2007-04-19 14:33:24

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 19 أبريل 2007


واشنطن مرتاحة للعقوبات على إيران وقلقة أمام نشاطات سورية

في ختام لقائه مع نظيره الإسرائيلي عمير بيريتز عبّر وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس عن قلق الإدارة الأمريكية أمام نشاطات سورية التي تسمح للإرهابيين الانتحاريين بعبور الحدود باتجاه العراق وتساعد ناشطي حزب الله اللبناني على إعادة تسليحهم. كما أشار في الوقت عينه إلى ارتياح واشنطن للعقوبات على إيران لحملها على وقف برامجها النووية. هذا والتقى غيتس رئيس الحكومة الإسرائيلية أولمرت ووزيرة الخارجية ليفني وتناول معهما مسألة الملف النووي الإيراني. ميدانيا أصيب جنديان إسرائيليان بجراح بعد أن أطلق عليهما النار مجهولون مسلحون بالقرب من رام الله في الضفة الغربية. 

 

على صعيد آخر توجهت رئيسة البرلمان الإسرائيلي إلى العاصمة الأردنية بدعوة من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني برفقة وفد رسمي رفيع المستوى لمناقشة مبادرة السلام السعودية الأخيرة. وكان الملك الأردني قد هاتف رئيس الحكومة الإسرائيلية وتحدث معه عن هذه المبادرة. وزراء الخارجية العرب قرروا من جانبهم تفعيل مبادرة السلام العربية التي أعادت قمة الرياض إحياءها الشهر الماضي دون إدخال أي تعديلات على بنودها الأصلية لكنهم تكتموا على ماهية خطواتهم المقبلة.


ينوي الوزراء العرب تشكيل لجنة من وزراء مصريين وأردنيين وفلسطينيين أي الدول التي تقيم علاقات رسمية مع إسرائيل تكون بمثابة مجموعة عمل لإجراء اتصالات مباشرة مع الأمين العام للأمم المتحدة والدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي واللجنة الرباعية وكذلك الأطراف المعنية بعملية السلام. لكن مصادر عربية مطلعة ترى أن هذا الموقف تخفي الهدف الحقيقي من هذه اللقاءات العربية وهو التمهيد للتطبيع التدريجي مع إسرائيل تحت غطاء تفعيل مبادرة السلام. إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي رحب بالمبادرة باعتبارها أساسا للتفاوض وأصر على أن حكومته تشترط إسقاط بندين فيها يتعلقان بحق العودة للاجئين الفلسطينيين وعدم توطين هؤلاء في الدول التي يقيمون فيها مثل لبنان وسورية والأردن ومصر وباقي الدول العربية.

 

أولمرت يريد الحديث مباشرة مع الدولة صاحبة هذه المبادرة أي السعودية ولذلك وجه الدعوة إلى العاهل السعودي للتفاوض حول تفاصيلها وذهب الصحافي الأمريكي توماس فريدمان صاحب النص الأصلي للمبادرة إلى حث الملك عبد الله بن عبد العزيز على اتباع خطى الرئيس المصري الراحل أنور السادات بالصلاة في المسجد الأقصى ثم التوجه إلى رام الله لمخاطبة المجلس التشريعي الفلسطيني ليعرج بعد ذلك على الكنيست الإسرائيلي ويتحدث مباشرة إلى أعضائه لطمأنتهم وتأكيد نواياه في السلام والتطبيع.

 

رئيس حزب التحالف القومي الإيطالي في لبنان

أجرى رئيس حزب التحالف القومي الإيطالي جان فرانكو فيني زيارة خاطفة الخميس إلى لبنان التقى خلالها رئيس الحكومة فؤاد السنيورة ورئيس البرلمان نبيه بري وناقش معهما آخر التطورات في الشرق الأوسط والأوضاع الداخلية في لبنان. بعدها توجه المسؤول السياسي الإيطالي إلى بلدة تبنين في الجنوب اللبناني حيث توجد القيادة العامة للقوات الإيطالية العاملة في إطار قوات الفصل الدولية.

 

نواب عراقيون ينتقدون خطة إحلال الأمن في البلاد

انتقد عدد من النواب العراقيين من التيار الصدري خطة إحلال الأمن في البلاد وذلك غداة يوم اعتُبر من أكثر الأيام دموية منذ غزو العراق قبل 4 أعوام إذ قتل نحو 170 شخصا وجرح مئات آخرون على أثر سلسلة انفجارات ضربت بغداد رغم أنها تشهد تطبيق ما يسمى بالخطة الأمنية. وتشكل الهجمات الجديدة ضغطا جديدا على حكومة نوري المالكي الذي صرح بأن العراق سيفرض سيطرته على كافة أراضيه مع نهاية العام الحالي. وأعلنت مصادر أمنية عراقية هذه الحصيلة الناجمة عن 5 هجمات بينها 4 بواسطة سيارات مفخخة استهدفت أماكن مزدحمة. وصباح الخميس وقع اعتداء انتحاري بمفخخة في أحد أحياء بغداد الشيعية ما أسفر عن مقتل 11 شخصا وجرح 21 آخرين. وفي سلسلة هجمات في جنوب العاصمة العراقية قضى 3 أشخاص. كما قتل كومندوس نجلَ نائب وزير الداخلية  العراقية مثنى محمد خلف الجبوري و 3 من حراسه في منطقة تقع جنوب البصرة. 

 

إرجاء محاكمة معارضيْن سوريْين

أعلنت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية في بيان لها إرجاء محاكمة المعارضيْن السورييْن ميشال كيلو ومحمود عيسى المتهمَين بإضعاف الشعور القومي وإثارة النعرات الطائفية إلى السابع من مايو.
وجاء في البيان أن محكمة الجنايات الثانية في دمشق أجلت جلستها في إطار محاكمة الكاتب ميشال كيلو والناشط محمود عيسى حتى السابع من الشهر القادم بسبب غياب رئيس المحكمة وأحد مستشاريه.

 

إيران تعاود طلبها باستئناف المفاوضات حول النووي

عاد وزير الخارجية الإيراني ليطالب باستئناف المفاوضات حول الملف النووي الإيراني. وقال إن الدول الغربية أدركت أن إيران لن تعدل عن حقها في تطوير التكنولوجيا النووية لأغراض مدنية. جاءت هذه التصريحات خلال تواجد الوزير الإيراني في كاراكاس في إطار زيارة رسمية تهدف إلى تقوية العلاقات الثنائية. دعا الوزير إلى استئناف المفاوضات بين الغرب وإيران لتسوية الخلاف حول الملف النووي وذلك انطلاقا من حق بلاده في تطوير برامج نووية لأغراض سلمية.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.