2007-05-14 17:49:23

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الاثنين 14 أيار 2007


وزير الداخلية الفلسطينية يقدم استقالته على أثر مصادمات بين مناصري حماس وفتح حصدت ستة قتلى

على أثر تجدد المصادمات المسلحة بين مناصري حركتي فتح وحماس في غزة قدم وزير الداخلية الفلسطينية هاني قواسمي استقالته صباح الاثنين. ويرى المراقبون في هذا التطور "هزيمة" لحكومة الوحدة الوطنية، لكون الطرفين المتنازعين اختارا قواسمي "مرشحاً توافقياً" لتسلم حقيبة الداخلية، واستقالته تعكس بالتالي عمق الخلاف بين فتح وحماس لاسيما فيما يتعلق بالقضايا الأمنية. وذكرت مصادر حكومية فلسطينية أن رئيس الوزراء إسماعيل هنية قبل الاستقالة، مضيفة أن هذا الأخير سيتسلم حقيبة الداخلية لغاية اختيار خلف لقواسمي.

على صعيد أمني، تبادل صباح اليوم مسلحون من فتح وحماس النار في مدينة غزة ما أسفر عن مصرع عنصرين في فتح وإصابة عشرة أشخاص بجروح، ويضاف القتيلان إلى أربعة آخرين سقطوا خلال تجدد المصادمات يوم أمس الأحد. استمر القتال إذاً صباح الاثنين على الرغم من التوصل إلى اتفاق بين فتح وحماس، بوساطة مصرية، تعهد بموجبه الطرفان بسحب العناصر المسلحة من الشوارع وتبادل الأسرى.

في غضون ذلك استمر إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، لكن مجلس الوزراء الإسرائيلي قرر ـ خلال جلسته الأسبوعية أمس الأحد ـ تأجيل القيام بعملية عسكرية واسعة النطاق في غزة رداً على الاعتداءات الفلسطينية. اتُخذ القرار على الرغم من تحذير الكوادر العسكرية الإسرائيلية من محاولات حماس تخزين أسلحة وذخائر تُهرب إلى قطاع غزة عبر الحدود المصرية.

 

وزير خارجية ألمانيا يدعو الاتحاد الأوروبي إلى دعم مبادرة السلام العربية

دعا وزير خارجية ألمانيا فرانك والتر شتاينمير الاتحاد الأوروبي إلى دعم مبادرة السلام العربية. جاء هذا الإعلان على هامش لقاء يعقده في بروكسيل رؤساء الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي، ويرمي إلى إعادة إطلاق مسيرة السلام في الشرق الأوسط والتمهيد لعقد قمة موسعة يشارك فيها أمين عام جامعة الدول العربية عمر موسى، ووزراء خارجية المملكة السعودية، لبنان، المغرب، الأردن، سورية والسلطة الوطنية الفلسطينية.

 

أحمدي نجاد يجدد تهديداته للولايات المتحدة

عاد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ليجدد تهديداته للولايات المتحدة قائلاً إن طهران "سترد بقسوة" على أي اعتداء ضدها. جاءت كلمات المسؤول الإيراني في مؤتمر صحفي عقده بأبو ظبي في أعقاب زيارة قادته إلى الإمارات العربية المتحدة، إحدى أبرز حلفاء واشنطن في منطقة الخليج، وقال: "إذا ارتكب الأمريكيون خطأ من هذا النوع فهم يعلمون جيداً أن رد الشعب الإيراني سيكون قاسياً وسيندمون على فعلتهم".

يأتي تحذير أحمدي نجاد غداة إعلان واشنطن وطهران عن عقد محادثات ثنائية حول الوضع في العراق، على مستوى سفيري البلدين في بغداد، بهدف "تسهيل التوصل إلى تسوية للأزمة العراقية". وعن هذا الموضوع قال الرئيس الإيراني: "طلبت واشنطن عقد محادثات مع طهران لحل المشاكل الأمنية في العراق ... وأعربنا عن استعدادنا الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع الأمريكيين حرصاً منا على مساعدة الشعب العراقي على الخروج من دوامة العنف".

تجدر الإشارة إلى أن زيارة أحمدي نجاد لأبو طبي جاءت بعد أيام قليلة على جولة إقليمية لنائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني، تباحث خلالها مع حلفاء واشنطن في منطقة الخليج بالسبل الهادفة إلى ممارسة الضغوط على إيران لحملها على تعليق برامجها النووية.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.