نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الجمعة 18 أيار 2007

إسرائيل تواصل غاراتها الجوية على غزة وسط استمرار المصادمات بين فتح وحماس

واصلت إسرائيل لليوم الثالث على التوالي غاراتها الجوية على قطاع غزة، التي أدت، صباح اليوم، إلى مصرع خمسة ناشطين في حماس وإصابة ستة فلسطينيين آخرين بجراح. وقُتل في القطاع خمسة عشر فلسطينياً مذ أن بدأت المقاتلات الإسرائيلية بقصف مواقع تابعة لحماس رداً على إطلاق الصواريخ من القطاع باتجاه مدينة سدروت الإسرائيلية. هذا وأفادت مصادر فلسطينية أن خمس عشرة مدرعة إسرائيلية توغلت الجمعة في خمس نقاط شمال قطاع غزة.

الغارات الجوية الإسرائيلية لم تضع حداً للاقتتال داخل الشارع الفلسطيني بين مناصري فتح وحماس، وقد أدت المصادمات المسلحة بين الطرفين إلى سقوط ثمانية وأربعين قتيلاً، ينتمي معظمهم إلى الأجهزة الأمنية الموالية للرئيس محمود عباس، ما يعكس "التفوق العسكري" لحماس داخل القطاع.

بالمقابل اتهم مسؤولون أمنيون في السلطة الوطنية حماس بالتخطيط لاغتيال الرئيس أبو مازن خلال زيارة كان من المرتقب أن يقوم بها هذا الأخير إلى قطاع غزة عصر أمس. وقال مصدر أمني رفيع المستوى إن عباس ألغى الزيارة بعد العثور على عبوة ناسفة وضعتها كتائب شهداء الأقصى في نفق تحت طريق "صلاح الدين" التي تجتاز القطاع، مضيفاً أن مقاتلي حماس كانوا مستعدين لتفجير العبوة لدى مرور الموكب الرئاسي. لكن الناطق بلسان الذراع المسلح لحماس نفى صحة هذه الاتهامات قائلا: "إنها معلومات عارية تماماً من الصحة ترمي إلى تسميم الأجواء في قطاع غزة".

 

مسلحون مجهولون يقتلون صحفيَّين في العراق

أوردت محطة التلفزة الأمريكية أي بي سي أن مسلحين مجهولين قتلوا صحفيَّين يعملان لحسابها في العراق، بعد أن أطلقوا النار على السيارة التي كانت تقلهما في بغداد. وأضافت أن الصحفيَّين يدعيان علاء الدين عزيز وسيف ليث يوسف، تعرضا للهجوم بعد دقائق على مغادرتهما مكتب محطة أي بي سي في العاصمة العراقية.

 

انفجار داخل مسجد في حيدر أباد يوقع قتلى وجرحى

قُتل خمسة أشخاص على الأقل وأصيب خمسة وثلاثون آخرون بجراح في انفجار وقع داخل "مسجد مكة" بمدينة حيدر أباد جنوب الهند خلال صلاة الجمعة. وعلى أثر الاعتداء وقعت مصادمات بين المصلين ورجال الشرطة فاضطرت العناصر الأمنية إلى استخدام الغازات المسيلة للدموع لتفريق الحشود. إنه الاعتداء الثالث من نوعه الذي يستهدف مسجداً في الهند منذ منتصف العام الفائت، وتخشى السلطات المحلية أن تؤجج هذه الهجمات نار الفتنة الطائفية بين المسلمين والهندوس. يُذكر أن حيدر أباد هي عاصمة ولاية أندرا براديش الهندية، ويشكل فيها المسلمون نسبة أربعين بالمائة من مجموع عدد السكان البالغ سبعة ملايين نسمة تقريباً.

 

ساركوزي يعلن عن تشكيلة الحكومة الجديدة

أعلن صباح اليوم الرئيس الفرنسي الجديد عن تشكيلة الحكومة التي تضم خمسة عشر وزيراً، وقد عقد مجلس الوزراء أول اجتماع له عصراً برئاسة ساركوزي. نستمع إلى التفاصيل في تقرير مراسلنا في باريس.

 

التحالف الرئاسي يحتفظ بأغلبية مقاعد المجلس التشريعي الجزائري

أعلن وزير الداخلية الجزائري يزيد زرهوني أن "التحالف الرئاسي" احتفظ بأغلبية مقاعد المجلس التشريعي، بعد أن فاز ـ في الانتخابات النيابية يوم أمس ـ بمائتين وتسعة وأربعين مقعداً من أصل ثلاثمائة وتسعة وثمانين. يُشار إلى أن التحالف الرئاسي الذي يدعم عبد العزيز بو تفليقة يضم ثلاثة أحزاب رئيسة هي "جبهة التحرير الوطني"، "التجمع الوطني الديمقراطي" و"حركة مجتمع السلم" ذات التوجه الإسلامي.

على صعيد آخر، حاز حزب "العمال الجزائري"، اليساري التوجه، على ستة وعشرين معقداً في البرلمان، ليصبح أكبر أحزاب المعارضة الممثلة في المجلس التشريعي. وهو الحزب الجزائري الوحيد الذي ترأسه امرأة، هي لويزا حنون.

 

مشرف يستبعد إمكانية عودة شريف وبوتو إلى البلاد للمشاركة في الانتخابات العامة

استعبد برفيز مشرف إمكانية عودة رئيسي الوزراء السابقين نواز شريف وبنازير بوتو إلى إسلام أباد لخوض الانتخابات العامة المرتقب إجراؤها في أواخر العام المقبل. هذا ما قاله الرئيس الباكستاني في تصريح تلفزيوني رداً على الأنباء الحاكية عن تحقيق تقارب سياسي بين مشرف وبوتو ـ التي شغلت منصب رئاسة الحكومة مرتين في الثمانينات والتسعينات ـ بغية الخروج من الأزمة السياسية التي تتخبط فيها باكستان، وتشكيل جبهة سياسية موحدة تتصدى للتيارات الإسلامية المتطرفة قبل موعد الانتخابات العامة.

 

الأمم المتحدة تتهم القوات النظامية السودانية بشن هجمات ضد المدنيين في دارفور

اتهمت الأمم المتحدة في تقرير أصدرته صباح الجمعة القوات السودانية بالمشاركة في سلسلة هجمات ضد عدد من القرى في إقليم دارفور، أسفرت عن سقوط أكثر من مائة قتيل بينهم مدنيون. وأورد التقرير نقلاً عن شهود عيان أن مئات العناصر في الجيش النظامي السوداني شنت هجمات على ثماني قرى في دارفور ـ بين السادس من كانون الثاني يناير والحادي والثلاثين من آذار مارس من العام الحالي ـ مستخدمة الأسلحة الرشاشة والصاروخية. واتهمت الأمم المتحدة حكومة الخرطوم بعدم اتخاذ أي إجراء للحيلولة دون وقوع هذه المجازر على الرغم من صدور عشرات التقارير تحكي عن تورط رجال الأمن السودانيين في الهجمات المسلحة بدارفور.