2007-03-05 17:18:39

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الاثنين 5 آذار 2007


وزراء الخارجية العرب يعقدون اجتماعاً في القاهرة ويتباحثون في الوضع في العراق، لبنان والأراضي المحتلة

دعا وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماع عقدوه أمس الأحد في القاهرة الحكومة العراقية الجديدة إلى أن تكون "حكومة وطنية لكل العراقيين" مطالبين بضمان تمثيل أوسع للسنة داخل مجلس الوزراء. وطالب الوزراء العرب بـ"توسيع العملية السياسية في العراق بما يحقق مشاركة أشمل لمختلف مكونات الشعب العراقي" ودعوا إلى "احترام إرادة الشعب العراقي بكافة مكوناته في تقرير مستقبله السياسي".

هذا طالب المؤتمرون "الحكومة العراقية بحل كافة الميليشيات" ودعوا للتصدي للنعرات الطائفية"، مشددين على ضرورة "احترام وحدة وسيادة واستقلال العراق ورفض محاولات التقسيم مع التأكيد على عدم التدخل في شؤون البلاد الداخلية".

وكان أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى قد ألقى كلمة خلال الجلسة الافتتاحية قال فيها: "لا يمكن معالجة الوضع في العراق من منظور أمني وإنما من المنظور السياسي". واقترح أن يُصدر مجلس الأمن الدولي قراراً ملزماً "يتضمن مجموعة أسس تهدف إلى مكافحة الطائفية في العراق".

من جهته أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أن "لا سبيل للخروج من الأزمة الراهنة في العراق ولن تنجح أي خطة أمنية أو عسكرية ما لم يصاحبها جهد جاد لانجاز مصالحة وطنية حقيقية بين كل القوى السياسية العراقية يقدم فيها كل طرف تنازلات متبادلة"، مؤكداً أن "التصدي للميليشيات وحلها يمثلان أولوية قصوى في إنجاز أي مشروع للمصالحة الوطنية".

تجدر الإشارة هنا إلى أن القرارات الصادرة عن وزراء الخارجية العرب جاءت قبل أيام قليلة على اجتماع سيعقد في بغداد في العاشر من الشهر الجاري ويضم كبار المسؤولين في دول جوار العراق ـ وهي تركيا، إيران، السعودية، الكويت وسورية ـ إضافة إلى مصر والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.

وفي ما يتعلق بالأزمة اللبنانية دعا وزراء الخارجية العرب إلى "توافق لبناني على نظام المحكمة ذات الطابع الدولي" التي ستحاكم المتهمين باغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري في الرابع عشر من شباط فبراير 2005 وشخصيات لبنانية أخرى. كما دعا المجتمعون اللجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط إلى استئناف العمل من أجل السلام "على أساس مشروع خارطة الطريق ومبادرة السلام العربية"، شاجبين الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني منذ وصول حماس للحكم لسنة خلت.

 

انفجار سيارة مفخخة يودي بحياة ستة وعشين شخصاً على الأقل في بغداد

أمنياً، أفادت مصادر رسمية عراقية أن ستة وعشرين شخصاً على الأقل قُتلوا وجُرح اثنان وأربعون آخرون، بينهم عدد من النساء والأطفال على أثر انفجار سيارة مفخخة في شارع المتنبي شمال بغداد، الذي يُعتبر أقدم سوق للكتب في المدينة ويتردد إليه مئات العراقيين كل يوم. بالمقابل قُتل خمسة أشخاص على الأقل وأصيب أكثر من عشرة آخرين بجراح خلال هجوم مسلح استهدف عدداً من الحجاج الشيعة المتوجهين سيراً على الأقدام إلى مدينة كربلاء، حيث يوجد مرقد الإمام الحسين، إحياء لذكرى وفاته المصادفة في التاسع من الجاري.

 

أبو ردينة يتوقع تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في غضون أسبوع

عُقد مساء أمس الأحد اجتماع بين رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء المكلف إسماعيل هنية، تباحث خلاله الرجلان في المشاورات الهادفة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية. هذا وأطلع أبو مازن هنية على نتائج جولته الأوروبية، ومواقف حكومات الدول التي زارها من اتفاق مكة بين فتح وحماس. وقال بهذا الصدد المتحدث بلسان الحكومة الفلسطينية غازي حمد إن الرجلين عازمان على استكمال مشاوراتهما، وأشار إلى إصرارهما على تشكيل الحكومة في أسرع وقت ممكن، واصفاً اللقاء بـ"الإيجابي والبناء". من جهته، أكد نبيل أبو ردينة، الناطق بلسان الرئاسة الفلسطينية: "أن اتفاق مكة سينفذ بالكامل"، مضيفاً أن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية "يحتاج لعدة أيام وربما لأسبوع".

 

مصادر إيرانية تنفي صحة الأنباء الحاكية عن دعم أحمدي نجاد المبادرة العربية للشرق الأوسط

نفى مسؤول إيراني رفيع المستوى صحة أنباء تناقلتها بعض الصحف مفادها أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أعرب خلال زيارة قادته يوم السبت الماضي إلى الرياض عن دعمه المبادرة العربية لتسوية النزاع الشرق أوسطي، التي أُطلقت خلال القمة العربية في بيروت عام 2002، وتقضي بتطبيع العلاقات مع إسرائيل مقابل انسحاب هذه الأخيرة من الأراضي المحتلة عام 1967 وقيام دولة فلسطينية مستقلة.

على صعيد آخر، ألمح وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي صباح اليوم إلى احتمال مشاركة بلاده في مؤتمر بغداد، المزمع عقده يوم السبت المقبل، مشيرا إلى أن طهران لا تعارض دعوة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن إلى عقد هذا المؤتمر. وصرح المسوؤل الإيراني للصحفيين يقول: لقد اقترحنا أن يُعقد لقاء لوزراء خارجية الدول المجاورة للعراق والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بعد مؤتمر بغداد". يُذكر أن طهران ودمشق اقترحتا في الثاني والعشرين من كانون الثاني يناير الماضي عقد مؤتمر إقليمي حول العراق في بغداد.








All the contents on this site are copyrighted ©.