نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 17 أبريل 2007

الولايات المتحدة تحشد دعما عربيا لمواجهة التحدي الإيراني

بدأت الولايات المتحدة حشد دعم حلفائها العرب لخطة حوار أمن الخليج التي تهدف إلى مواجهة ما أسماه مصدر أمريكي مسؤول بالهيمنة الفارسية على المنطقة. وفي إطار الترويج للخطة الجديدة وصل إلى الأردن وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس الذي يسعى لترويج هذه الخطة فاجتمع إلى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وناقش معه سبل إسهام الأردنيين في دعم الجهود الأمريكية ليس فقط في العراق بل أيضا في لبنان وفي العملية السلمية على المسار الفلسطيني بالإضافة إلى آخر التطورات في المنطقة والملف النووي الإيراني.  

المبادرة الأمريكية الجديدة انبثقت من مخاوف واشنطن أمام هيمنة إيرانية في المنطقة ودور الحركات السياسية الشيعية في بعض البلدان وكيفية التخفيف من حدته ذلك والرد على ذلك بشكل جماعي.  ستتركز جولة غيتس على طرق العمل مع الحلفاء الاستراتيجيين في المنطقة لتحقيق هذا الهدف. وسيلتقي في جولته عددا من المسؤولين العسكريين الكبار في الأردن ومصر وإسرائيل لتأكيد الدعم الأمريكي المستمر لهذه الدول. من جهة أخرى أطلقت إيران سراح رجلين سويديين سجنا لأكثر من عام بتهمة التجسس. ووفقا للسلطات الإيرانية اعتقل الرجلان في عام 2006 أثناء التقاطهما صورا لمواقع عسكرية حساسة في جزيرة تقع قرب ميناء بندر عباس في جنوب البلاد. وأدين الاثنان وسجنا بتهمة التجسس.

 

اندهاش العالم أمام مجزرة جامعة فيرجينيا

أثارت المجزرة التي حصلت الاثنين داخل حرم إحدى الجامعات في ولاية فيرجينيا حيث أطلق النار شاب آسيوي على الطلبة فقتل  32 شخصا وجرح 28 آخرين ردود فعل المجتمع الدولي. مشاعر تضامن مع أهالي الضحايا واندهاش وتأثر عميق انطلقت من بريطانيا وفرنسا وكندا وأستراليا وأوروبا وحتى من إيران رافقها تنديد ببيع الأسلحة في الولايات المتحدة بشكل حر. ولقد قضى مُطلق النار الذي انتحر. حادثة تعتبر الأكثر دموية في الجامعات في تاريخ الولايات المتحدة. 

وقال رئيس جامعة فيرجينيا التقنية إنه تم إبلاغ أهالي الضحايا وإن المسؤولين يعملون على التعرف على هوية القتلى والجرحى الذين وقعوا في حادثتي إطلاق نار على الأقل في مبنى سكن الطلاب وفي مبنى آخر يضم صفوف كلية الهندسة. الرئيس الفرنسي شيراك وجه برقية تعزية إلى نظيره الأمريكي بوش وإلى عائلات الضحايا. الملكة إليزابيت الثانية عبرت عن حزنها العميق ودعت المسؤولين الأمريكيين إلى الحد من بيع الأسلحة بشكل حر.

 

هولندا ترفض منح تأشيرة دخول لإسماعيل هنية وتصر على أن حماس حركة إرهابية

أعلنت وزارة الخارجية الهولندية أن هولندا سترفض منح تأشيرة لرئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية الذي دعته جمعية هولندية مؤيدة للفلسطينيين إلى مؤتمر في مطلع مايو. وأضافت أن رئيس الدبلوماسية سيرفض أي طلب تأشيرة من رئيس الوزراء الفلسطيني هنية الذي ينتمي إلى حركة حماس المدرجة على لائحة الاتحاد الأوروبي للمنظمات الإرهابية. إسماعيل هنية لم يتقدم بأي طلب تأشيرة لكن جمعية تعرف باسم المنتدى الفلسطيني لحقوق الإنسان والتضامن أعلنت أنه مدعو كضيف شرف إلى مؤتمر سينعقد في 5 من مايو  في روتردام.

 

 وكان رئيس الوزراء الفلسطيني قد شدد على ضرورة الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين مؤكدا أن قائمة المساجين التي قدمت للجانب الإسرائيلي تتضمن اسم النائب مروان البرغوثي. وفي هذا الإطار تظاهر آلاف الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية مطالبين بالإفراج عن المساجين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

 

ساركوزي المرشح للانتخابات الرئاسية في فرنسا يلتقي الرئيس المصري

وعد نيكولاس ساركوزي المرشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية الرئيس المصري حسني مبارك باستمرارية السياسة الفرنسية في الشرق الأوسط في حال تم انتخابه رئيسا لفرنسا. وأضاف أنه سيحافظ على علاقات الثقة والصداقة بين فرنسا ومصر. جاء هذا الموقف في ختام لقاء في باريس بين ساركوزي ومبارك الذي يزور فرنسا حاليا لمناسبة انتهاء ولاية صديقه الرئيس جاك شيراك في 17 من مايو القادم. أضاف ساركوزي أنه يريد ضمان أمن إسرائيل وفي الوقت عينه وطنا للفلسطينيين. 

 

وزير الإعلام السوري يقول إن بلاده لن تصبر إلى ما لا نهاية لتحرير الجولان

قال وزير الإعلام السوري محسن بلال إن بلاده لن تنتظر حتى النهاية من أجل تحرير الجولان الذي تحتله إسرائيل واعتبر أن للصبر حدودا ملوحا باعتماد المقاومة كسبيل للتحرير. أضاف الوزير أن طلب سورية استئناف المفاوضات لا يزال ساري المفعول من خلال مبادرة السلام العربية إلا أن الشعب السوري لن ينتظر إلى ما لا نهاية فللصبر حدود. على الطرف الإسرائيلي قال الوزير السوري أن يدرك تلك المبادرة العربية والنداءات الدولية وإلا فإن المقاومة ستكون السبيل لاستعادة الجولان. وعن زيارات نواب أمريكيين لسورية قال الوزير إن بلاده تعمل في إطار المبادرة العربية وهي عنصر هام وأساسي في كل الحلول.

 

تظاهرات في الجزائر ضد الإرهاب

جرت في مدن جزائرية عديدة تظاهرات ومسيرات ضد الإرهاب نظمها اتحاد العمال الجزائريين بالتعاون مع رابطات نقابية واجتماعية. رفع المتظاهرون أعلاما جزائرية ولافتات كتبت عليها عبارات تندد بالإرهاب وتدعو المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف زحف الأصوليين والمتشددين الدينيين. حصل هذا في الوقت الذي أكد فيه رئيس البلاد عبد العزيز بو تفليقة عزم السلطات المختصة على مكافحة الإرهاب أينما وجد وبكل الوسائل الممكنة.