2007-03-17 15:27:02

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم السبت 17 آذار مارس 2007


المجلس التشريعي الفلسطيني يمنح حكومة الوحدة الوطنية الثقة

عباس يدعو إلى تسوية تفاوضية مع إسرائيل ويؤكد نبذ كل شكل من أشكال العنف

هنية يؤكد أن الحكومة ستسعى لإقامة دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة 1967

منح المجلس التشريعي الفلسطيني بالاغلبية اليوم السبت الثقة لحكومة الوحدة الوطنية التي قدمها اسماعيل هنية. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد دعا إلى تسوية تفاوضية مع إسرائيل، في كلمة ألقاها صباح السبت أمام المجلس التشريعي الذي التأم للتصويت على برنامج حكومة الوحدة الوطنية ومنحها الثقة. وقال عباس:"نكرر مجددا نبذ كل شكل من أشكال العنف، ونؤكد سعينا لحل يرتكز إلى الشرعية الدولية، ومن خلال مفاوضات نرحب باستئنافها لبلوغ سلام عادل." ومتوجها للإسرائيليين شعبا وحكومة، أكد عباس أن الفلسطينيين مستعدون للسير على درب سلام عادل عبر استئناف المفاوضات بين منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية، وقال:"نمد يدنا من جديد لبلوغ سلام يمنح أجيال المستقبل أملا بالتعايش ويضع حدا للآلام ودوامة العنف. وتمنى الرئيس الفلسطيني أيضا أن يُترجم الترحيب العربي والدولي بحكومة الوحدة الوطنية بإجراءات ملموسة تضع حدا للحصار.

رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف إسماعيل هنية أكد بدوره، وخلال عرض برنامج حكومته أمام المجلس التشريعي في غزة، أن حكومة الوحدة الوطنية ستعمل لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي المحتلة في العام 1967، بدون الكلام عن الإعتراف بإسرائيل، وأشار أيضا إلى أن حكومته التي تضم حركتي حماس وفتح، ستحترم قرارات الشرعية الدولية والاتفاقات التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية، مؤكدا في الآن معا التمسك بحق اللاجئين الفلسطينيين وحق العودة إلى أرضهم. وأكد هنية أن المقاومة وبكل أشكالها "حق مشروع" معلنا في الوقت عينه أن حكومته ستعمل على "تثبيث التهدئة وتوسيعها"، وأشار أيضا إلى أن حكومته ستسعى لتبادل الأسرى مع إسرائيل، بمن فيهم الجندي الإسرائيلي جلعاد شليط المعتقل في غزة منذ شهر حزيران يونيو الماضي، ودعا المجتمع الدولي إلى رفع العقوبات المفروضة منذ تسلم حماس رئاسة الحكومة، وحث الإدارة الأمريكية على "إعادة النظر في مواقفها إزاء القضية الفلسطينية" واحترام "خيار الشعب الفلسطيني" المتمثل بحكومة وحدة وطنية مع حركة فتح برئاسة محمود عباس. تجدر الإشارة إلى أن هذه الحكومة الفلسطينية هي الحادية عشرة منذ إنشاء السلطة الفلسطينية عام 1994، والأولى التي تجمع حركتي حماس وفتح.

 

إسرائيل ترفض التفاوض مع الحكومة الفلسطينية الجديدة

على صعيد آخر، أكدت ميري إيسن متحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية رفض إسرائيل التفاوض مع حكومة الوحدة الفلسطينية الجديدة وقالت: للأسف ليس هناك نبذ للإرهاب، بل دعوة واضحة من قبل رئيس الوزراء الفلسطيني إلى الحق في المقاومة. وأضافت تقول:"ننتظر من المجتمع الدولي أن يحافظ بطريقة جلية على الشروط الثلاث التي وضعها لرفع الحصار المفروض منذ عام على الفلسيطنيين."

 

عمليتان انتحاريتان في العراق بصهريجين محملين بغاز الكلور السام

أعلن الجيش الأمريكي مقتل ثمانية أشخاص وتسمم ثلاثمائة وخمسين آخرين جراء هجومين انتحاريين بصهريجيْن محمليْن بغاز الكلور السام، وذلك بالقرب من مدينة الفلوجة غرب بغداد.ونبقى في العراق، حيث وصل السبت إلى بغداد وفي زيارة مفاجئة رئيس الوزراء الأسترالي جون هاورد للقاء الجنود الأستراليين والاجتماع بنظيره العراقي نوري المالكي.

 

الرئيس الأفغاني يزور ألمانيا وفرنسا

بدأ الرئيس الأفغاني حميد كرزاي اليوم السبت جولة أوروبية ستشمل ألمانيا وفرنسا، لمناقشة الأوضاع الأمنية في أفغانستان مع قادة هذين البلدين اللذين يشاركان في قوات حلف شمال الأطلسي. الاثنين يلتقي كرازي المستشارة الألمانية أنغيلا ميركيل ويجتمع أيضا بالمسؤولين الألمان عن برامج الإعمار والأوضاع الأمنية في أفغانستان. وتأتي زيارة الرئيس الأفغاني في وقت هدد فيه فريق إسلامي عراقي بقتل مواطنيْن ألمانيين، خُطفا في السادس من شهر فبراير شباط الماضي في العراق، إذا لم تسحب برلين جنودها الثلاثة آلاف المنتشرين في أفغانستان. أما المحطة الثانية من جولة كرزاي فهي العاصمة الفرنسية حيث سيجري محادثات مع الرئيس جاك شيراك.

 

ميريكل: الإتحاد الأوروبي سيقيم علاقات أوثق مع تركيا خلال خمسين عاما

أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركيل في مقابلة مع صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية أن الإتحاد الأوروبي سيقيم علاقات أوثق مع تركيا خلال "خمسين عاما"، مشيرة إلى أن تجربة السنوات الخمسين الماضية أظهرت أن أوروبا تعلّمت أن تكون منفتحة، وهذا الأمر صب في مصلحتها في غالب الأحيان، مؤكدة في الآن معا أن الانفتاح لا يعني "الانضمام"، وأن "الانضمام ليس بالضرورة الحل الأفضل". وشددت ميريكل على أهمية تحديد سياسة جوار هي موجودة أصلا في العلاقات مع دول حوض البحر الأبيض المتوسط. تجدر الإشارة إلى أن المستشارة الألمانية تؤيد تعزيز "شراكة مميزة" بين الإتحاد الأوروبي وتركيا، وليس انضماما كاملا لتركيا في عضوية الإتحاد.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.