2007-04-11 14:37:24

في رسالة الفصح الأساقفة الكوريون يذكّرون بإحترام ثقافة الحياة


يترأس عميد مجمع دعاوى القديسين الكردينال خوسي سرييفا مارتينز ممثلاً الحبر الأعظم، احتفال تطويب خادم الله الكاهن الأبرشي لويجي بوكّاردو، مؤسس راهبات بنات يسوع الملِك، وذلك يوم السبت المقبل 14 من أبريل نيسان، في كنيسة الوجه الأقدس في تورينو شمال إيطاليا

يترأس عميد مجمع دعاوى القديسين الكردينال خوسي سرييفا مارتينز ممثلاً الحبر الأعظم، احتفال تطويب خادم الله الكاهن الأبرشي لويجي بوكّاردو، مؤسس راهبات بنات يسوع الملِك، وذلك يوم السبت المقبل 14 من أبريل نيسان، في كنيسة الوجه الأقدس في تورينو شمال إيطاليا. أما الليتورجية الإفخارستية فسيترأسها رئيس أساقفة المدينة المطران سيفرينو بوليتّو.

الطوباوي الجديد لويجي بوكّاردو من مواليد مونكالييري بالقرب من تورينو في التاسع من آب أغسطس عام 1861. وفي اليوم التالي لمولده نال السر المعودية وكان عرّابه أخيه جوفاني ماريا بوكّاردو الذي رفع البابا يوحنا بولس الثاني إلى مجذ المذابح طوباويا في العام 1998. سيم كاهنا في السابع من حزيران يونيو عام 1884، وكرّس زهاء ثلاثين سنة من حياته لتنشئة الكهنة. وفي العام 1931، توفي الأب جوفانّي ماريا مؤسس راهبات "بنات القديس غايتانو"، وترك الجمعية الرهبانية المنتشرة اليوم في مختلف أنحاء إيطاليا، بعهدة أخيه، الأب لويجي الذي أصبح رئيسها العام. وفي العام 1919 أوكل إليه رئيس أساقفة تورينو آنذاك الكردينال أغوسطينو ريشيلمي إدارة معهد المكفوفين، وفي عام 1931 أنشأ معبد يسوع المسيح الملِك، الأول في إقليم بييمونتي يُكرس لملوكية المسيح. وفي الثاني من شباط فبراير من العام 1932، وملبيًا رغبة بعض الشباب المكفوفين، أسس الفرع التأملي "للراهبات بنات القديس غايتانو" وأطلق عليه اسم "بنات يسوع الملِك". راهبات فاقدات البصر يرفعن الصلاة من أجل الكنيسة والحبر الأعظم والكهنة ويساندن أعمال أخواتهن المبصرات. توفي لويجي بوكّاردو في تورينو في التاسع من حزيران يونيو عام 1936.

أما موهبته كمنشّئ ومؤسس فكانت إظهار المحبة الرحمية ليسوع الملِك، لاسيما من خلال تنشئة الكهنة وسر المصالحة. وهكذا ينضم الطوباوي لويجي بوكّاردو إلى قافلة قديسي وطوباوي كنيسة تورينو، أمثال القديسين جوزيبّي بينيدتّو كوتّولينغو ويوحنا بوسكو وليوناردو موريالدو. كان لويجي بوكّاردو "كاهن الرحمة الإلهية" ويشكّل حتى يومنا هذا مثالا للبحث الصادق عن القداسة والشهادة على محبة الله. أما الأعجوبة التي حصلت بشفاعة خادم الله لويجي بوكّاردو، فقد اعترفت بها الكنيسة في التاسع عشر من ديسمبر كانون الأول من العام 2005.








All the contents on this site are copyrighted ©.