القارة الأفريقية محرك النمو العددي للمؤمنين الكاثوليك في العالم

"أصبحت القارة الأفريقية محرك النمو العددي للمؤمنين الكاثوليك في العالم". هذا ما قاله الأساقفة الأفارقة في أعقاب لقاء عقدوه في الفاتيكان يومي الخامس عشر والسادس عشر من الجاري، برئاسة المطران نيكولا إيتيروفيتش، أمين عام سينودوس الأساقفة، للتحضير لأعمال السينودوس الثاني لأساقفة القارة السوداء.

وسطر المؤتمرون حيوية الكنيسة الكاثوليكية الكبيرة في أفريقيا، مشيرين إلى أن نسبة نمو المؤمنين الكاثوليك بلغت ثلاثة فاصلة واحد بالمائة، وتخطت نمو عدد السكان الذي وصل إلى اثنين فاصلة خمسة بالمائة. وأشار الأساقفة إلى أن السينودوس المزمع عقده سيسعى إلى حمل المؤمنين العلمانيين الناشطين في الحقلين الاجتماعي والسياسي على تحسين الظروف الحياتية لكل مواطن أفريقي من النواحي الاقتصادية، الثقافية، الصحية والروحية.

يُذكر أن الدليل الحبري الأخير والذي تسلمه البابا بندكتس السادس عشر في الحادي عشر من الجاري أشار أيضاً إلى ارتفاع عدد الكهنة الكاثوليك في القارة الأفريقية بنسبة ثلاثة فاصلة خمسة وخمسين بالمائة.