2007-02-23 14:18:59

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الجمعة 23 شباط 2007


الرئيس الفلسطيني يقول إنه متفائل حيال رفع الحصار الاقتصادي عن الشعب الفلسطيني

أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس من برلين المحط الثاني من جولته الأوروبية عن تفاؤله حيال رفع الحصار الاقتصادي المفروض على الشعب الفلسطيني منذ سنة، على أثر وصول حركة حماس إلى السلطة. وقال أبو مازن في مؤتمر صحفي عقده مساء أمس مع وزير الخارجية الألماني "نحن قريبون جداً من الاتحاد الأوروبي واللجنة الرباعية للشرق الأوسط، ونعتقد أنه خلال الاجتماع المقبل للجنة سيكون الوضع أكثر وضوحا". هذا ودعا عباس الذي التقى صباح اليوم الجمعة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل إلى إنهاء المقاطعة التي "تشكل ظلماً" بحق الشعب الفلسطيني.

يشار إلى أن اللجنة الرباعية للشرق الأوسط عقدت يوم الأربعاء الماضي اجتماعاً في برلين أكدت في أعقابه أنها تنتظر تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية لاتخاذ قرارات بشأن رفع العقوبات المفروضة على الفلسطينيين. وشددت اللجنة التي تضم كلا من الولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبي، روسيا والأمم المتحدة على ضرورة أن تعترف الحكومة المزمع تشكيلها بإسرائيل والاتفاقات الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية والدولة العبرية وتنبذ العنف.

 

إندونيسيا تدعو حماس إلى المشاركة في محادثات ستعقد في جاكرتا الشهر المقبل

على صعيد آخر، دعت حكومة جاكرتا حركة المقاومة الإسلامية وممثلين غربيين إلى عقد محادثات في العاصمة الإندونيسية الشهر المقبل، في محاولة لإقناع حماس بتليين مواقفها بهدف رفع الحصار الاقتصادي. وقال الناطق بلسان وزارة الخارجية الإندونيسية إن حكومة جاكرتا تلقت تأكيدات من خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي في حماس، بشأن إرسال مبعوثين إلى إندونيسيا للمشاركة في هذه المحادثات. تجدر الإشارة إلى أن إندونيسيا، وهي أكبر بدولة مسلمة في العالم من حيث عدد السكان، تؤيد بشدة القضية الفلسطينية وإقامة دولة مستقلة، وليس لها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.

 

ممثلون عن الجامعة العربية يجددون تمسكهم بالإعلان الصادر عن القمة العربية في بيروت عام 2002

أعرب بيان صدر عن مؤتمر إسباني ـ عربي عُقد يوم أمس الخميس في مدريد عن رغبة ممثلين عن جامعة الدول العربية في الاعتراف جماعياً بإسرائيل وإقامة علاقات طبيعية معها شرط أن تنسحب الدولة العبرية من جميع الأراضي العربية المحتلة، لغاية حدود العام 1967. وقال وزير خارجية إسبانيا ميغيل أنخيل موراتينوس إن هذا البيان يجدد الإعلان الصادر عن القمة العربية في بيروت عام 2002، الذي اشترط أيضاً على إسرائيل القبول بإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

شارك في لقاء مدريد ممثلون عن تسع عشرة دولة من أصل الدول الاثنتين والعشرين الأعضاء في الجامعة العربية، بينهم وزراء خارجية سورية، اليمن، الأردن، العراق، المملكة السعودية، الإمارات العربية المتحدة وتونس. وأعرب البيان أيضاً عن أمل المشاركين بأن يؤدي اتفاق مكة بين حركتي حماس وفتح إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية "تساهم في التوصل إلى حل للنزاع الإسرائيلي ـ الفلسطيني".

 

مجلس الأمن الدولي يبدو عازماً على فرض مزيد من العقوبات على طهران

يسعى مجلس الأمن الدولي إلى فرض مزيد من العقوبات على إيران وإخضاعها للعزلة على الساحة الدولية بعد تسلمه تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي أشار فيه مدير الهيئة الأممية محمد البرادعي إلى أن إيران لم تعلق نشاطات تخصيب اليورانيوم. وعلى أثر نشر التقرير أعلنت بريطانيا وهي إحدى الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن عن بدء التشاور بين البلدان الخمسة لإخضاع إيران لمزيد من العقوبات تنفيذاً لنص القرار الدولي رقم 1737، الذي أمهل طهران ستين يوماً لوقف تخصيب اليورانيوم.

موسكو عادت لتسطر ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة النووية الإيرانية، وقال السفير الروسي لدى مجلس الأمن فاتيلي تشوركين: "يجب ألا ننسى أن الهدف ليس إصدار قرارات أو فرض عقوبات بل تحقيق نتيجة سياسية". وعلى الرغم من ذلك يتوقع المراقبون السياسيون أن يُصدر مجلس الأمن الدولي قراراً جديداً يعاقب إيران على قيامها بـ"توسيع" برنامج تخصيب اليورانيوم.

الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ألقى كلمة صباح اليوم الجمعة قال فيها: "على إيران ألا تبدي ضعفاً بشأن برنامجها النووي .. إذا وقفنا ضد الأعداء فإنهم سيتراجعون بسبب هذه المقاومة"، مؤكداً أن إيران لن تسمح لأحد بـ"انتهاك حقوقها" في المجال النووي. هذا وكان وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقى قد صرح يوم الأربعاء الماضي من أنقرة بأن بلاده "مستعدة لمواجهة احتمال عمل عسكري أميركي ضدها"، مضيفاً أن "الحوار يظل الوسيلة الفضلى لمعالجة الأزمة مع المجتمع الدولي".

 

الحكومة الأوغندية تعلن عن إرسال 1500 جندي لحفظ الأمن في الصومال

أعلنت الحكومة الأوغندية أنها سترسل ألف وخمسمائة جندي إلى الصومال خلال الأسبوعين القادمين في إطار قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي، والتي ستحل محل الوحدات الأثيوبية. وجاء هذا الإعلان على أثر اجتماع وزير الدفاع الأوغندي وقائد الجيش إلى مسؤولين في الحكومة الصومالية الانتقالية في مدينة بايدوا، للبحث في تفاصيل الخطة. وقال الوزير الأوغندي: إن قواتنا ستقوم بتدريب الوحدات العسكرية التابعة للحكومة الانتقالية، وسندعم مسيرة السلام في البلد العربي".

في غضون ذلك أعلن رئيس الصومال عبد الله يوسف أنه سيدعو إلى عقد مؤتمر للمصالحة الوطنية بغية وضع حد لأعمال العنف في البلاد، وأضاف يقول: لن نتفاوض مع الجماعات المسلحة، معرباً عن استعداده الجلوس إلى طاولة المحادثات مع التيارات المعتدلة داخل اتحاد المحاكم الإسلامية.








All the contents on this site are copyrighted ©.