رسالة الأمين العام للأمم المتحدة احتفالا باليوم العالمي لحرية الصحافة

احتفالا باليوم العالمي لحرية الصحافة، الموافق تاريخ الثالث من أيار مايو من كل عام، وجه أمين عام الأمم المتحدة رسالة جدّد فيها تمسك المنظمة بالحق في حرية الرأي والتعبير، وفقًا لما تنص عليه المادة التاسعة عشر من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وقال بان كي مون في رسالته: لقد أصبح باستطاعة عدد أكبر من الناس، وفي يومنا الحاضر، الحصول على الوسائل التي تمكّنهم من بلوغ جمهور أوسع والتواصل معه، ولكنهم يواجهون احيانا كثيرة محاولات للحد من تدفق الأفكار والمعلومات، أو منعها. ولمواجهة تهديدات مماثلة ـ تابع يقول ـ تقع على عاتق الأمم المتحدة رسالة الدفاع عن حرية الصحافة وعن الرجال والنساء الذين يضمنون حرية التعبير من خلال موهبتهم وتفانيهم.

وذكّر الأمين العام بأن أكثر من مائة وخمسين عاملا في وسائل الإعلام قد لقوا حتفهم وهم يمارسون مهنتهم، وبأن آخرين قد أُصيبوا بجروح أو اعتُقلوا أم احتجزوا كرهائن. وأشار إلى أن هذه الأحداث لا تحصل خلال النزاعات المسلحة فقط، بل أيضا، خلال إعداد تقارير حول الفساد والرشوة والفقر واستغلال السلطة.

وأضاف بان كي مون أنه تابع باستياء كبير عملية اختطاف آلان جونستون الصحافي في هيئة الإذاعة البريطانية، وختم رسالته يقول:" إن الاعتداءات على حرية الصحافة هي اعتداءات على الحق الدولي والبشرية والحرية عموما، وبالتالي على كل ما تمثّله الأمم المتحدة. والصحافة الحرة المستقلة والبعيدة عن كل خطر، هي من بين الركائز الخاصة للديمقراطية والسلام. وللحكومات والمنظمات الدولية ووسائل الإعلام والمجتمع المدني دور خاص للدفاع عن هذه المبادئ.