2007-04-25 16:49:11

خدام الإنجيل وشهود الرجاء: رسالة مجلس أساقفة المكسيك


على أثر اختتام أعمال جمعيتهم العامة في العشرين من الجاري في مكسيكو سيتي، وجه أساقفة المكسيك رسالة بعنوان:"خدّام الإنجيل وشهود الرجاء"، أكدوا فيها على واجب الدولة في الدفاع عن الحق في الحياة، منذ الحبل بها وحتى موتها الطبيعي، مذكّرين بما جاء في الرسالة العامة "إنجيل الحياة" ليوحنا بولس الثاني: "فليس ثمّة ظرف أو غاية أم قانون في العالم بإمكانه أن يسوّغ عملاً لا شرعيا في ذاته، بسبب منافاته لشريعة الله المكتوبة في قلب كل إنسان، والتي يميّزها العقل وتعلنها الكنيسة". وأشار أساقفة المكسيك إلى أن ما مِن إنسان يستطيع دعم اقتراحات اجتماعية أم سياسية تعزّز الإجهاض والموت الرحيم، وذكّروا بأنّ التمرس في الحياة المسيحية هو مسيرة باتجاه لقاءٍ شخصي مع المسيح، من خلال التنشئة في الإيمان والإنخراط في حياة الجماعة. كما وأكدوا أن مسؤولية المسيحيين في الوقت الحالي، هي إعلان قيم ملكوت الله، وقالوا إن الكنيسة تقدّم إسهامها في الحقل الوطني عبر تعزيز الدفاع عن الحياة وكرامتها ودعم الحرية المؤسسة على الحقيقة والاحترام المتبادل والعدالة الاجتماعية.

هذا وكان الكردينال تارشيزيو بيرتوني أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، قد وجه رسالة إلى أساقفة المكسيك، باسم البابا بندكتس السادس عشر، جاء فيها أنّه، وبقيامة المسيح، نحتفل بانتصار الحياة، وهذه العطية الكبرى تحثّنا على حماية الحق في الحياة والدفاع عنها أمام كل شكل من أشكال ثقافة الموت.








All the contents on this site are copyrighted ©.