البابا قبل تلاوة صلاة إفرحي يا ملكة السلام يدعو الشباب إلى اكتشاف الفرح في اقتفاء أثر المسيح والصداقة معه

قبيل انتهائه من الاحتفال بالقداس الإلهي في حدائق بوروميني بمدينة بافيا، وجه البابا بندكتوس الـ16 كلمة قبل تلاوة الصلاة المريمية ظهر اليوم الأحد أعرب فيها عن شكره العميق لكل من ساهم وحضر بعناية فائقة هذه الاحتفالات وأحياها. ووجه تحية خاصة إلى المسنّين والمرضى والراهبات المحصّنات الذين تابعوا وقائع القداس عبر شاشات التلفزة والإذاعات وإلى الذين ولأسباب عديدة لم يتمكنوا من الحضور إنما شاركوا فيه روحيا. وتوجه بكلمة مميزة إلى شباب أبرشية بافيا وجوارها الحاضرين متمنيا عليهم أن يكتشفوا فرح اقتفاء أثر يسوع ويصبحوا أصدقاء له. وأضاف يقول إنها غبطة بطرس وسائر الرسل وقديسي وقديسات كل الأزمنة وهي الغبطة نفسها التي دفعتني لتدوين كتاب "يسوع الناصري" المنشور حديثا والذي يتطلب جهدا من قبلكم لقراءته إنما غايته أن يصحب مسيرة إيمان الأجيال الجديدة. وذكر البابا بيوم جامعة القلب الأقدس الكاثوليكية المصادف اليوم الأحد والذي يعني الكثير خصوصا وأن هذه الجامعة تشكل مرجعية مهمة للجماعة الكنسية وتقدم إسهاما عظيما لإيطاليا كلها في الحقول العلمية والثقافية والتربوية. وأوكل البابا أبرشية بافيا بناسها وعيالها وظروفها الصعبة إلى عناية العذراء مريم الأم الإلهية، طلبا إليها نعمة السلام والعزاء. بعدها تلا صلاة إفرحي يا ملكة السلام ومنح الجميع بركته الرسولية.