2007-03-09 14:09:18

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الجمعة 9 آذار 2007


قائد القوات الأمريكية في العراق يطالب بإرسال ألفين ومائتي عنصر في الشرطة العسكرية الأمريكية إلى العراق

أعلن وزير الدفاع الأمريكي روبرت غايتس أن قائد القوات العسكرية الأمريكية في العراق طالب بإرسال ألفين ومائتي عنصر إضافي من أفراد الشرطة العسكرية الأمريكية لحماية الموقوفين على أثر "العمليات الأمنية" في بغداد، لكنه أوضح أن الإدارة الأمريكية لم تعط بعد ضوءها الأخضر لتطبيق هذا الإجراء. وقد جاء هذا الطلب على الرغم معارضة شديدة من قبل الحزب الديمقراطي، الذي يشغل أغلبية مقاعد الكونغرس، لإرسال مزيد من القوات الأمريكية للعراق في إطار إستراتيجية الجديدة التي أعلن عنها الرئيس جورج بوش في كانون الثاني يناير الماضي.

 

منظمة بيتسلم تقول إن الجيش الإسرائيلي استخدم دروعاً بشرية خلال عمليات عسكرية في نابلس

أعلنت المنظمة الإسرائيلية غير الحكومية بيتسلم المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان أن جنوداً إسرائيليين استخدموا ثلاثة فلسطينيين، بينهم طفلان في الحادية عشرة والخامسة عشرة من العمر، كـ"دروع بشرية" أثناء عملية عسكرية نُفذت خلال الأيام الماضية في مدينة نابلس بالضفة الغربية. وأوضحت المنظمة في بيان لها أن الجنود الإسرائيليين أرغموا المدنيين الثلاثة على مرافقتهم وهم يدخلون المنازل في نابلس بحثاً عن مقاتلين فلسطينيين وأسلحة. يُشار هنا إلى أن المحكمة العليا الإسرائيلية منعت الجيش الإسرائيلي في تشرين الأول أكتوبر 2005 من استخدام الفلسطينيين كـ"دروع بشرية"، لكون هذه الممارسات تتعارض مع القانون الدولي.

 

واشنطن تدعو سورية إلى السماح لمراقبين مستقلين بالإشراف على الانتخابات التشريعية المقبلة

قالت الإدارة الأمريكية إنها تشك في نزاهة الانتخابات التشريعية في سورية، والمرتقب إجراؤها في أبريل نيسان المقبل. وصرح بهذا الصدد شون ماك كورماك الناطق بلسان البيت الأبيض: "إن هذا النوع من الانتخابات يؤدي إلى حصول الحزب الواحد على نسبة تسعين بالمائة من أصوات الناخبين ... لكنه أفضل من الانتخابات الرئاسية التي يفوز فيها المرشح الوحيد بتسعة وتسعين بالمائة من الأصوات" على حد قوله.

وتابع المسؤول الأمريكي يقول: لمساعدة سورية على الخروج من الحكم الاستبدادي يتعين على الرئيس بشار الأسد أن يسمح بتغطية إعلامية كاملة وأن يسمح لمراقبين مستقلين بالإشراف على نزاهة العملية الانتخابية". يُذكر أن وكالة الأنباء السورية أفادت يوم أمس أن الرئيس بشار الأسد أصدر مرسوماً حدد فيه الثاني والعشرين من أبريل نيسان القادم موعداً للانتخابات التشريعية، ليجري بعدها استفتاء شعبي بشأن تجديد ولاية الرئيس السوري!

 

الرئيس السوداني يبدي تحفظاته حيال الخطة الأممية لإحلال السلام في دارفور

أشار سفير السودان لدى الأمم المتحدة عبد المحمود عبد الحليم إلى أن الرئيس السوداني الفريق عمر البشير أعرب عن تحفظاته بشأن الخطة التي اقترحها أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون بهدف إحلال السلام في دارفور وتقضي بنشر ألفين وثلاثمائة جندي أممي في هذا الإقليم الذي يشكل مسرحاً لمصادمات دامية منذ أربعة أعوام، أدت إلى مصرع أكثر من مائتي ألف شخص. وأوضح الدبلوماسي السوداني أن بعض الاقتراحات الواردة في خطة بان كي مون لا تتوافق مع اتفاقية السلام الموقعة بين حكومة الخرطوم وبعض المتمردين في دارفور في أيار مايو من العام الفائت.

بالمقابل، صرح وزير العدل السوداني محمد علي المردي في أعقاب زيارة رسمية قادته إلى المغرب بأن حكومة الخرطوم "لن تسلم أي مواطن سوداني متهم بارتكاب تجاوزات في دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية". وأوضح أن السودان لم يصادق على اتفاقية إنشاء هذه الهيئة القضائية الدولية على غرار الولايات المتحدة الأمريكية، مشيراً إلى أن حكومة الخرطوم أنشأت في عام 2004 لجنة تحقيق بشأن دارفور، ما أدى إلى توقيف ومحاكمة عدد من المسؤولين عن الجرائم المرتكبة هناك.

 

طهران تندد بقرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية المتعلق بخفض المساعدات التقنية لإيران

نددت طهران بقرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المتعلق بخفض المساعدات التقنية لإيران، معتبرة أن القرار يقلص بشكل غير مشروع "الاستقلال المهني" للهيئة الدولية التي توزع المساعدات لتعزيز تطوير الطاقة النووية سلميا. وقد اتُخذ هذا القرار بعد أن أعدت الوكالة تقريراً يشير إلى أن إيران مستمرة في أنشطة تخصيب اليورانيوم الذي "يمكن استخدامه في صنع أسلحة نووية". وكان مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، نوبل السلام محمد البرادعي، قد صرح يقول: "بسبب انعدام الشفافية والتعاون من قبل إيران لم تستطع الوكالة التأكد من أن برنامج إيران مخصص لأغراض سلمية فقط على الرغم من عدم وجود أدلة على تحويل المواد النووية إلى أسلحة".

 

الناخبون الموريتانيون يتوجهون الأحد إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس جديد للبلاد

يستعد الناخبون الموريتانيون للتوجه يوم الأحد المقبل إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس جديد للبلاد بعد أقل من عامين على الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس معاوية ولد الطايع، ووعد في أعقابه الانقلابيون بإعادة السلطة إلى المدنيين، وسط ترحيب المجتمع الدولي. ويدعى زهاء مليون ومائة ألف ناخب موريتاني إلى اختيار رئيس من بين تسعة عشر مرشحاً في اقتراع رئاسي يصفه المراقبون بـ"الأكثر ديمقراطية" منذ استقلال موريتانيا عام 1960. ومن بين المرشحين التسعة عشر أحمد ولد داداه، من أبرز معارضي الرئيس المخلوع ولد الطايع منذ دخوله المعترك السياسي في عام 1992، ويمثل حزبَه، "تجمع القوى الديمقراطية"، تسعة عشر نائباً في البرلمان وخمسةُ أعضاء في مجلس الشيوخ.








All the contents on this site are copyrighted ©.