مجلس أساقفة باكستان يستنكر بشدة عملية اغتيال وزيرة الشؤون الاجتماعية في إقليم بنجاب

أعربت الكنيسة الباكستانية، عن استنكارها الشديد لاغتيال، زيلي هوما عثمان، وزيرة الشؤون الاجتماعية في إقليم بنجاب على يد متطرف ديني. وقد نقل رئيس مجلس أساقفة باكستان، المطران لورنس جون سالدنها تعازيه لعائلة الضحية وناشد الحكومة بالعمل على مكافحة التطرف ضد النساء ومنحهن الحرية وحق الاختيار.ففي العشرين من فبراير قتل متطرف ديني الوزيرة المعروفة بمساندتها للسياسة التنويرية وبجهودها لحماية حقوق النساء، خلال إلقائها خطاباً أمام مؤيديها، في مدينة غوجرانوالا، شمال لاهور، بتصويب رصاصة إلى رأسها. وقد نجحت الشرطة في إلقاء القبض على القاتل، وهو مسلم متشدد، اعتبر استلام المرأة منصب وزيرة مناقضاً لتعاليم الله. وقد علل جريمته بعدم التزام الضحية بمبادئ الإسلام، ولأنها تشكل مثالاً سيئ بالنسبة للنساء الأخريات. لذا شدد المطران سالدانها على ضرورة نشر ثقافة التسامح في الكنائس والمساجد مذكراً بواجب الحكومة والشعب في التحرك، وبدور السياسيين والإعلاميين الحيوي في ذلك، داعياً كل الباكستانيين إلى اتخاذ مواقف تنسجم ومتطلبات الحداثة.