا وعلى المقاومين الفلسطينيين الكف عن إطلاقها وأن يكونوا واقعيين فيفهموا معادلة القوة بينهم وبين إسرائيل. وشدد في سياق حديثه على أن صواريخ القسام التي تطلقها المقاومة الفلسطينية هي عبارة عن إشارات لا أكثر ولا أقل لإسرائيل لكي تقوم بشن العدوان تلو العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي الضفة الغربية المحتلة.

 

مناورات بحرية أمريكية قبالة شواطىء إيران

قال الرئيس الأمريكي بوش إن الأمم المتحدة يجب أن تشدد العقوبات ضد إيران بشأن تحديها للمطالب الدولية لكبح برنامجها النووي في ما قال محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إن أمام إيران على الأرجح ما يتراوح بين 3 و8 سنوات قبل أن تتمكن من إنتاج سلاح نووي إذا ما قررت السير في هذا الطريق. وفي تشديد على ما وصفه بالخطر المتزايد لحدوث مواجهة كبرى بين الغرب وإيران ناشد البرادعي الجانبين البدء مجددا في مفاوضات للتوصل إلى تسوية بأسرع وقت ممكن من جهته قال الرئيس الإيراني إن بلاده ستواصل أنشطتها النووية. فسر المراقبون هذا الموقف بأنه تحد جديد للمجتمع الدولي بعد يوم واحد من تقرير للمراقبين الأمميين جاء فيه أن طهران تستخف بالمطالب الغربية بوقف الأنشطة الذرية الحساسة.

 

وردا على سؤال حول الأزمة النووية قال بوش إنه تطرق إلى هذا الموضوع مع وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس وإن الإدارة الأمريكية ستعمل مع شركائها الأوروبيين لتطوير مزيد من العقوبات. وقال مسؤولون في البيت الأبيض إن القوات البحرية الأمريكية بدأت مناورات حربية على الحدود مع إيران بعد يوم واحد من دخول مجموعة كبيرة من السفن الأمريكية مياه الخليج في استعراض مثير للقوة العسكرية. وتتضمن المجموعة حاملتي طائرات تعملان بالطاقة النووية.

الزعيم الشيعي مقتدى الصدر يظهر علنا بعد غياب طويل

ظهر مقتدى الصدر الزعيم الشيعي العراقي الشاب المناهض للولايات المتحدة خلال صلاة الجمعة في مدينة الكوفة التي يقدسها الشيعة بعد أن ظل غائبا عن الأعين منذ بدء حملة أمنية أميركية واسعة النطاق في العراق في فبراير الماضي. وكان الجيش الأميركي قد أعلن أن الصدر فر إلى إيران في يناير الماضي لتفادي الحملة لكن مساعديه قالوا إنه لم يغادر الكوفة قط. وكان الصدر قاد انتفاضتين ضد القوات الأمريكية. وفي خطبة الجمعة في مسجد الكوفة هاجم الصدر الولايات المتحدة والقوى الأجنبية المتآمرة على العراق داعيا إلى رحيل قوات الاحتلال ومنددا بالاشتباكات بين مؤيديه وقوات الأمن العراقية لأنها على حد قوله تصب في مصلحة المحتلين.

ميدانيا أعلن الجيش الأميركي مقتل 6 من جنوده ومترجم عراقي في هجمات متفرقة في العراق. وجاء في بيان صدر عن القيادة العسكرية الأمريكية أن جنديين قتلا في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم غرب بغداد. كما قضى مترجم عراقي في هذا الانفجار وأصيب جندي أمريكي آخر بجراح. وفي محافظة ديالي شمال شرق بغداد قتل جندي أمريكي بنيران أسلحة خفيفة. وبذلك يرتفع إلى 3442 على الأقل عدد الجنود والموظفين الأميركيين الذين قتلوا في العراق منذ مارس 2003 استنادا إلى أرقام وزارة الدفاع الأميركية.

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.