2007-03-17 15:29:59

أمين عام سر مجلس الكنائس المسكوني يعرب عن أمله بعودة الأمن والاستقرار إلى العراق


عشية الذكرى الرابعة لاجتياح واحتلال العراق المصادف في التاسع عشر من الجاري، أصدر أمين عام مجلس الكنائس المسكوني القس صامويل كوبيا بيانا نشره الموقع الرسمي للمجلس دان فيه تنامي أعمال الحقد والتدمير والمجازر التي ترتكبها المجموعات المتناحرة نتيجة أحقاد وضغائن يدفع ثمنها الشعب العراقي أطفالا ونساء ومدنيين ويرزح تحت هول العذابات والقلق واليأس. ويعدد القس كوبيا الإحصاءات المأساوية التي خلفتها الحرب والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن ستمائة ألف ضحية وتشريد وتهجير ما فوق المليون وستمائة ألف نسمة.

ولا بد للكنائس مجتمعة من أن تضاعف جهودها وإسهاماتها لإعانة ضحايا تلك الحرب المدمرة والدفاع دون كلل عن السلام لدى الحكومات والمحافل الدولية. وتابع يقول إن دعوة الكنائس الصريحة لإيجاد حلول سلمية ناجعة للوضع في العراق لم تلق إلا استهتار الدول وحكامها على الرغم من توقيع تلك الدول على شرعة حقوق الإنسان. ولا يخفَ على أحد بعد الآن تعاظم المخاوف والهواجس حول مصير ومستقبل العراق وشعبه.








All the contents on this site are copyrighted ©.