2007-04-09 14:00:28

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 9 أبريل 2007


آلاف الشيعيين العراقيين يتظاهرون ضد الولايات المتحدة في الذكرى الرابعة لسقوط النظام السابق

شارك الآلاف من أنصار التيار الصدري في تظاهرة انطلقت في الكوفة باتجاه النجف بدعوة من الزعيم الشيعي الشاب المتواري عن الأنظار مقتدى الصدر ضد الاحتلال الأمريكي بمناسبة الذكرى الرابعة لسقوط النظام السابق. بالمقابل أعلنت السلطات العراقية حظر تجول على السيارات لمدة أربع وعشرين ساعة في بغداد للحيلولة دون تنفيذ مهاجمين هجمات انتحارية بسيارات مفخخة في ذكرى سقوط بغداد. وذكرت مصادر إعلامية أن رجال دين شاركوا في التظاهرة التي انطلقت من أمام مسجد الكوفة شمال النجف إلى جانب قيادات سياسية ودينية في التيار الصدري الذي له 6 وزراء في حكومة الوحدة الوطنية برئاسة نوري المالكي.

المسألة النووية تتصدر اهتمامات المجتمع الدولي

يتأهب الرئيس الإيراني للإعلان عن برنامج نووي إيراني جديد لمناسبة اليوم الوطني النووي الذي يأتي كتحد للجماعة الدولية. الإعلام المحلي أشار إلى أن المسألة النووية الإيرانية وصلت مرحلتها الأخيرة. وكان مجلس الأمن الدولي قد صوت على قرارين، آخرهما في 24 من مارس الماضي، يفرضان عقوبات على إيران لرفضها وقف تخصيب اليورانيوم. لكن طهران عادت من جديد لتؤكد رفضها البت في حقها في إجراء مثل هذه العمليات. على صعيد آخر عبر الموفد الأمريكي المكلف بالملف النووي لكوريا الشمالية عن أمله بتحقيق خطوات إيجابية في الأيام القادمة في ضوء تجريد هذا البلد من السلاح النووي وفقا للاتفاق المتعدد الأطرف الذي تم التوقيع عليه في 13 من فبراير بين الصين وروسيا واليابان والولايات المتحدة والكوريتين. 

 

على صعيد آخر لم تقرر إيران حتى الآن المشاركة في مؤتمر دولي محتمل حول العراق في 3 و 4 من مايو القادم لا بل تفضل انعقاده في بغداد أو في إحدى المدن العراقية. ويبدو أن طهران ترفض انعقاد المؤتمر في شرم الشيخ بمصر التي تقيم علاقات دبلوماسية هشة مع إيران. سيضم المؤتمر وهو الثاني من نوعه بعد مؤتمر بغداد في مارس 6 دول مجاورة للعراق هي الأردن والكويت والسعودية وسوريا وتركيا وربما إيران بالإضافة إلى البحرين ومصر والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمة الأمم المتحدة.  

مقتل جنود جزائريين في اشتباك مع مسلحين أصوليين

اغتالت مجموعة من المسلحين الأصوليين 9 من أفراد الجيش الجزائري وجرحت ما لا يقل عن 5 آخرين إصابة بعضهم خطيرة في اشتباك بولاية عين الدفلي غرب العاصمة قتلت خلالها قوات الجيش أكثر من 6 مسلحين. حصلت العملية فجر الأحد عندما هاجم مسلحون دورية للجيش في هذه الولاية. واستولي المهاجمون على كمية من السلاح. وذكرت مصادر رسمية أن قوات الأمن ربما قتلت أكثر من 10 مسلحين لكنها لم تعثر على جثثهم التي يعتقد أن أفرادا من المجموعة المسلحة المقدر عددهم ما بين 40 إلى 50 أخذوها معهم.

 

بكين تنصح الخرطوم بمزيد من الليونة

في ختام زيارته الخرطوم دعا موفد حكومي صيني القادة السياسيين في السودان إلى تليين مواقفهم حيال الخطة التي تحمل اسم أمين عام الأمم المتحدة السابق كوفي أنان بشأن عملية حفظ السلام في دارفور بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي. قال المسؤول الصيني إن بلاده تقدر جهود السودان لإحلال السلام في دارفور لكنها تأمل بمزيد من الليونة في مواقف الخرطوم تجاه خطة أنان. يأتي موقف الموفد الصيني تزامنا مع انعقاد اجتماع في أديس أبابا بين ممثلين عن السودان والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لتحديد طبيعة الدعم الأممي لقوات الاتحاد الأفريقي المنتشرة في دارفور.

 

تبادل الأسرى مع إسرائيل على مراحل ثلاث حسب مصادر فلسطينية

ذكرت مصادر إعلامية فلسطينية أن اتفاق تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس ينص على الإفراج عن 1300 سجين فلسطيني على ثلاث مراحل. 250 معتقلا في المرحلة الأولى مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شليط الذي خطف في غزة في 25 من يونيو العام الماضي وتسليمه لوسطاء مصريين. وفي المرحلة الثانية تلتزم إسرائيل بالإفراج عن عدد من المساجين الفلسطينيين بينهم نساء. وفي المرحلة الثالثة والأخيرة تطلق إسرائيل سراح 5 مساجين. وتقول مصادر فلسطينية إن القائمة تضم أيضا اسم مروان البرغوثي أحد زعماء فتح والموجود في سجون إسرائيل منذ عام 2002.

 

على صعيد آخر يخيم جو من الغموض على مسألة تمديد إقامة النائب العربي الإسرائيلي عزمي بشارة زعيم حزب بَلاد إذ كتبت إحدى الأسبوعيات الفلسطينية الصادرة في الناصرة أن بشارة يتأهب للإعلان غدا من العاصمة الأردنية عن استقالة البرلمان الإسرائيلي. لكن رفيقه في الحزب جمال زَحَلْقة كذب أمس هذا النبأ مؤكدا أنه لم يتمكن من الاتصال هاتفيا بعزمي بشارة. وعلم أن أقارب بشارة رافقوه إلى عمّان في ما أشارت مصادر إعلامية أخرى إلى احتمال قرار بشارة بمغادرة إسرائيل.

 

وعلى الرغم من أن حزب بَلاد تكتل صغير إذ له 3 مقاعد من أصل 120 في البرلمان الإسرائيلي فإن المسألة استقطبت اهتمام وسائل الإعلام المحلي سيما وأن البعض تحدث عن احتمال تورط النائب العربي الإسرائيلي بمخالفات تتعلق بمجال الأمن. وكان بشارة قد تعرض في الماضي القريب إلى  انتقادات قاسية في إسرائيل لقيامه بزيارة بلدان معادية لإسرائيل وتبريره الكفاح المسلح لحزب الله اللبناني وفصائل فلسطينية أخرى.








All the contents on this site are copyrighted ©.