المؤتمر العام الخامس لأساقفة أمريكا اللاتينية والكاراييب: مؤتمران صحفيان وملخص لأبرز المواضيع المطروحة

استأنف الأساقفة المجتمعون في أباريسيدا بالبرازيل أعمال مؤتمرهم العام الخامس وقد توزعوا على خمس عشرة لجنة دراسية فاحتفلوا بقداس مشترك يوم الاثنين الحادي والعشرين من الجاري وعقدوا مؤتمرين صحفيين تحدث في الأول النائب الرسولي في زامورا بالإكوادور المطران فاوستو غابريال ترافيز والأخت ماريا دولورس بالنسيا النائبة الأولى لرئيس المؤتمر الأمريكي اللاتيني للجمعيات الرهبانية (تحدثا) عن الرسالة الرعوية وسط الشعوب الأصلية والالتزام الرهباني في المنطقة عينها. أما في المؤتمر الثاني فقد تكلم المطران خوسيه لويس لاكونسا أسقف أبرشية دافيد في باناما والمطران أوراني جْواو تيمبيستا رئيس أساقفة بيلين ده بارا بالبرازيل بصفتهما ناطقين باسم المؤتمر العام الخامس وشرحا للصحافيين الأفكار الرئيسة لوثيقة الأعمال النهائية التي نالت موافقة المشاركين في اللقاء القارّي وسيصادق عليها البابا بندكتوس الـ16 لاحقا.

ومن أهم ما جاء في مواضيع الوثيقة: 1. الوضع الحالي لأمريكا اللاتينية في ضوء المتغيّرات المرحلية ودور الكنيسة في هذه الآونة. 2. كينونة تلامذة ومرسلي يسوع والإخاءُ بين البشر وغايةُ الخيور الأرضية العامة وإنقاذُ الخليقة كذلك عطيةُ الكلمة وكرامةُ الشخص البشري والحياة والعائلة. 3. دعوة المسيحيين تلامذة ومرسلي يسوع هي دعوة للقداسة، لقاء يسوع بالمؤمنين والبشارة بملكوته. 4. جماعة تلامذة يسوع المسيح ومرسليه شراكة ثالوثية، التديّن العامّي، الحوار المسكوني وبين الديانات. 5. مسار التلامذة المرسلين والروحانية الثالوثية. يسوع هو الطريق والحق والحياة، العذراء مريم وشركة القديسين، التعليم المسيحي والتربية الكاثوليكية، المعاهد الإكليريكية والتنشئة والدعوات ثم الحركات الكنسية. 6. مهمة التلامذة في حياة جديدة بالمسيح، الرسالة الكبرى للقارة الأمريكية اللاتينية، العائلة والحياة، العدالة والمحبة، المهمشون والفقراء. أهمية وسائل الاتصالات الاجتماعية ورسالتها. 7. التجدد الرعوي ومناطق عمله المتفرقة، البنيات الكنسية والمشاريع الرعوية ورسالة الأمم والشعوب، راعوية الثقافة والجامعات والمدينة.