2007-05-07 15:35:06

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 7 مايو 2007


الديمقراطيون يهددون بالضغط على البيت الأبيض للانسحاب من العراق

قال الزعماء الديمقراطيون في الكونغرس الأميركي إنهم سيزلزلون البيت الأبيض للضغط على الرئيس الأميركي جورج بوش لسحب القوات الأميركية من العراق في الوقت الذي يسعون فيه لإعداد مشروع قانون جديد لتمويل الحرب بدلا من المشروع الذي استخدم بوش حق الفيتو ضده. وفي الوقت الذي ساعدت فيه حرب العراق في تراجع شعبية بوش إلى 28% وهو أدنى معدل على الإطلاق وفقا لاستطلاع أجرته مجلة نيوزويك يتعين على الرئيس أن يعمل مع الكونغرس الذي يسيطر عليه الديمقراطيون بشأن مشروع قانون لتمويل الحرب. ويرى الديمقراطيون أنه يتعين على مجلس النواب ألا يخفف الضغوط على بوش قبل أن تنسحب الولايات المتحدة من العراق.

 

على صعيد آخر اعترف السفير الأمريكي في الأردن ديفيد هيل بأن الأوضاع في العراق أثبتت أن الولايات المتحدة الأميركية ليست على المسار الصحيح مؤكدا أن سياسات بلاده في العراق كانت خاطئة. جاء هذا الموقف على هامش حوار مع طلبة جامعيين في مدينة معان جنوب الأردن. وقال هيل ردا على أسئلة واستفسارات الطلبة إن السياسة التي انتهجتها القوات الأمريكية منذ دخولها العراق كانت خاطئة ما انعكس سلبا على الأوضاع هناك. وأضاف أن القوات الأمريكية بالتعاون مع الحكومة العراقية تعمل حاليا على انتهاج خطة جديدة لتصحيح الأخطاء التي ارتكبت من أجل تصحيح المسار هناك. وأكد السفير الأمريكي عمق العلاقات بين الولايات المتحدة والأردن والقائمة على الاحترام والتعاون المتبادل بهدف تحقيق مصلحة الشعبين الصديقين. كما أشار إلى التطور الكبير الذي حققه الأردن في مختلف المجالات.

على صعيد آخر قتل 20 شخصا على الأقل وجرح كثيرون آخرون في اعتداء مزدوج غرب العراق وذلك غداة يوم تخللته اعتداءات وهجمات انتحارية عديدة أسفرت عن مقتل ما يقارب 60 عراقيا و 8 جنود أمريكيين وصحفي أوروبي. من جهة أخرى أعلنت وزارة الدفاع البريطانية وفاة جندي بريطاني في أحد مستشفيات بريطانيا إثر إصابته بجروح خطيرة الأسبوع الماضي في انفجار قنبلة جنوب العراق. هذا وقتل 148 جنديا بريطانيا في العراق منذ اجتياحه في مارس 2003 بينهم 114 سقطوا في معارك. ومن المقرر أن تسحب حكومة لندن حوالي 1600 عنصر من العراق بحلول نهاية السنة. وينتشر نحو 7100 جندي بريطاني في العراق وبصورة خاصة في منطقة البصرة ثاني مدن البلاد القريبة من الحدود مع الكويت.

إسرائيل تبحث مبادرة السلام العربية مع مصر والأردن

قال مسؤولون إسرائيليون إن وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني تعتزم إجراء محادثات أولية في القاهرة الخميس مع وزيري خارجية مصر والأردن تتعلق بمبادرة سلام عربية. وكلفت الجامعة العربية مجموعة عمل من مصر والأردن بإجراء اتصالات مع إسرائيل بخصوص المبادرة العربية التي تعرض إقامة علاقات طبيعية مع العالم العربي مقابل إقامة دولة فلسطينية وانسحاب إسرائيلي كامل من الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967. وانضمت ليفني إلى المطالب العامة لأولمرت بالاستقالة بعد صدور تقرير رسمي انتقد بشدة طريقة تعامله مع حرب لبنان العام الماضي إلا أن وزيرة الخارجية الإسرائيلية ما زالت عضوة في الحكومة الإسرائيلية الهشة في الوقت الحالي.

وتحاول واشنطن الترويج لمبادة السلام التي تبنتها الجامعة العربية على أمل أنها قد تدفع دولا مثل المملكة العربية السعودية التي لا تعترف بإسرائيل إلى التعامل علنا مع إسرائيل وعلى أن تساعد في دعم المحادثات الإسرائيلية الفلسطينية. ووافق أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس على الاجتماع مرة كل أسبوعين بالرغم من أن المحادثات اقتصرت على مناقشة القضايا اليومية. ويقول أولمرت إنه يرى نقاطا إيجابية في الخطة بالرغم من أن إسرائيل تعارض عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم وتريد الاحتفاظ ببعض الكتل الاستيطانية الرئيسية في الضفة الغربية.

على صعيد آخر أخفق الزعماء الفلسطينيون في تجاوز خلافاتهم بشأن خطة أميركية جديدة تهدف إلى تعزيز احتمالات إحياء محادثات السلام مع إسرائيل بتحديد مواعيد للطرفين لاتخاذ خطوات من أجل بناء الثقة. وتدعو الخطة الأميركية إلى وضع جدول زمني لاتخاذ خطوات رئيسية تشمل حملة أمنية فلسطينية على الهجمات الصاروخية وأن تخفف إسرائيل القيود على الفلسطينيين. ورفضت حماس التي تقود حكومة الوحدة الفلسطينية الخطة رفضا قاطعا. أما الرئيس الفلسطيني محمود عباس فدعا إسرائيل إلى التجاوب مع الخطة الأمنية الأمريكية على الرغم من رفض حماس.

ميدانيا وفي ما الدبلوماسية الفلسطينية والإسرائيلية تسعى جاهدة لسد هوة الخلافات بين الشارعين الفلسطيني والإسرائيلي استمر سقوط الصواريخ الفلسطينية على الأراضي الإسرائيلية وتحديدا على بلدة سيديروت جنوب إسرائيل بدون إحداث ضحايا. لم يتأخر الرد الإسرائيلي إذ هدد رئيس الحكومة أولمرت برد قاس إذا استمر سقوط هذه الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية. وفي أحد المخيمات الفلسطينية في جنوب لبنان حصل تبادل إطلاق نار بين فرق متخاصمة أسفر عن مقتل فلسطيني من حركة فتح وجرح 4 آخرين.


الرئيسان السوداني والمصري يبحثان الوضع في دارفور

توجه الرئيس السوداني عمر البشير إلى القاهرة لإجراء محادثات مع نظيره المصري حسني مبارك. وقال السفير السوداني لدى مصر عبد المنعم مبارك إن المحادثات ستتركز على الأوضاع في دارفور إضافة إلى جملة من القضايا الإقليمية والدولية. وكان تقرير دولي قد أشار في وقت سابق إلى أن أكثر من 80 ألف شخص فروا من العنف في دارفور منذ مطلع هذا العام. ويعيش مليونا نسمة في مخيمات في السودان وفي تشاد المجاورة منذ بدأ الصراع عام 2003. وقد فر الكثيرون من ديارهم بسبب استمرار العنف والهجمات من جانب ميليشيا الجنجويد العربية الموالية للحكومة والمجموعات المتمردة في دارفور في ما لقي 200 ألف نسمة على الأقل حتفهم.

 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.