2007-04-06 14:20:39

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 6 أبريل 2007


دوامة العنف في العراق لا تعرف وقفة

قتل 20 شخصا على الأقل وجرح 30 آخرون في اعتداء انتحاري بمفخخة على مقربة من الرمادي غرب بغداد. من بين القتلى شرطيان. انفجرت المفخخة أمام نقطة تفتيش تابعة لقوى الأمن العراقية. وفي فلوجة غرب العاصمة العراقية أيضا انفجرت عبوة ناسفة وضعت على حافة الطريق ما أدى إلى مصرع عائلة من 7 أشخاص بينهم طفلان من جراء انهيار مبنى قريب من مكان الانفجار. وفي محافظة الديالا شمال بغداد قتل جندي أمريكي وجرح 2 آخران من جراء انفجار عبوة ناسفة لدى مرور شاحنتهم.

 

حصل هذا في الوقت الذي أغارت فيه المقاتلات الأمريكية على عدد من الأهداف يظن بأنها تابعة للمتمردين ما أسفر عن مقتل 10 محاربين عراقيين. وفي الديوانية جنوب العراق سجلت اشتباكات عنيفة بين القوات الأمريكية، تساندها عناصر الجيش العراقي، وجيش المهدي أسفرت عن مصرع 10 من أنصار مقتدى الصدر. عناصر الشرطة عثرت في عدد من أحياء بغداد على 81 جثة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة. 

 

الصحافة البريطانية قلقة أمام دور طهران في العراق

رافق عودة البحارة البريطانيين الذين احتجزتهم إيران إلى بلادهم مصرع 4 جنود بريطانيين بينهم امرأتان في العراق في هجوم في البصرة جنوب العراق رأى فيه الإعلام البريطاني يد إيران. أصرت الصحف البريطانية على مقترحات رئيس الحكومة طوني بلير بشأن وجود أطراف في النظام الإيراني تدعم الإرهاب في العراق ماديا وعسكريا. تقول أولى التحقيقات حول مصرع الجنود الأربعة إن الانفجار سببته متفجرات يستخدمها حراس الثورة الإيرانية وإن مكان الاعتداء ليس إلا معقلا لجيش المهدي. زد إلى ذلك أن لدى الاستخبارات البريطانية معلومات تشير إلى دور إيران في تغذية التمرد في جنوب العراق من خلال مد الثوار بقنابل وتقنيات قتالية متطورة.  

 

رئيسة البرلمان الأمريكي تدافع عن لقائها مع الرئيس السوري

في ختام زيارتها لسوريا ردت رئيسة البرلمان الأمريكي السيدة نانسي بيلوزي على انتقادات الإدارة الأمريكية لهذه الزيارة ولقائها مع الرئيس السوري بشار الأسد فأكدت أن هذا اللقاء يدخل في إطار السياسة الأمريكية لمكافحة الإرهاب والبحث عن السلام. وجاء في بيان صدر عن مكتب السيدة بيلوزي أن الوفد الأمريكي اقترح على الرئيس الأسد أن يكون حامل سلام في المنطقة من خلال وقف دعمه الإرهاب.

 

أما الهدف الرئيس لهذه الزيارة فكان قياس مدى تأثير الأحداث المتتالية في المنطقة على الأمن القومي في الولايات المتحدة الأمريكية. تمنت السيدة بيلوزي أن تساهم هذه المبادرة السياسية الجديدة في دفع عجلة السلام في الشرق الأوسط. نائب الرئيس الأمريكي ديك شيني هاجم بشدة السيدة بيلوزي وأخذ على تصرفها السيء حسب قوله مضيفا أن الرئيس الأمريكي هو صاحب القرار في السياسة الخارجية ولا رئيسة البرلمان.

مؤتمر أوروبي في إقليم ليغوريا الإيطالي حول السلام في الشرق الأوسط

ينعقد في إقليم ليغوريا الإيطالي يومي 11 و 12 من الجاري مؤتمر أوروبي حول السلام في الشرق الأوسط نظمته بلدية مدينة لا سبيتسيا بالتعاون مع قسم التنسيق الوطني للمؤسسات المحلية المعنية بالسلام وحقوق الإنسان ومنظمات دولية أخرى يشارك فيه ممثلون إسرائيليون وفلسطينيون وأوروبيون بهدف العمل معا على إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط حيث تزداد حدة الأوضاع يوما بعد يوم. يتضمن جدول الأعمال تشكيل هيئة أوروبية تعنى بتنسيق الجهود لترسيخ الاستقرار في تلك المنطقة عبر التعاون بين بلديات فلسطينية وإسرائيلية. ويتوقع أن يتم التوقيع على اتفاق تعاون ثلاثي بين بلديات لا سبيتسيا، جنين وحيفا.

مؤتمر حول التنمية في المغرب

بدأ في العاصمة المغربية الرباط أول مؤتمر أفريقي للتنمية بحضور وفود من تونس وكينيا والغابون والسنغال لبحث وسائل الرفع من مستوى معيشة الفقراء من أبناء شعوب هذه البلاد. نظم المؤتمر كل من برنامج الأمم المتحدة للتنمية والحكومة المغربية. يتضمن جدول الأعمال برامج مكافحة الفقر وتوجيه أفضل للمعونات الدولية والمساواة بين الجنسين والهجرة غير القانونية. وتأمل الوفود المشاركة أن تستفيد من تجربة المغرب في هذا المجال علما بأن السلطات المغربية كانت قد أطلقت عام 2005 برنامجا لمكافحة الفقر تحت عنوان المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

الحكومة السودانية تجدد رفض نشر قوات دولية في دارفور

جددت الحكومة السودانية معارضتها لنشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في منطقة دارفور رغم دعوة أمين عام الأمم المتحدة الخرطوم لقبول مثل هذه الخطوة الرامية لتعزيز الوضع الأمني في الإقليم المضطرب. وقال وزير العدل السوداني إن نشر مثل تلك القوات الدولية في دارفور سيكون ضد سيادة السودان وهي خطوة لا حاجة لها لأن الوضع في الإقليم قد تحسن بشكل ملحوظ. وجاء كلام المسؤول السوداني في أعقاب تصريحات أدلى بها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قال فيها إنه يأمل بأن يفضي اجتماع الأسبوع القادم الذي تشارك فيه الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ومسؤولون سودانيون إلى تعزيز سريع للقوات الإفريقية في دارفور ونشر قوات حفظ سلام دولية في هذا الإقليم.

     

 








All the contents on this site are copyrighted ©.