2007-03-06 16:06:42

أسقفا تيمور الشرقية يشددان في رسالة الصوم على أهمية الغفران


"إن المؤمنين مدعوون في زمن الصوم المبارك إلى إعادة اكتشاف الغفران والتضامن مع المتألمين": نداء وجهه أسقفا ديلي وباوكاو في تيمور الشرقية، في رسالة إلى أبناء وبنات الأمة شددا فيها على أهمية تعزيز المصالحة على المستويات كافة، لأنه وبهذه الطريقة، ستتحاشى البلاد كل شكل من أشكال انتهاك الحياة والكرامة البشرية، وستتمكن من بناء ثقافة الحياة والسلام. وقال الأسقفان ريكاردو دا سيلفا وبازيليو دي ناشيمنتو في رسالتهما: "فليكن زمن الصوم بالنسبة لكل مسيحي فرصة لتجديد اختبار محبة الله والقريب." تجدر الإشارة أيضا إلى أن تيمور الشرقية، الدولة الأسيوية الصغيرة والفتية تعيش مرحلة مقررة من تاريخها، إذ ستُعقد الانتخابات الرئاسية في شهر نيسان أبريل المقبل. هذا ولم تُضمّد بعد جراح المجازر التي تلت إعلان استقلال تيمور الشرقية عن إندونيسيا عام 1999. كما قامت الحكومتان مؤخرا بمبادرة مشتركة هي تأسيس لجنة "حقيقة وصداقة" للتحقيق في أعمال العنف التي وقعت في العام 1999 ولتنمية علاقات جيدة بين الدولتين. إلى ذلك، تعمل الحكومة والكنيسة والقوى الاجتماعية في تيمور الشرقية على بناء ثقافة مصالحة وسلام بهدف ضمان النمو الاجتماعي والاقتصادي والثقافي في البلاد.








All the contents on this site are copyrighted ©.