2007-04-03 13:59:41

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 3 أبريل 2007


مناقشات دبلوماسية بين طهران ولندن لتسوية مسألة البحارة البريطانيين المحتجزين

أطلقت طهران ولندن محادثات دبلوماسية لتسوية مسألة البحارة البريطانيين المحتجزين في إيران منذ 23 من الشهر الماضي. وقال علي لاريجاني أمين سر المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران إن الحكومة البريطانية باشرت بمحادثات دبلوماسية مع وزارة الخارجية الإيرانية لإيجاد منفذ لهذه المسألة. وأضاف أن النقاشات لا تزال في مرحلة تمهيدية وإذا ما استمرت فربما تتغير الشروط لنصل إلى حل يرضي الطرفين. وفي تطور آخر قال المسؤول الإيراني إن مشكلة البحارة الخمسة عشرة كانت لتنتهي في إطار العلاقات الثنائية بين البلدين لو أقرت لندن بأن البحارة خرقوا المياه الإقليمية الإيرانية.

على صعيد آخر يتوجه وفد روسي في الأيام القليلة القادمة إلى إيران لتسوية المشاكل المالية بشأن إكمال بناء المحطة النووية في بوشهير جنوب إيران.  وذكرت مصادر رسمية في الكرملين أن الوفد سيوقع على اتفاق مع الطرف الإيراني في هذا الصدد. وكانت حكومة طهران قد كررت اتهاماتها لموسكو بمحاولة تسييس مسألة بوشهير نظرا للأزمة السياسية بين إيران والولايات المتحدة. من جهة أخرى حذر قائد أركان الجيش الروسي واشنطن من أن ضربة عسكرية أمريكية لإيران ستفجر الوضع في المنطقة الشرق أوسطية ولن تعطي النصر للولايات المتحدة. 

رئيسة مجلس النواب الأمريكي في سوريا

وصلت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوزي، الشخصية السياسية الثالثة في الولايات المتحدة، إلى دمشق في زيارة فسرها الإعلام السوري بأنها إعادة نظر في السياسة الخارجية الأمريكية. قررت السيدة بيلوزي، المعارضة لمواقف بوش حول العراق، إجراء هذه الزيارة على الرغم من انتقادات البيت الأبيض لها و خصوصا للقائها مع الرئيس السوري بشار الأسد الذي تتهمه الولايات المتحدة بتوتير الأوضاع في المنطقة. وصرحت الناطقة باسم البيت الأبيض أن سورية تُعتبر راعية للإرهاب وتحاول الإطاحة بالحكومة اللبنانية برئاسة فؤاد السنيورة وتسمح للمقاتلين الأجانب بالعبور إلى العراق عبر حدودها. وأضافت أن هذه الزيارة تخفف الضغوط التي تمارسها واشنطن على دمشق من أجل تغيير سلوكها وهي غير مثمرة لا بل تستغلها سورية في حملة علاقاتها العامة.

الإعلام السوري رأى أن هذه الزيارة تعكس إقرارا أمريكيا بدور سورية وتؤكد وجود أكثر من وجهة نظر للتعامل مع الحكومة السورية. صحيفة تشرين كتبت أن البرلمانيين الأمريكيين، ديمقراطيين وجمهوريين، يدركون أن السياسة الأمريكية في المنطقة وخصوصا في العراق كانت خطأ فاحا وبالتالي لا بد من تحاشي ارتكابه مجددا. هذا وستُطلع السيدة بيلوزي التي زارت إسرائيل القادة السوريين على وجهة النظر الإسرائيلية حول النزاع الإسرائيلي العربي. 

نائب وزير الخارجية الإيطالية في العراق

وصل صباح الثلاثاء إلى العراق نائب وزير الخارجية الإيطالية في زيارة خاطفة التقى خلالها مسؤولين سياسيين في الحكومة العراقية وفي طليعتهم الرئيس جلال طالباني ورئيس الحكومة العراقية ووزير خارجيتها. تزامنت الزيارة مع قصف أمريكي مكثف لمواقع المتمردين في بغداد وفلوجة أسفر عن مقتل 6 محاربين واعتقال 7 آخرين. القيادة العسكرية الأمريكية أعلنت أن عناصر المارينز اعتقلت في إحدى المناطق الحدودية مع سورية 6 محاربين كانوا يحاولون التسلل إلى العراق عبر الحدود السورية. وفي جنوب غرب بغداد انفجرت عبوة ناسفة لدى مرور سيارة مدنية ما أدى إلى مقتل شخصين وجرح اثنين آخرين. وفي الزعفرانية جنوب العاصمة العراقية انفجرت عبوة أخرى لتقتل مدنيا وتجرح 3 آخرين.  

رئيس الحكومة الفرنسية يلتقي وزير الخارجية الفلسطينية

اجتمع وزير الخارجية الفلسطينية زياد أبو عمر في إطار زيارته الرسمية لفرنسا إلى رئيس الحكومة الفرنسية دومينيك دو فيلبان وناقش معه مسائل سياسية عديدة. طلب الوزير الفلسطيني من رئيس الوزراء الفرنسي الضغط على البلدان الأوروبية لاستئناف العلاقات بين الحكومة الفلسطينية والاتحاد الأوروبي. دو فيلبان طلب بدوره من الضيف الفلسطيني إعطاء بعض التنازلات شأن الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شليط الذي يحتجزه فريق فلسطيني منذ عام 2006 إذا ما شاءت الحكومة الفلسطينية استئناف العلاقات مع الاتحاد الأوروبي.

مواجهات بين الجيش اليمني وفرق الأصوليين

كشفت صحيفة يمنية مستقلة عن حصيلة جديدة للمواجهات بين الجيش اليمني وأنصار رجل الدين المتمرد عبد الملك الحوثي شمال البلاد في مدينة صعدة وصلت إلى 47 ما بين قتيل وجريح من الجانبين. وتمنع السلطات اليمنية وسائل الإعلام ووكالات الأنباء من الوصول إلى مناطق النزاع معتبرة إياها منطقة عسكرية مغلقة. وذكرت إحدى الصحف المحلية استنادا إلى مصادر محلية أن قوات الجيش اكتشفت لدى مهاجمتها مسجدا في مدينة صعدة نفقا تحت الأرض على شكل ممر كان أنصار الحوثي يستخدمونه لشن هجماتهم.


إصابة عنصر في فتح في مواجهات مع الإسرائيليين

أصيب عنصر في حركة فتح بجراح في مواجهات مسلحة مع الجيش الإسرائيلي في بلدة نابلس على مقربة من مخيم للاجئين الفلسطينيين. وذكرت مصادر إسرائيلية أن الجريح عضو في كتائب شهداء الأقصى الجناح المسلح في فتح تلاحقه قوى الأمن الإسرائيلي لكونه مسؤولا عن التخطيط لتنفيذ اعتداءات في إسرائيل. من جهة أخرى سقطت 5 صواريخ في الأراضي الإسرائيلية أُطلقت من قطاع غزة بدون إحداث خسائر في الأرواح.  








All the contents on this site are copyrighted ©.