2007-03-01 15:47:13

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الخميس 1 آذار مارس 2007


لقاء بين عباس وأولمرت الأسابيع المقبلة

أعلن اليوم الخميس مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن لقاء سيجمع إيهود أولمرت برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال الأسابيع القادمة، بدون تحديد تاريخ الاجتماع ومكانه. وكان المسؤولان قد التقيا مرتين خلال الأشهر الأخيرة في محاولة لإعادة إطلاق محادثات السلام، وكان آخر لقاء أثناء قمة ثلاثية مع وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس.

 

محمود عباس يؤكد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية هذا الشهر

أعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أن حكومة الوحدة الوطنية سيتم تشكيلها الشهر الحالي، وذلك إثر محادثات أجراها مساء أمس في العاصمة عمان مع مسؤولين أردنيين وأوروبيين. وقال عباس عقب لقاء جمعه برئيس الوزراء الأردني معروف البخيت: "سنعمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية قبل نهاية المددة المحددة، وهي خمسة أسابيع". هذا والتقى محمود عباس في عمان المفوضة الأوروبية للعلاقات الخارجية بينيتا فيرّيرو التي قالت  للصحافيين:"لم نتخل يوما عن الشعب الفلسطيني، ولقد تحدثنا مع الرئيس الفلسطيني عن اتفاق مكة وأكدنا أنه خطوة مهمة لأنه ساعد على تهدئة وضع صعب كاد ليقود إلى حرب أهلية." تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الفلسطيني كلف اسماعيل هنية بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية يوم 15 من شباط فبراير الماضي، بعد التوقيع على اتفاق بين حركتي فتح وحماس يوم 8 من الشهر عينه في مكة.

 

الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية في نابلس

يواصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية في مدينة نابلس بالضفة الغربية وقد اقتحم اليوم الخميس مبنى سكنيا وتمكّن من اعتراض إرسال إذاعات محلية ليبثّ أسماء سبعة ناشطين مطلوبين من كتائب شهداء الأقصى ويحذِّر السكان من مساعدتهم. هذا وأعلنت مصادر أمنية فلسطينية أن القوات الإسرائيلية اعتقلت ناشطيْن في كتائب شهداء الأقصى في مخيم الفارعة شمال نابلس، كما أُصيب أربعة فلسطينيين برصاص الجنود الإسرايليين. يُشار إلى أنها ثاني عملية عسكرية يشنها الجيش الإسرائيلي في نابلس منذ يوم الأحد الماضي، وكان الجيش الإسرائيلي قد انسحب من المدينة مساء الاثنين ليعود إليها مجددا فجر الأربعاء.

 

البيت الأبيض يؤكد أنه لن يجري محادثات ثنائية مع سورية وإيران

أمين عام الأمم المتحدة يدعم المؤتمر الدولي حول العراق

أعلن البيت الأبيض أنه لن يجري محادثات ثنائية مع سورية وإيران رغم مشاركته في المؤتمر الدولي حول العراق المرتقب في بغداد يوم 10 من الشهر الجاري، مؤكدا أنه لم يبدل سياسته إزاء هاتين الدولتين، وذلك غداة إعلان وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس مشاركة الولايات المتحدة في المؤتمر الذي دعت إليه الحكومة العراقية دول الجوار الإقليمي ومصر والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، إضافة إلى الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي.

إلى ذلك أعلنت وزارة الخارجية البريطانية اليوم الخميس عن مشاركة المملكة المتحدة في المؤتمر الدولي حول العراق، وكانت فرنسا قد قررت بدورها يوم أمس الأربعاء تلبية دعوة الحكومة العراقية، وقالت الخارجية الفرنسية في بيان أصدرته: "إن فرنسا أكدت دوما أن للدول المجاورة للعراق دورا مهما للإسهام في إستقرار هذا البلد وضمان سيادته على أراضيه."

هذا وأكد أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون دعمه المؤتمر الدولي بشأن العراق وقالت المتحدثة باسمه ميشال مونتاس إنه سيكون ممثلا من قبل موفده الخاص للعراق أشرف قاضي، مضيفة أن المؤتمر الدولي يتلاءم مع نداءات الأمم المتحدة لصالح بذل جهود إضافية على المستوى الوطني والإقليمي والدولي لدعم الشعب العراقي وحكومته. كما وتمنى بان كي مون أن يركز المشاركون في المؤتمر على الإجراءات الواجب اتخاذها للتخفيف من أعمال العنف في العراق والمساعدة على إحلال الإستقرار في المنطقة.

إلى ذلك، أفادت أرقام رسمية نشرتها وزارات الدفاع والداخلية والصحة في العراق أن عدد المدنيين الذين قُتلوا في أعمال عنف خلال شهر شباط فبراير الماضي بلغ 1.646 مقابل 1.992 في يناير كانون الثاني، أي بمعدل 59 قتيلا في اليوم بدل 64.

 

كوندوليزا رايس تؤكد لوليد جنبلاط عدم التخلي عن لبنان

أعلن الزعيم الدرزي وليد جنبلاط المتواجد في واشنطن أنه تلقى تأكيدا من وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس بأن الولايات المتحدة لن تتخلى عن لبنان في المؤتمر الدولي حول العراق. وكان جنبلاط قد عبّر عن قلقه من انعكاسات محتملة على لبنان لهذا المؤتمر الدولي، وقال لوكالة فرانس بريس: "لقد طرحنا سؤالا وجاء ردّ السيدة رايس واضحا جدا إذ قالت: لن نتحدث عن لبنان خلال اجتماع بغداد وليس واردا على الإطلاق التخلي عن لبنان أو التفاوض حوله في بغداد." هذا وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية، وفي مقابلة مع وكالة فرانس بريس في كانون الأول ديسمبر الماضي، قد حذرت سورية وإيران من أن مستقبل لبنان "غير قابل للتفاوض"، حتى مقابل بسط الأمن في العراق. الجدير ذكره أن الزعيم الدرزي وليد جنبلاط قد بدأ الاثنين الماضي زيارة إلى واشنطن حيث التقى مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأوسط دافيد ولش وأكد أن "هدفنا الوحيد هو تعزيز الدولة اللبنانية وبنى الدولة والاقتصاد والجيش اللبناني، لنتمكن من تدعيم سيادتنا التامة على الأراضي اللبنانية."

 

الرئيس الصومالي يعلن افتتاح مؤتمر مصالحة وطنية في 16 من أبريل

أعلن الرئيس الصومالي عبدالله يوسف أحمد اليوم الخميس عن افتتاح مؤتمر مصالحة وطنية في موقديشو ولمدة شهرين، بدءا من 16 من شهر نيسان أبريل المقبل، وذلك في كلمة أمام البرلمان أثناء اجتماعه في مدينة بيداوة شمال شرق العاصمة. وكان الرئيس الصوماني قد أعلن في 30 من شهر يناير كانون الثاني عن عقد لقاء مماثل بدون أن يحدد تاريخ ومكان انعقاده.








All the contents on this site are copyrighted ©.