نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 10 مايو 2007

العاهل الأردني يحذر من خطر اندلاع حرب جديدة في الشرق الأوسط

حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني من خطر اندلاع حرب جديدة في الشرق الأوسط في حال فشل مبادرة السلام العربية. جاء هذا التحذير في مقابلة أدلى بها الملك الأردني لصحيفة الأهرام القاهرية وجاء فيها أن مصر والأردن تحذران من تفجر نزاع جديد في الشرق الأوسط إذا لم تأت العملية السلمية بنتائج إيجابية وتدعوان إلى الإفادة من مبادرة السلام العربية التي تشكل فرصة تاريخية والتي ستتصدر محادثات وزيرة الخارجية الإسرائيلية ليفني في القاهرة مع نظيريها المصري والأردني. 

 

يشار إلى أن المبادرة العربية تنص على تطبيع للعلاقات بين إسرائيل والبلدان العربية مقابل انسحاب إسرائيلي من الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967 وعلى إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وتسوية مشكلة اللاجئين الفلسطينيين. إسرائيل رأت في هذه المبادرة بعض النواحي الإيجابية لكنها رفضتها في صيغتها الحالية بسبب حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى أراضيهم. العاهل الأردني عاد من جديد ليؤكد على دور الولايات المتحدة كقوة عظمى في إحلال السلام في الشرق الأوسط وقال إذا كانت واشنطن تبحث عن نصر لها في المنطقة فعليها بالضرورة تسوية المشكلة الفلسطينية.

 

وفي تطور آخر استبعد الملك عبد الله الثاني إقامة فدرالية مع الفلسطينيين وقال إن موقف بلاده لم يتغير. وإن الكلام عن فيدرالية أو كونفدرالية قبل إقامة دولة فلسطينية أمر خاطىء. وإن صيغة العلاقات المستقبلية بين الشعبين الأردني والفلسطيني ستحدد بعد نشأة الدولة الفلسطينية. إلى جانب المسألة الفلسطينية وأمام تفاقم ظاهرة اللاجئين العراقيين دعا العاهل الأردني المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى مد العون اللازم للبلدان التي تستضيف هؤلاء اللاجئين. من جهتها أشارت مصادر أممية مختصة إلى وجود 750 ألف لاجىء عراقي في الأردن وإلى أن حكومة عمّان تنفق كل سنة ما يقارب مليار دولار لرعايتهم.  

 

واشنطن تمدد العقوبات المفروضة على سورية

قرر الرئيس الأمريكي بوش تمديد العقوبات المفروضة على سورية سنة أخرى. وكان البيت الأبيض قد فرض هذه العقوبات عام 2004 ومددها في أبريل 2006 وذلك بسبب دعم حكومة دمشق الإرهاب والاحتلال السوري للبنان ومحاولات النظام السوري حيازة أسلحة الدمار الشامل. وتشمل هذه العقوبات حظرا على تصدير المنتجات الاستراتيجية. على صعيد آخر أصدرت المحكمة الجنائية في دمشق حكما بالسجن لمدة 12 عاما بحق الناشط في مجال حقوق الإنسان، أستاذ الفيزياء، كمال لبواني، بتهمة نشر معلومات تسيء إلى النظام السوري. وكان لبواني قد اعتقل عام 2005 لدى عودته من الولايات المتحدة. عُرف لنضاله من أحل الإفراج عن المعتقلين السياسيين في السجون السورية. 

 

على صعيد آخر قال الرئيس السوري بشار الأسد إن إسرائيل غير مستعدة للسلام بسبب هشاشة الحكومة الحالية وضعفها ونفى أي اتصال بين سورية وإسرائيل. جاء هذا الموقف غداة توصية وزيرة الخارجية الإسرائيلية ليفني بإطلاق حوار مع دمشق. لكن رئيس الحكومة أولمرت يرفض هذا الأمر ويبرر موقف حكومته بكون سورية تدعم الأجنحة الفلسطينية المتطرفة وحزب الله اللبناني. يشار إلى أن المحادثات الإسرائيلية السورية توقفت عام 2000 وأن سورية تطالب باسترجاع مرتفعات الجولان التي احتلتها إسرائيل عام 1967. كما أن الإعلام الإسرائيلي ينوه منذ مدة بفرضية حرب مع سورية التي تقوم حسب الصحافة الإسرائيلية بتقوية وجودها العسكري في الجولان.    

 

بوش عازم على فرض الفتيو لمنع قانون جديد حول العراق

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جورج بوش سيستخدم الفيتو الرئاسي للمرة الثانية ضد مشروع قانون في الكونغرس في حال نص على تمويل للعمليات العسكرية في العراق. وسئل الناطق باسم البيت الأبيض إن كان بوش سيستخدم حق الفيتو مجددا ضد مشروع قانون ديمقراطي يجري بحثه حاليا في مجلس النواب في حال بقي على صيغته فرد بالإيجاب. ويتضمن النص الجديد الذي أعده الديمقراطيون عناصر من مشروع القانون الذي كان الرئيس بوش قد استخدم الفيتو ضده. ومن المحتمل أن يصوت مجلس النواب الذي يسيطر عليه أخصام بوش الديمقراطيون اليوم على مشروع قانون يقضي بصرف ستين مليار دولار فقط من أصل مائة مليار يطالب بها بوش لتمويل عملياته في العراق وأفغانستان خلال العام 2007.

 

موفد أممي إلى المحادثات بين جبهة البوليساريو والمغرب

يلتقي موفد الأمين العام للأمم المتحدة من 16 حتى 19 من الجاري مسؤولين مغربيين وصحراويين وموريتانيين للإعداد للمحادثات بين المغرب والبوليساريو حول النزاع في الصحراء الغربية وفقا لآخر قرار لمجلس الأمن الدولي. هذا وقد تنعقد المحادثات في نيويورك  أو في مقر الأمم المتحدة في جنيف.

 

مؤتمر برلمانيي المتوسط وأوروبا  

ينعقد في شهر أكتوبر القادم في القاهرة مؤتمر برلمانيي المتوسط وأوروبا لتفعيل المحادثات بين إسرائيل وفلسطين. هذا ما أعلن عنه رئيس البرلمان المصري فتحي سرور في ختام لقائه مع نظيره الإيطالي بيرتينوتي الذي يزور حاليا مصر. ولقد صرح رئيس البرلمان المصري أنه سيتوجه عما قريب إلى إسرائيل لدعوة نظيرته الإسرائيلية للمشاركة في هذا المؤتمر.