رئيس أساقفة دكار يدعو الشباب الكاثوليك إلى التحلي بضمير حي

زهاء واحد وعشرين ألف شاب كاثوليكي من أبرشية دكار عاصمة السنغال احتفلوا الأحد الماضي، الأول من نيسان أبريل، باليوم العالمي 22 للشباب على صعيد أبرشي، وموضوعه هذا العام:" :"وليكُنْ حبُّ بعضِكم لبعض كما أنا أحببتُكم". وحث رئيس أساقفة دكار المطران تيودور أدريان سار الشباب على أن تكون حياتهم اليومية مطبوعة بضمير حي بغية تقديم صورة صالحة للمسيحي الكاثوليكي.

وفي رسالته احتفالا بهذه المناسبة، قال قداسة البابا بندكتس السادس عشر إن المحبة هي القوة الوحيدة القادرة على تبديل قلب الإنسان والبشرية جمعاء، عبر جعل العلاقات مثمرةً بين الرجال والنساء، بين الأغنياء والفقراء، وبين الثقافات والحضارات. كما ودعاهم إلى التعمق بالعقيدة الاجتماعية للكنيسة، كيما وبمبادئها، تنيرَ نشاطهم في العالم، وقال: فليساعدكم الروح القدس على أن تكونوا خلاّقين في المحبة ومواظبين في التزماتكم ومقدامين في مبادراتكم للإسهام في بناء حضارة المحبة.وأضاف: من خلال تذكار كلمات الله "ويعرفُ الناسُ جميعا أنكم تلاميذي إذا أحبَّ بعضُكم بعضا"، آزروا بفرحكم ومحبتكم نشاطات الرعايا والجماعات والحركات الكنسية وفرق الشبيبة التي تنتمون إليها، وأظهروا اهتمامكم من خلال البحث عن خير الآخَر في الأمانة للإلتزامات التي تعهدتم بها. إِقبلوا عن طيب قلب التضحيات الضرورية، واشهدوا على محبتكم الأمينة ليسوع، معلنين إنجيله سيما للشباب أترابكم.